البيضاء..وقفة لموظفي الصحة ومستشفى رداع المركزي تنديدا بجرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
الثورة نت/محمد المشخر
نظم مكتب الصحة والبيئة بمدينة رداع،ومستشفى رداع المركزي التعليمي في محافظة البيضاء،اليوم،وقفة احتجاجية نصرة لأبناء غزة والشعب الفلسطيني،وتنديداً بالمجازر وجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق المدنيين في غزة.
ورفع المشاركون بالوقفة،اللافتات المنددة بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة من حصار و تجويع ممنهج يُعد جريمة حرب مكتملة.
و رددوا الهتافات المؤكدة على الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق..داعين إلى تحرك دولي عاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون، لا سيما الأطفال والنساء.
وفي الوقفة،اعتبر وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع صالح ناصر الجوفي،مايجري في غزة من قتل وحصار وتدمير للبنية الصحية جريمة حرب مكتملة الأركان..مؤكدا أن الصمت الدولي المريب يمثل غطاء للعدو للاستمرار في ارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء.
وأكد الوكيل الجوفي،،الاستمرار في تنفيذ الأنشطة للكوادر الصحية والطبية والأكاديمية المناصرة للشعب الفلسطيني،وأن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في وجدان اليمنيين جيلاً بعد جيل حتى يتحقق النصر والحرية والاستقلال.
وخلال الوقفة التي شارك فيها الكوادر الطبية والإدارية ومنتسبي كلية الطب وكلية سماء العطاء ،أكد مدير عام مستشفى رداع المركزي التعليمي الدكتور علي جرعون،أن الوقفة تعبر عن تضامن منتسبي مكتب الصحة والمستشفى مع زملائهم في القطاع الصحي في غزة ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار الدكتور جرعون،،إلى أن الشعب اليمني مستمر في إسناد الأشقاء في غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي و تواطؤ دولي مشين.
وأدان بيان الوقفة الذي تلاه مدير مكتب الصحة برداع الدكتور محمد علي الحبسي،جرائم استهداف الكيان الصهيوني الغاصب المرافق الصحية ومنع إدخال الأدوية .. مشيرا إلى أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
وأكد البيان،أن سياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها أبناء غزة ترقى إلى جريمة حرب تفوق في وحشيتها أبشع الجرائم التاريخية..لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم من خلال دعمها السياسي والعسكري للاحتلال.
وأشار البيان،،إلى أن استمرار الحصار ومنع المساعدات يضاعف المأساة الإنسانية، ويهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والمرضى..داعياً إلى فتح المعابر بشكل عاجل ودون شروط،وتسيير قوافل الإغاثة بشكل منتظم.
وجدد البيان،الدعوة إلى تحرك عربي وإسلامي وشعبي واسع لمناصرة الشعب الفلسطيني، وتكثيف الفعاليات والأنشطة الداعمة لقضيته العادلة، حتى كسر الحصار وتحقيق الحرية والاستقلال.
ودعا البيان،إلى الانخراط الواسع في دورات “طوفان الأقصى” والمشاركة الفاعلة في فعاليات المولد النبوي الشريف،لما لها من دور في تعزيز الوعي والانتماء والهوية الإيمانية في وجه العدوان وأدواته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
"تضامن":الاحتلال يواصل الإبادة البطيئة بحق آلاف الأسرى
غزة - صفا
أكدت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين (تضامن)، الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل المعتقلات إلى ساحات تعذيب وإخفاء قسري ممنهج، مشيرة إلى أن آلاف الفلسطينيين يحتجزون في ظروف وصفتها بـ"الإبادة البطيئة".
وقالت المؤسسة في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" بمناسبة الذكرى الثانية لحرب الإبادة على قطاع غزة إن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 ما زالت متواصلة حتى اليوم.
وأشارت إلى أنّ الوجه الأشدّ قسوة للحرب يتمثل في ما يجري خلف قضبان السجون والمعسكرات الإسرائيلية، حيث يُحتجز آلاف الفلسطينيين في ظروف تشبه"الإبادة البطيئة".
وأوضحت المؤسسة أن الاحتلال حوّل المعتقلات إلى ساحات تعذيب وإخفاء قسري ممنهج، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، لا سيّما بحق معتقلي غزة الذين يُحتجز الآلاف منهم في معسكرات عسكرية مغلقة مثل "سديه تيمان" و"ركافت" و"عناتوت"، دون معرفة مصيرهم أو السماح بزيارتهم.
وأضافت "تضامن" أن المؤسسات الحقوقية وثّقت عشرات حالات القتل داخل المعتقلات ومئات حالات التعذيب والتجويع والتعرية والإذلال، إلى جانب الحرمان من العلاج والزيارات، مؤكدة أن هذه الممارسات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
أرقام صادمة
وأشارت المؤسسة إلى أحدث الإحصاءات الحقوقية حتى أكتوبر 2025، والتي تُظهر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 11,100 معتقل فلسطيني، بينهم 3,577 معتقلاً إداريًا محتجزين دون تهمة أو محاكمة، ونحو 440 طفلًا، بينهم أكثر من 40 طفلًا معتقلين إداريًا، إضافة إلى 51 أسيرة فلسطينية بينهن مصابات ومريضات.
كما تجاوز العدد الفعلي للمعتقلين 21,000 أسير رغم أن الطاقة الاستيعابية الرسمية للسجون لا تتعدى 14,500، فيما يبقى آلاف الغزيين مختفين قسريًا في المعسكرات العسكرية وفق توثيقات هيومن رايتس ووتش وبتسيلم والمؤسسات الحقوقية المختصة بقضايا الأسرى.
مسؤولية دولية
وحملت المؤسسة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى تسريع تحقيقاتها في ملفات التعذيب والإخفاء القسري، والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة. كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر باستئناف زياراتها الفورية لجميع أماكن الاحتجاز والكشف عن مصير معتقلي غزة.
نداء حقوقي وإنساني
ودعت "تضامن" النقابات القانونية والمؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية حول العالم إلى التحرك الجاد لفضح الجرائم الإسرائيلية وتوثيق حالات الإخفاء والتعذيب، والضغط على الحكومات لوقف تصدير السلاح والمعدات التي تُستخدم في الاعتداء على المدنيين والأسرى الفلسطينيين.