شبكة انباء العراق:
2025-06-29@17:17:34 GMT

[ عرفت من تجربة العراق ، أن السياسة عهر ]

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{{ من أجل فك لغز ، وكشف أحجية ، ومعرفة شفرة رمز ، أقول أن المرأة ترمز الى السياسي بالتمام ، وأن الرجل يرمز الى الحزب بالكمال ، وأن العملية السياسية هي سلوك المرأة مع الرجل ، ومعاملة الرجل للمرأة …… }}

في العراق ؛ ليس كباقي الدول ؛ إنفتاح ومراح ، وتوسع وإرتياح ، وإنتشار وإنسياح ، وغزل وملاح ، وليس هناك من حياء ولا خجل ولا إستقباح ….

. لذلك هو العراق بلد التجارب المباح الى بزوغ فجر الصباح ، وأنه يكثر فيه الصياح والنباح ، والضحك والنياح ….. فما أعجبه من بلد يحوي المتناقضات والمتضادات ، والمؤتلفات المتحالفات والمغامرات ، والمؤامرات والفاينات ، واللئيمات الكاسيات العاريات ….. ؟؟؟!!!

لا بد للرجل من إمرأة ليمارس وجوده رجلٱ مثمرٱ ….. ولا بد للمرأة من رجل يؤويها ويضمها ، ليسعدها ويفرفشها …. ولتحقيق هذا هناك طريقان :

أحدهما صالح وصلاح ، لما تكون المرأة متزوجة من الرجل الواحد الأحد الذي لا غيره يكون فارس أحلامها ، { وإلا فهي الخيانة } لتخلص اليه ، ويستقر هو عليها …..

وثانيهما طريق فساد وإنحراف لما تتقلب المرأة زوجة ، وصاحبة ، وصديقة ، وعشيقة ، ومومسة ، ومغرمة ، ولاهية ، وغانية ، وراقصة ، وبنت ليل سكرانة متوحشة الجنس ، مجرمة الوسيلة ، بلطجية الهدف ، ناقمة الغاية ، لا هم لها إلا تلبية رغبات غريزتها الساخنة الطافحة الشبقة المجنونة ، ونزوتها المشتعلة الشبقة المتفجرة العارمة …..

والجسد مادة ، لذلك هو تفكير وفلسفات إفراز الذهن البشري وضع ٱيدلوجيات عفن جسد ، وجيفة جسم عتيق بائد متفسخ بالي …..

النساء والنسوة ( جمع إمرأة وهو رمز معلوم في المقال ) في العراق يتكاثرن سفاد فساد ، وحرية إقتران بلا عقد شرعي ، لأنهن مومسات بنات ليل رومانسيات ، يفكرن في اللذة والشهوة ، ولا قيمة للشرع والأخلاق عندهن { بمعنى العقيدة والوطن } ….. والرجال الذباب يستعذب الدبق ، ويهفو للدبس السائل ، ويهيم في حلاوة الأشياء لما يتنفس منها عطر شوق مذاق ، ولما يلتهم عسل التمر الطازج لما يهدى اليه ، وبه اليه يتقرب ، وعلى أساسه يأوي وينتمي ويكون ….؟؟؟

والمرأة المتقلبة بين أحضان الرجال ….. كيف يؤتمن منها ، وكيف اليها يكون بناء عش ، ثم غرفة ، ثم بيت سكن …. وهي الساقطة اللهلوب ، والوقحة التعوب ، السافلة الغصوب ، الجاذبة سيل لعاب الرجال المرغوب …… وهن أنفسهن لا غيرهن , السلع المستهلكة الفاسدة القذرة في سوق النخاسة { يعني في الإنتخابات } معروضات …. وليس غيرهن يتجولن في دهاليز ومنحنيات ، ودرابين وعقد السوق متبرجات ، عاريات ، يفح من أجسادهن ريح عفن الإقتران اللاشرعي ، وتزاوج السفاد الحيواني ، لما يكون هو النظام الشيوعي المشاع …..؟؟؟

هكذا هم الرجال ، وهكذا هن النساء ، الرجل جحر إيواء وإجتماع وفراش سفاد ومخزن مومسات ….. ، والمرأة حية سامة عاضة ، تصلح أن تكون ، وتعيش ، في أي جحر تدخل اليه وتختبيء ، وتأوي فيه وتختفي ….

والرجل يبحث عن مومسات متقلبات حرباوات ساقطات ، ليثرى سوقه ، وتمتليء عنده الخزائن ….. لذلك يكثر عدد الرجال في السوق { في الإنتخابات بحيث يصل العدد الى ٢٨٠ رجل (حزب ) ، وأكثر } ….

وما أكثر بنات الليل التائهات السائحات ، المترديات المتردمات ، النطيحات المنطوحات ، السافلات الرخيصات ، السفاهات التفاهات التافهات ……..

فلا الرجل شريف وديع مؤتمن ….. ؟؟؟ !!!

ولا المرأة عفيفة مستورة وللوقار نموذج رهن …..؟؟؟

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي يكشف كواليس فيلم الراجل الثاني ويعلن مفاجأة

 

أكد الإعلامي د. عمرو الليثي من خلال تصريحات صحفية خاصة، إنه كانت تربطنى علاقة قوية بالمخرج الراحل الكبير على عبدالخالق، ولمن لا يعرف هو من كبار المخرجين الذين أخرجوا أهم الأعمال فى تاريخ السينما المصرية، مثل العار والكيف وغيرهما من الأعمال، وكانت المفاجأة أن والده هو الأستاذ عبدالخالق صالح الذى لا يعرف الكثير أنه هو الرجل الذى ظهر فى فيلم «الرجل الثانى» وجسد شخصية «الرجل الأول». 

 

 

 

 

وحكى لى الأستاذ على عبدالخالق ان والده كان يحمل شغفًا فنيًا خفيًا منذ الصغر ولكن رغبته فى الفن قوبلت برفض صارم من عائلته ودخل كلية الشرطة وتخرج منها ليبدأ مسيرة مهنية طويلة ضابطًا حتى وصل إلى رتبة لواء. لكن الفن كان حلمه المؤجل، وقد دخل المجال الفنى متأخرًا بعد سن الأربعين، من خلال الدعوة للمشاركة فى أعمال مسرحية هاوية مع صديقه القديم الأستاذ فاخر فاخر. وفى أحد هذه العروض، شاهده المخرج عزالدين ذوالفقار الذى لمس فى أدائه وقاره وقوة شخصيته، فرشحه لأدوار تحمل مزيجًا من السلطة والغموض. وكان «الرجل الثانى» إحدى أبرز تلك الفرص،. 

 

 

 

 

وأنتج فيلم «الرجل الثانى» عام ١٩٥٩ ويعتبر علامة فارقة فى مسار أفلام الجريمة والإثارة، شارك فى بطولته نخبة من النجوم، على رأسهم رشدى أباظة فى دور عصمت كاظم وصلاح ذوالفقار بدور الضابط كمال، وصباح فى شخصية لمياء سكر، وسامية جمال بدور الراقصة سمر، إلى جانب عبدالخالق صالح فى دور محورى وغامض هو «الرجل الأول». هذا الفيلم لم يكتفِ بحبكة متقنة، بل حمل وجوهًا درامية شديدة العمق، لعل من أبرزها شخصية «الرجل الأول»، التى أداها عبدالخالق صالح بحضور نادر وحسم لا يُنسى.

 

شخصية «الرجل الأول» تمثل القيادة الخفية فى شبكة إجرامية معقدة. طوال أحداث الفيلم، لا نعرف من هو، لا يظهر، ولا يُذكر اسمه صراحة، لكنه حاضر فى كل مشهد، عبر قرارات غير منظورة، وأوامر تنفذ بلا تفسير. هو القائد الذى يخشاه الجميع، بمن فيهم «الرجل الثانى» عصمت كاظم. هذا الغموض ليس عبثيًا، بل كان عنصرًا مقصودًا فى بناء التوتر، وظل الجمهور يتساءل طوال الفيلم من هو الرأس الحقيقى حتى لحظة الكشف المفاجئة، حين يظهر الرجل الأول فى مشهد ختامى قاتم يقتل فيه عصمت ثم يُقبض عليه. وظهوره المتأخر كان قرارًا إخراجيًا ذكيًا من عز الدين ذوالفقار، ليمنح الشخصية غموضًا وسحرًا خاصًا، ويصدم الجمهور حين يكتشف أن الشخصية الهادئة التى كانت تمر مرور الكرام، هى العقل المدبّر لكل شىء.

 

على الرغم من قصر ظهوره فى الفيلم، إلا أن الأستاذ عبدالخالق صالح تمكن من منح «الرجل الأول» بعدًا نفسيًا فريدًا. لم يكن مجرمًا غوغائيًا أو انفعاليًا، بل هادئًا، عقلانيًا، يتحدث بصوت منخفض وحضور طاغٍ. إضاءة المشهد الذى يظهر فيه كانت متعمدة؛ مركزة على ملامحه الحادة، ومصحوبة بموسيقى مشدودة، لتُبرز هيبة الشخصية دون الحاجة إلى كلمات كثيرة.

 

هكذا أثبت الأستاذ عبدالخالق صالح أن الدخول المتأخر لعالم الفن لا يمنع من ترك أثر عميق، وأن الشخصية الصامتة يمكن أن تصرخ فى ذاكرة المشاهدين طويلًا.

مقالات مشابهة

  • يعلن مكتب الأوقاف م/ تعز أن شوقي الشرعبي تقدم اليه بطلب فقدان عقد ايجار
  • عندما يكون حظك سىء ومصمم تعيش
  • مغتربون في الوطن.. حين يغيب الإنسان بين أهله
  • 30 يونيو.. 12 عامًا من السياسة الخارجية المتوازنة والاستقلالية في الجمهورية الجديدة
  • مُسن تزوج الثالثة قبل أشهر ويُجهز للزواج الرابع ..فيديو
  • مختص: نظرة الرجل للمرأة ترتبط بعلاقته مع والدته في الطفولة ..فيديو
  • عمرو الليثي يكشف كواليس فيلم الراجل الثاني ويعلن مفاجأة
  • رضوى الشربيني تثير الجدل بتصريح جرئ عن الرجال
  • رضوى الشربيني تثير الجدل مجددًا: لا أهاجم الرجال.. بل “أشباههم”!
  • ترامب يتدخل لـتحصين نتنياهو من المحاكمة القضائية واعتزال السياسة