إبراهيم الغزي يتحدى العجز ويصنع ساقا اصطناعية بيديه
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
وبعد إصابته في مايو/أيار 2025 أصيب إبراهيم بالعدوى في المستشفى، مما اضطر الأطباء لبتر جزء إضافي من ساقه، وأمضى الأب أكثر من شهر في المستشفى يتلقى العلاج.
وبعد خروجه من المستشفى، لم يرضَ إبراهيم بأن يصبح عالة على الآخرين أو يرسل ابنته الصغيرة إلى التكية للحصول على الطعام.
ويقول إبراهيم: «تمكنت من صناعة طرف صناعي يعيد لي نحو 20% من قدرتي على المشي، لكنه يمنحني الأمل لأواصل رعاية أسرتي. لن أترك ابنتي تذهب للحصول على الطعام أو الماء بمفردها».
ويعكس عمل إبراهيم الصعب تصميمه على الاستقلالية رغم صعوبة الحركة. ويحاول السير قدر الإمكان ليذهب ويجلب الغذاء والمياه لأسرته في منطقة المواسي، محافظا على كرامتهم وأملهم في البقاء.
ويقول إبراهيم: "حلمي أن أتمكن من رعاية أسرتي مجددا، وأحصل على طرف صناعي طبي يعيد لي القدرة على العمل".
وهذه الحادثة تأتي في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية خانقة، حيث تشير التقارير إلى استشهاد أكثر من 1800 فلسطيني وإصابة أكثر من 13 ألفا آخرين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية من مواقع توزيع تابعة لما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
15/8/2025-|آخر تحديث: 13:17 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات طرف صناعی
إقرأ أيضاً:
المصريين: ظهور صورة الرئيس بفيديو حفل كأس العالم تتويج لدور مصر في رعاية السلام
قال المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن حفل قرعة بطولة كأس العالم 2026، الحدث الرياضي الأضخم عالميًا، شهد لحظة دبلوماسية قوية للغاية، حيث تم استعراض إنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجال السلام، وكانت اللحظة الأكثر دلالة ظهور الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفيديو، وتحديدًا من مؤتمر شرم الشيخ للسلام أثناء إعلانه عن وقف إطلاق النار في حرب غزة.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان، أن ظهور الرئيس السيسي في هذا المحفل العالمي، الذي يُتابعه مئات الملايين حول العالم، هو تتويج مستحق لدور مصر التاريخي والقيادي كراعية للسلام وركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، موضحًا أن هذا الظهور ليس صدفة، بل هو اعتراف دولي رفيع المستوى بأن جهود السلام في المنطقة لا يمكن أن تكتمل أو تستمر دون بصمة القاهرة.
وأشاد رئيس حزب “المصريين”، بهذا التوثيق المرئي في أرشيف دولي، والذي يؤكد أن كل تحرك نحو التهدئة ووقف نزيف الدماء في المنطقة كان لمصر فيه الكلمة الفصل والجهد المحوري، مؤكدًا أن هذه اللحظة تُبرز بوضوح لا يقبل الجدل أن مصر هي صانع السلام الأوحد، وأن ربط صورة الرئيس السيسي بإعلان وقف إطلاق النار يُثبت أن مصر هي الطرف الوحيد القادر على إنجاح وساطات مُعقدة وخطيرة في أصعب الظروف؛ فالقاهرة لم تكتفِ بالمشاهدة أو التنديد، بل انخرطت مباشرة لإنقاذ الأرواح وتوفير بيئة للتهدئة.
وأوضح أن استدعاء هذه الصورة في سياق تقييم إنجازات السلام العالمي يؤكد أن العالم ينظر إلى مصر كصمام أمان إقليمي، وأن الأمن والسلام في المنطقة يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بقدرة مصر على ممارسة دورها الدبلوماسي الحكيم، مشيرًا إلى أن استغلال منصة بحجم كأس العالم لتوثيق هذا الإنجاز هو نجاح للدبلوماسية المصرية، ويُرسخ صورة مصر كدولة محورية مؤثرة في الوعي العالمي، وليست مجرد لاعب إقليمي.
وأكد أن هذه اللقطة الموجزة في حفل رياضي عالمي هي أبلغ دليل على ثقل مصر الإقليمي والدولي، وتأكيد على أن تاريخ السلام في الشرق الأوسط يُكتب دائمًا بحبر الجهود المصرية المُخلصة.