رئيس لبنان الأسبق: المصلحة الوطنية العليا تقتضي التمسك بالقرار السيادي
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
قال الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن تصريحات نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، "خطيرة للغاية وتمثل تهديدًا مباشرًا لبقاء لبنان والسلم الأهلي".
وأوضح الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، أن اللبنانيين قدّموا على مدى سنوات كل أشكال الدعم للمقاومة، لكن "لم يعد من الممكن الصمت على تفردها بقرار الحرب"، مشددًا على أن الموقف الأخير الذي أعلنه قاسم "يمس جوهر الشراكة الوطنية ويعرض الكيان اللبناني للخطر تحت ذريعة المقاومة".
وأضاف الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، أن المقاومة، التي كانت تحظى بدعم وطني واسع، "انحرفت عن مسارها حين بدأت بالتدخل في حروب وصراعات خارجية، الأمر الذي ألحق الضرر بالصمود اللبناني وأضعف وحدته الداخلية".
وأشار الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، إلى أن "كلام قاسم يطيح برسالة لبنان ووثيقة الوفاق الوطني- اتفاق الطائف- وينتهك سيادته، كما يفتح الباب أمام العدو الإسرائيلي لمواصلة تدمير لبنان وصيغته الفريدة القائمة على التعددية، وهي الصيغة التي لطالما عارضتها إسرائيل".
وأكد الرئيس اللبناني الأسبق، أن لبنان "لن يقبل أبدًا بهزيمة الإرادة الوطنية الجامعة أو أن تحل محلها إرادة الخارج"، في إشارة إلى "أجندات إيران والحوثيين وما تبقى من أطراف محور الممانعة".
ولفت إلى أن قرار مجلس الوزراء، الذي أُقرّ بأغلبية ساحقة مع امتناع أربعة وزراء فقط عن التصويت من دون معارضة، كان قد أكد في وقت سابق على حصر السلاح بيد الدولة، وهو ما يجب الالتزام به دون استثناء.
وشدد سليمان على أن "المصلحة الوطنية العليا تقتضي التمسك بالقرار السيادي اللبناني المستقل ورفض أي محاولات لتوريط البلاد في حروب لا تخدم إلا مصالح خارجية"، داعيًا جميع القوى السياسية إلى "الاصطفاف خلف الدولة ومؤسساتها الدستورية لحماية لبنان من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الشعب اللبناني
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يلتقي نائب رئيس المؤتمر الشعبي الدكتور قاسم لبوزة
جرى خلال اللقاء الوقوف على عدد من القضايا المتصلة بالشأن الداخلي في ضوء استمرار العدوان والحصار والاحتلال وتحضير الأعداء لجولة جديدة من العدوان على الشعب اليمني.
وتم التأكيد على المسؤولية الوطنية والتاريخية المنوطة بكافة القوى السياسية الوطنية المناهضة للعدوان والحصار بما في ذلك المؤتمر الشعبي في تعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف حول القيادة العليا للوطن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مواجهة المعتدين والمتربصين والعمل على تحرير كامل الأرض اليمنية من الاحتلال.