رئيس جامعة دمنهور يشهد احتفاء مدينة الأبحاث العلمية بمرور ربع قرن من الابتكار والتطوير
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
شهد الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، احتفالية اليوبيل الفضي التي نظمتها مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بمناسبة مرور 25 عامًا على افتتاحها، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و إشراف الدكتورة منى عبد اللطيف، مدير المدينة.
جاءت الاحتفالية بحضور كل من الدكتور حسام الدين عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الإبتكار و البحث العلمي، الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، الدكتور محمد رشاد، نائب مدير مدينة الأبحاث العلمية للشئون العلمية والبحثية، العديد من رؤساء المراكز البحثية و رؤساء الجامعات و نوابهم، ممثلين من القوات المسلحة، مديرى مدينة الأبحاث العلمية السابقين ومن ينوب عنهم، عمداء المعاهد البحثية بالمدينة، عدد من رؤساء مجالس إدارات الشركات الصناعية، ممثلين عن وزارة الأوقاف، وممثل عن إيبارشية برج العرب و العامرية وتوابعها، وعدد من أعضاء هيئة البحوث والتدريس بالمراكز البحثية والجامعات المختلفة.
من جانبه أعرب "ترابيس" عن بالغ سعادته بالمشاركة في احتفالية اليوبيل الفضي لأحد أهم المؤسسات المصرية، التي تعد مركزاً حيوياً لدعم الابتكار و ريادة الأعمال، و التي لها دور رائد في تعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع، بهدف تطوير التكنولوجيا العلمية وربط البحث العلمي بالصناعة، و دعم الابتكار وتوطين التكنولوجيا، فضلا عن إنجازاتها العديدة في نشر الأبحاث و براءات الاختراع وتقديم دعم علمي وتقني مستمر للصناعة والمجتمع، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد "ترابيس" بدور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، في تطبيق إستراتيجيات الدولة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الوطنية في مجالات التعليم والصحة والطاقة والمياه وحماية البيئة وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والأمن الغذائي، فضلًا عن تأهيل الكوادر البحثية، وتعزيز التعاون المحلي والدولي، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، والمشاركة في نشر الوعي العلمي.
هذا وقد تضمنت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن مسيرة المدينة، كما تم تكريم المديرين السابقين تقديرا لجهودهم المخلصة و رؤيتهم الإستراتيجية التي ساهمت في وضع المدينة على خارطة البحث العلمي الإقليمية والدولية، فضلا عن تكريم العاملين المتميزين، وأبناء المدينة الذين تولوا مواقع قيادية قومية ودولية، كما تضمنت الاحتفالية عرضًا فنيًا من كورال قصور الثقافة، وجولة بمعرض مصغر للمخرجات البحثية، وأخرى لمركز الحوسبة السحابية.
جدير بالذكر أن نشأة المدينة تعود لعام 1993 بقرار رئيس الجمهورية رقم 85 لسنة 1993 بإنشاء الهيئة العامة لمدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، وتم تغييره إلى مسماها الحالي عام 2011، وتضم المدينة حاليًا 5 معاهد بحثية و مركزين تكنولوجيين، وتشغل مساحة 225 فدان بمدينة برج العرب الجديدة غرب الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمنهور جامعة دمنهور رئيس جامعة دمنهور مدینة الأبحاث العلمیة جامعة دمنهور البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
لدعم التنمية المستدامة.. جامعة دمنهور تطلق قافلة شاملة لقرية حسن علام | صور
أطلقت جامعة دمنهور اليوم الخميس الموافق 14 أغسطس قافلة تنموية شاملة "صحية، بيطرية، زراعية، تثقيفية و توعوية" بقرية حسن علام بمركز أبو المطامير، ضمن المشاركة الفعالة في المبادرات الرئاسية "بداية وحياة كريمة" ؛ لدعم الأسر الأكثر احتياجاً، وتحسين جودة حياة المواطنين؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر.
انطلقت القافلة بإشراف عمداء ووكلاء الكليات لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق الدكتور صابر شحاته، منسق عام القوافل بالجامعة، الأستاذة هند الجندي منسق حياة كريمة بالجامعة، والمهندس محمد المعطر، مسؤول حياة كريمة بأبو المطامير، وذلك بمشاركة كليات "التمريض، الصيدلة، طب الأسنان، الطب البيطري، الزراعة، التربية، التربية النوعية، التربية للطفولة المبكرة".
قدمت "القافلة الصحية لكلية التمريض" خدماتها لـ 60 مواطن، من خلال مسح صحي بقياس ضغط الدم واكتشاف مرض السكري، و تثقيف صحي لـ 40 سيدة عن سرطان الثدي وطرق اكتشافه، وقضية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة وكيفية استخدامها، ورعاية الأم الحامل والطفل وجدول تطعيمات الطفل وأهمية الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع النزلات المعوية، والتوعية لـ 50 مواطن بنمط الحياة الصحي والإقلاع عن التدخين ومكافحة التعاطي وعلاج الإدمان، وتثقيف صحي عن الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والإلتهاب الكبدي الوبائي فيروس سي.
كما تم توعية 50 مواطن عن الهجرة غير الشرعية ومخاطرها النفسية والاجتماعية والقانونية، وأهمية ترشيد الموارد والطاقة، بالإضافة إلى تدريب الأهالي على الإسعافات الأولية، وشرح حالات الاختناق والجروح والكسور والحروق وكيفية التعامل معها، وتم حصر المشكلات التي تواجه أهالي القرية تمهيدا لتقديم الدراسات والحلول العلمية لها مع الجهات المعنية.
بينما صرفت القافلة الدوائية لكلية الصيدلة الأدوية المجانية في مختلف التخصصات لـما يقرب من 70مواطن، وتم تقديم النصائح الصحية والتوعوية عن كيفية تناول تلك الأدوية والجرعات الصحيحة.
وقام أعضاء هيئة التدريس بكلية طب الأسنان بالكشف على 5 حالات من الأطفال، فضلا عن تزويدهم بتثقيف عام عن الاهتمام بصحة الفم والأسنان، ومخاطر الإهمال في علاجها.
وقامت"القافلة البيطرية" لكلية الطب البيطري بتوقيع الكشف البيطري على 25 من الأبقار والجاموس في تخصصات الباطنة، و 5 حالات في تخصصات التناسلية، وتم تقديم التوعية والتثقيف البيطري عن الأمراض المشتركة وطرق الوقاية.
و دعما للقطاع الزراعي وتحسين مستوى المعيشة في القرى المصرية، شاركت العيادة الزراعية بكلية الزراعة بالقافلة، وأهدت المزارعين عدد من المبيدات والأسمدة والمغذيات، وتم تقديم 30 استشارة زراعية حول العناية بالمحاصيل المزروعة في المنطقة، مع تشخيص الأمراض والآفات التي تصيبها، وتقديم توصيات عملية للحد من تأثيرها، وتقديم توصيات حول التسميد لمحاصيل الخضر والمحاصيل الحقلية، بالإضافة إلى تقديم حلول للمشكلات التي تؤثر على إنتاج بعض المحاصيل.
وانطلاقا من دور الجامعة التوعوي قامت " القافلة التوعوية التثقيفية " لقطاع خدمة المجتمع بتوعية 32 ربة منزل و13 عامل زراعى، و18 طالب عن خطورة حرق قش الأرز على الصجة، ومايسببه من تلوث للبيئة، والتوعية بالعقوبات التي حددها القانون في هذا الشأن، بالإضافة إلى التوعية بأهمية إعادة تدوير المخلفات الزراعية والاستفادة منها، كما قدمت "كلية التربية التوعية" التوعية بمخاطر الزواج المبكر وختان الإناث، وقدمت "كلية التربية للطفولة المبكرة" ندوة تثقيفية وتوعوية لما يقرب من 30 طفل بمركز شباب القرية عن إدارة وقت الطفل بين اللعب والشاشات، مدعومة بنشاط مسرحي باستخدام العرائس القفازية، وتقديم أنشطة حركية تحث الأطفال على قيم التعاون.
هذا وقامت "كلية التربية النوعية" بتوعية الأطفال بمفهوم التنمر وآثاره السلبية النفسية والمجتمعية، وتم مشاركة الأطفال في العديد من الأنشطة التعليمية باستخدام الوسائل التعليمية، وأنشطة الرسم والتلوين.