صدى البلد:
2025-12-12@09:02:03 GMT

هربوا من الحر .. حقيقة غلق شواطئ مرسى مطروح

تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT

 تشهد محافظة مطروح إقبال كبير وزحام بالآلاف على الشواطئ العامة من المصطافين  وذلك تزامنا مع الموجة الحارة  التى تشهدها محافظات مصر المختلفة .

مدينة مرسى مطروح 

وأعلن اللواء محمد صحصاح رئيس مدينة مرسى مطروح  ، عن إقبال كبير على جميع شواطئ مدينة مرسي مطروح  تزامنا مع استقرار حالة البحر .

شواطئ مطروح 

واشار  ان جميع الشواطئ  تستقبل المواطنين وزوار المحافظة بشواطئ “الغرام - الأبيض - الليدو - الرميلة - عجيبة - النخيل - روميل - مينا الحشيش - علم الروم - البسنت - مطروح العام - بحيرة كليوباترا”.

.وأكد رئيس مدينة مرسى مطروح، وصول مصطافي وضيوف المدينة من محافظات مصر، على الشواطئ الممتدة على طول البحر الأبيض المتوسط هربًا من حرارة الجو، وبحثًا عن الاستمتاع بالهدوء وطبيعة مطروح الساحرة، ومياه بحرها النقية ورمالها البيضاء، خلال الموسم الصيفي السياحى، بتوافر الخدمات الشاطئية للمصطافين.

وأشار اللواء محمد صحصاح، إلى أن حُسن المعاملة وكرم ضيافة واستقبال شباب مطروح للمصطافين من أهم أسباب نجاح موسم الصيف، وذلك يدل على وعي مستأجري الشواطئ بأهمية الموسم الصيفي السياحي لسكان المدينة، فهم خير سفراء للمحافظة في استقبال ضيوفها.

وأكد تواجد مسئولي مجلس المدينة بالشواطئ لحل المشكلات وشكاوى المصطافين، وتمركز فرق الإنقاذ لمتابعة الحالة العامة للبحر، وتتعامل مع حالات الغرق بداية من الإنقاذ وإجراء الإسعافات الأولية، قبل وصول رجال وسيارات الإسعاف، بالإضافة إلى رفع تقارير يومية عن حالات الإنقاذ بالتوقيتات والتاريخ باسم الشاطئ والمنقذ، طبقًا لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.

وأوضح أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، يتابع أولًا بأول التقارير الدورية عن حالة الشواطئ، ويوجه بتذليل كافة المعوقات ورفع إشغالات الطريق المخالفة على الكورنيش لظهور المدينة بالشكل اللائق بها سياحيًا، بالإضافة إلى التشديد على مسئولي مجلس المدينة للمصطافين على ارتداء اللايف جاكت قبل ممارسة الألعاب الشاطئية المائية "البنانا بوت - الجيت سكي - البراشوت - وغيرها"، ضمن البرنامج الترفيهي اليومي لرواد الشواطئ.


 

طباعة شارك مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح شواطئ

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح شواطئ

إقرأ أيضاً:

حكايات سودانيين هربوا من الرصاص ببلادهم ليواجهوا الجوع في تشاد

في مخيم "كارياري" شرقي تشاد، يواجه آلاف اللاجئين السودانيين واقعا مريرا، فبعد رحلة شاقة وطويلة قطعوها سيرا على الأقدام للوصول إلى تشاد هربا من الرصاص القاتل، وجدوا أنفسهم بمواجهة معاناة مريرة في ظل نقص أساسيات الحياة من مأوى ومأكل وشراب.

وفي وسط الصحراء، اضطر اللاجئون السودانيون للاستعاضة عن الخيام بأغصان الأشجار والعصي الجافة، في حين يكابدون الصعاب لتأمين بعض الطعام والماء لسد جوع وعطش أطفالهم.

وفي ظل الواقع المأساوي والمؤلم الذي وجدت فاطمة نفسها وأسرتها فيه، أصبحت هذه السيدة مضطرة لصنع حياة من العدم، لذلك استخدمت قطع القماش المهترئة التي تملكها وبعض العصي الجافة التي جمعتها من العراء لبناء مأوى بسيط يأوي عائلتها المكونة من 8 أفراد، بعد أن عزّت الخيام وتأخرت المساعدات.

وفي مخيم كارياري تتشابه قصص الهروب من جحيم الحرب في السودان، لكن التفاصيل تحمل وجعا خاصا لكل أسرة.

وتروي فاطمة لمراسل الجزيرة فضل عبد الرازق، بكثير من المرارة تفاصيل رحلة اللجوء المريرة إلى تشاد والتي استمرت 15 يوما سيرا على الأقدام، ولم تكن مشقتها في طول المسافة فحسب، بل واجهت مع أسرتها "قطاع الطرق" الذين يترصدون الفارين.

تقول فاطمة بلهجة سودانية مثقلة بالخوف الذي لم يغادرها بعد "الطريق كان مليئا بالمسلحين، يطلبون المال قسرا، ومن لا يملك المال لا يمر، لفينا ودرنا وسيرنا على الأقدام حتى وصلنا إلى هنا".

مأوى من لا مأوى له

الضغط الهائل على المنظمات الإنسانية جعل من الاستجابة السريعة أمرا أشبه بالمستحيل، خاصة مع تزايد الأعداد يوميا، بينما الموارد تتضاءل، ليجد اللاجئون أنفسهم وجها لوجه مع الطبيعة القاسية.

وتصف إحدى اللاجئات للجزيرة المشهد بدقة مؤلمة: "نحن نجلس في الوادي، "بلا طعام، ولا أي مقومات للحياة" وتضيف أن الناس "يفترشون الأرض ويلتحفون الشجر".

نداءات الاستغاثة التي تطلقها هؤلاء النسوة تتلخص في مطلب واحد: "ساعدونا لنبقى على قيد الحياة".

إعلان

وإذا كان المأوى "ناقصا"، فإن الحصول على شربة ماء بات معركة يومية، وترصد كاميرا الجزيرة صفوفا تمتد لعشرات الأمتار أمام نقاط توزيع المياه.

إذ يقف اللاجئون ساعات طوال تحت شمس تشاد الحارقة، وفي نهاية هذا الانتظار المرهق، قد لا يحصل الفرد إلا على لترات قليلة، لا تكاد تبلغ الحد الأدنى من معدل الاستهلاك الآدمي اليومي.

بصيص أمل

وسط هذا المشهد القاتم، تبرز قصص صغيرة للنجاة، تحكي لاجئة أخرى "زينب"، كيف تمكنت بعد عناء من تسجيل اسمها في قوائم برنامج الأغذية العالمي.

وتصف البطاقة التي يمحنها لها برنامج الأغذية العالمي، أنها "بطاقة الحياة"، إذ ستتمكن من شراء بعض المواد الغذائية من السوق المحلي، لتسد رمق أطفالها بعد جوع طويل.

ويختصر هؤلاء الفارون من الموت يومهم في "كارياري" بين محاولات ترقيع مأواهم الهش، والوقوف في طوابير الانتظار الطويلة.

وعلى الرغم من قسوة الواقع، يظل الأمل هو الزاد الوحيد؛ الأمل في أن تكون هذه المحطة القاسية بداية لطريق أكثر أمنا واستقرارا، بعيدا عن دوي الرصاص الذي خلفوه وراء ظهورهم.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان
  • حكايات سودانيين هربوا من الرصاص ببلادهم ليواجهوا الجوع في تشاد
  • دورات تدريبية للسيدات المعيلات لتعلم الخياطة فى مطروح
  • 3 لقاءات مثيرة في دوري الشواطئ لكرة القدم
  • محافظ مطروح يفتتح أعمال توسعة مدرستين بواحة سيوة
  • محافظ مطروح يتفقد سيارة الصراف الآلي بالبنك الأهلي في سيوة ويوجه بتوفير رصيد نقدي كافٍ لخدمة المواطنين والسياح
  • تعطيل الدراسة بسبب الأمطار والطقس في كام محافظة؟
  • "تحت إشراف المحافظ".. مرسى مطروح ترفع حالة الطوارئ القصوى لمواجهة الأمطار وتجمعات المياه
  • اليوم انطلاق القافلة الطبية الخيرية المجانية بواحة سيوة
  • انتشار فرق الطوارئ بمجلس مدينة مرسى مطروح لرفع مياه الأمطار| صور