ابتكار روسي يسمح لك بالتحكم بالكرسي المتحرك بقوة التفكير!
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
روسيا – ابتكر علماء من معهد مشكلات الهندسة الميكانيكية التابع لأكاديمية العلوم الروسية وجامعة بطرسبورغ كرسيا متحركا آليا يتم التحكم فيه بقوة التفكير.
ووفقا للباحثين، يستجيب الكرسي المتحرك لإشارات الدماغ عبر تخطيط كهربية الدماغ، حيث يحوّل هذه الإشارات إلى أوامر للمحركات الكهربائية لتنفيذ الحركة نحو اليسار أو اليمين، أو إلى الأمام، أو لإيقاف الكرسي.
ويقول البروفيسور ألكسندر فرادكوف من الجامعة: “ابتكرنا بالتعاون مع الطلاب كرسيا متحركا يُوجَّه مباشرة بإشارات الدماغ. وبفضل الخوارزميات المطورة، يكتشف الكرسي بدقة متى يريد الشخص التحرك يمينا ومتى يريد التحرك يسارا”.
ووفقا للمكتب الإعلامي للمعهد، تكمن ميزة هذا الابتكار في أنه لا يتطلب زرع أقطاب كهربائية في الدماغ، كما هو الحال في الابتكارات التقليدية المشابهة، إذ تستخدم مستشعرات تخطيط كهربية الدماغ الخارجية المثبتة على الرأس بواسطة غطاء خاص للتحكم في الكرسي المتحرك.
ومن المزايا الأخرى، تتكيف الخوارزميات التي تعالج نشاط الدماغ ذاتيا مع خصائص دماغ المستخدم، ما يسرع عملية التعلم ويزيد من دقة التحكم في الكرسي. كما أن التقنية تتعلم أوامر جديدة باستمرار، ما يوسع نطاق وظائفها؛ وبفضل ذلك، يمكن استخدامها ليس فقط لإعادة التأهيل، بل أيضا للتحكم في أجهزة مختلفة، من المنزل الذكي إلى الهياكل الخارجية، ما يفتح آفاقا جديدة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة.
ويشير المكتب إلى أن هذا الابتكار يعتمد على أساليب علم الأعصاب السيبراني، وهو مجال علمي جديد يجمع بين مناهج علم الأعصاب الحاسوبي وعلم التحكم الآلي.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب
ذكر السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف أن العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي لم تعد أولوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ظهرت في أجندته دول أخرى أكثر أهمية وإمكانية بالنسبة لإدارته.
جاء ذلك في تعليق لبوشكوف في قناته على "تلغرام"، أشار فيه إلى تقارير إعلامية تفيد بأن وثيقة سرية ملحقة بالاستراتيجية الأمريكية الجديدة للأمن القومي تحدد خمس قوى رئيسية في العالم هي: الولايات المتحدة، الصين، روسيا، الهند، واليابان.
ولفت السيناتور إلى أنه "لا يوجد حلفاء أوروبيون للولايات المتحدة في قائمة الدول 'الرئيسية'. كما أن الاتحاد الأوروبي غير مدرج في القائمة. إذا صدقنا هذا التسريب (المقصود؟)، فإن دول أوروبا والعلاقات معها لم تعد أولوية لإدارة ترامب، وأصبحت دول أخرى أكثر إمكانات ولا تفقد هويتها وقوتها هي الرئيسية بالنسبة للإدارة".
وأشار بوشكوف أيضا إلى أن الولايات المتحدة تنوي، وفقا لهذه المنشورات، إقامة شراكة أولوية مع دول الاتحاد الأوروبي التي يتواجد فيها سياسيون محافظون يمينيون يتقاربون فكريًا مع ترامب في السلطة، كليا أو جزئيا.
وقال: "في هذا الصدد، النمسا والمجر وإيطاليا وبولندا، حيث تم مؤخرا انتخاب السياسي المتشكك في أوروبا والمحافظ اليميني (كارول) نافروتسكي رئيسا. إذا صدقنا هذه المنشورات، فإن إدارة ترامب تنوي تقريب هذه الدول وقادتها منها، وبالتالي عزلها عن الاتحاد الأوروبي وعن البيروقراطية الأوروبية في بروكسل، التي تكره ترامب وإدارته والتي، بدورها، لا تُطاق في واشنطن".
وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "بوليتيكو" يوم الخميس، نقلا عن مصادر لم تسمها، حول مناقشة فكرة إنشاء كيان بديل لمجموعة السبع (G7) يضم الدول الخمس المذكورة في الولايات المتحدة.
وأفاد مصدر عمل في البيت الأبيض خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب لـ "بوليتيكو" بأن فكرة إنشاء تحالف يضم الهند واليابان لم تكن مفاجئة.
وأضاف أن تنفيذ المخطط الفوري لم يُناقش آنذاك، لكن كان وقتها جرى حديث بالفعل عن أن مجموعتي العشرين والسبعة ومجلس الأمن الدولي لم تأخذ في الحسبان ظهور قوى جديدة على الساحة الدولية