الشاي الأخضر سر حماية الدماغ من الزهايمر وتحسين الذاكرة.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة، أن مزيجًا من المركبات الطبيعية الموجودة في الشاي الأخضر مع فيتامين ب3 يمكن أن يُحافظ على صحة الدماغ ويقي من أمراض التدهور المعرفي مثل الخرف والزهايمر.
الشاي الأخضر وفيتامين ب3 يعيد شباب الدماغ ويحمي من الزهايمروأجرىت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة كاليفورنيا، وكشفوا عن أن الجمع بين النيكوتيناميد (أحد أشكال فيتامين ب3) وإبيجالوكاتشين جالات (مضاد أكسدة في الشاي الأخضر) يعيد مستويات جوانوزين ثلاثي الفوسفات (GTP)، وهو جزيء طاقة أساسي في خلايا الدماغ.
وأفاد الباحثون، بأن هذا المزيج يساهم في إزالة تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بمرض الزهايمر، ويجدد نشاط الخلايا العصبية المتقدمة في العمر، وفقا لما نشر في مجلة GeroScience.
وكشف الباحثون، أن الشاي الأخضر وفيتامين ب 3 هذا المزيج الطبيعي أعاد الطاقة للخلايا العصبية وحسّن قدرتها على التخلص من بروتين الأميلويد الضار المرتبط بالزهايمر.
وشهدت نتائج الدراسة، أنه عُولجت خلايا عصبية لمدة 24 ساعة بالنيكوتيناميد وإبيجالوكاتشين جالات، ما أعاد مستويات GTP إلى طبيعتها.
وأفاد الباحثون، بأن الشاي الأخضر مع فيتامين ب3 قد ساعد في تحسين استقلاب الطاقة، وتنشيط إنزيمات GTPases المهمة للنقل الخلوي، وتقليل الإجهاد التأكسدي المسبب للتنكس العصبي.
وقال جريجوري بروير، الباحث الرئيسي وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية بجامعة كاليفورنيا:"مع تقدم العمر، تنخفض طاقة الدماغ، ما يحد من قدرته على التخلص من البروتينات التالفة، لكن استعادة الطاقة تساعد الخلايا العصبية على استعادة وظيفتها الحيوية في التنظيف".
وأشار الباحثون، إلى أن GTP يُعد مصدر طاقة مهما لم يُستغل بالشكل الكافي من قبل، وأن دعم أنظمة طاقة الدماغ بمكملات غذائية طبيعية قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الزهايمر ومشكلات الإدراك المرتبطة بالتقدم في السن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاي الأخضر الخرف الزهايمر شباب الدماغ شباب الدماغ من الزهایمر
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. علماء يبتكرون دماغ مصغر في المختبر يحاكي دماغ الجنين
طور العلماء في جامعة جونز هوبكنز عضوا دماغيا ثلاثي الأبعاد فريدا من نوعه يُسمى "العُضَيّ الدماغي متعدد المناطق"، يُحاكي مناطق متعددة من الدماغ وترابطها معا.
وتُعدّ هذه القطرة المجهرية من الأنسجة، التي تم إنماؤها داخل المختبر، طفرة علمية كبيرة في مجال دراسة الدماغ البشري، باعتباره أحد أكثر الأعضاء تعقيدا وغموضا.
يذكر أن العضيات هي نماذج مصغرة للأعضاء تُستنبت من الخلايا الجذعية في المختبرات، مما يتيح دراسة وظائف الأعضاء والأمراض دون الحاجة لإجراء تجارب على الكائنات الحية ويُعد هذا المنهج ذو قيمة خاصة لدراسة الدماغ الذي يصعب الوصول إليه مباشرة.
ومن أجل إنشاء العُضَيّ الدماغي متعدد المناطق، حوّل العلماء خلايا الجلد أو الدم البشري إلى خلايا جذعية مُحفَّزة متعددة القدرات، وهي "لبنات بناء" قادرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الأنسجة. وبعد استنبات مناطق دماغية منفصلة، قام العلماء بتجميعها باستخدام بروتينات لاصقة تعمل كـ"صمغ" يضمن التفاعل بين المناطق.
وأسفرت هذه العملية المعقدة عن تشكيل كتلة نسيجية بحجم حبة العدس تحتوي على 6–7 ملايين خلية عصبية. وهذا العدد ضئيل بالطبع مقارنة بالدماغ البشري الذي يحتوي على نحو 86 مليار خلية، لكنه كاف لدراسة الشبكات العصبية المعقدة.