مشاركة إماراتية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بالرياض
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
الرياض- الرؤية
شارك صقارون إماراتيون في فعاليات المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره في مَلهم (شمال مدينة الرياض)، ويستمر لمدة 21 يومًا حتى الخامس والعشرين من أغسطس الجاري، بمشاركة مزارع إنتاج سعودية ودولية، وبحضور صقارين ومنتجي صقور من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
وأوضح الصقار الإماراتي حمد المقايدي أنه بادر فور تلقيه خبر انطلاق المزاد من زملائه بالسفر مباشرةً إلى المملكة؛ بهدف اقتناء عدد من الصقور للمشاركة في مهرجانات الصقور ومسابقات وكؤوس الملواح بالإمارات والسعودية، مشيرًا إلى أن صقوره حققت مراكز متقدمة في سباقات كأس العلا للصقور، إلى جانب صقور أشقائه التي توجت بجوائز وألقاب، مثمنًا ما يشهده المزاد من تنظيم احترافي ومحتوى غني ثقافيًا.
وبيّن الصقار الإماراتي عبدالرحمن الخايري أن هواية الصقارة بدأت معه وأشقائه منذ الصغر بفضل تشجيع والدهم، وحرصهم على اقتناء الصقور المميزة من خلال زياراتهم المتكررة لمزارع الإنتاج، لافتًا إلى أن هدفهم يتركز على تربية الصقور وإنتاجها شخصيًا، مع تطلعهم إلى حضور معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 المقرر انطلاقه في أكتوبر المقبل.
ويهدف نادي الصقور السعودي من خلال المزاد إلى دعم مزارع الإنتاج المحلية، وتمكينها من الوصول إلى أسواق جديدة، وتعزيز الاستدامة في هذا القطاع، وتوفير صقور الإنتاج من كبرى المزارع الدولية لصقاري المنطقة، إضافة إلى المساهمة في تطوير سلالات الصقور، وتحفيز الاستثمارات فيه، والحفاظ على الهواية العريقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: إنتاج 1.37 مليون برميل نفط يومياً و2.55 مليار قدم مكعب
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الجمعة 15 أغسطس 2025، عن معدلات إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي والمكثفات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مؤكدة استمرار الاستقرار النسبي في مستويات الإنتاج وسط التحديات التشغيلية في القطاع.
ووفق البيانات الرسمية، بلغ إنتاج النفط الخام 1,372,118 برميلاً، فيما وصل إنتاج المكثفات إلى 51,936 برميلاً، أما إنتاج الغاز الطبيعي فقد سجل نحو 2.550 مليار قدم مكعب، وهو معدل يعكس استمرار القدرة التشغيلية لشبكات الإنتاج والإمداد.
وتأتي هذه الأرقام في وقت تواصل فيه المؤسسة جهودها للحفاظ على مستويات الإنتاج المستقرة، بالتزامن مع تنفيذ خطط الصيانة الدورية وتطوير الحقول، إضافة إلى تعزيز إجراءات السلامة وحماية المنشآت من أي تهديدات قد تعطل عمليات الإنتاج أو التصدير.
ويظل قطاع النفط والغاز في ليبيا المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني، حيث تشكل عائداته النسبة الأكبر من الإيرادات العامة، في ظل مساعٍ حكومية لدعم الاستثمار في البنية التحتية للقطاع وتنويع مصادر الطاقة بما يعزز الأمن الطاقوي للبلاد.
آخر تحديث: 15 أغسطس 2025 - 19:00