واعظات أوقاف الفيوم يحذرن من مخاطر الديون ضمن مبادرة «أنتِ السند»
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
حذّرت واعظات أوقاف الفيوم من خطورة الديون وآثارها الاجتماعية والاقتصادية على استقرار الأسرة، وذلك خلال لقاءات دعوية نظمتها المديرية اليوم السبت 16 أغسطس 2025 بالمساجد الكبرى، ضمن فعاليات مبادرة "أنتِ السند" لدعم المرأة والأسرة المصرية.
وجاءت هذه اللقاءات تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق مدير المديرية، وإشراف الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة، وبمشاركة نخبة من الواعظات المتميزات.
وتناول اللقاء قضية الغُرم، حيث أكدت الواعظات أن الدَّين يمثل "همًّا بالليل وذلًّا بالنهار"، مشيرات إلى نتائجه السلبية التي قد تؤدي إلى تفكك الأسر وضياع الاستقرار النفسي والمادي.
ودعت الواعظات إلى تعزيز ثقافة العمل والاعتماد على النفس، مع تجنب الاستدانة إلا للضرورة القصوى، مؤكدات أن الصبر والرضا والسعي وراء سبل رزق شريفة تمثل درع الوقاية الحقيقي للأسرة.
وأكدت مديرية الأوقاف أن هذه اللقاءات تأتي في إطار حرص الوزارة على تفعيل دور الواعظات في نشر الوعي المجتمعي، وتقديم خطاب ديني واقعي يواكب احتياجات الأسرة المصرية، ويسهم في بناء مجتمع متماسك قائم على القيم والوعي الراشد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم الأسرة المصرية التوعية المجتمعية الديون الغرم الفيوم المرأة المساجد الكبرى لقاءات دعوية محافظة الفيوم واعظات الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ محمود إسماعيل الشريف
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ محمود إسماعيل الشريف رحمه الله، الذي وُلد في السابع عشر من يونيو عام 1943م بقرية الهجارسة بمركز كفر صقر في محافظة الشرقية، ليكون أحد أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، بصوت عذب وأداء مؤثر ترك بصمته في قلوب المستمعين.
نشأ الشيخ محمود إسماعيل الشريف في أسرة محبة لكتاب الله، فأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، وتأثر في بداياته بكبار القراء مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود، قبل أن ينفرد بمدرسته الصوتية الخاصة، التي تميزت بالخشوع والاتقان والدقة في أحكام التجويد.
التحق بالإذاعة المصرية عام 1979، وساهم في نشر التلاوة في صلوات الجمعة والمناسبات الدينية الرسمية، كما سافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية لإحياء الليالي الرمضانية، ممثلًا لمصر والقرآن الكريم خير تمثيل.
وقد تولى الشيخ محمود إسماعيل الشريف رحمه الله مكانة متميزة بين القراء، وظل رمزًا من رموز التلاوة وركنًا من أركان مدرسة الأصوات القرآنية المصرية حتى وفاته في الخامس عشر من أغسطس عام 2018م، عن عمر يناهز 75 عامًا، حيث شيع جثمانه الآلاف من أهالي قريته.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله عز وجل أن يتغمد فضيلة الشيخ محمود إسماعيل الشريف بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه في خدمة كتابه الكريم، وأن يجعل تلاوته نورًا له في قبره، وشفيعًا له يوم الدين.
رحم الله الشيخ محمود إسماعيل الشريف، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.