علماء ينجحون في ابتكار أول لسان اصطناعي في العالم لهذا السبب
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
تمكن فريق من العلماء، من تطوير أول لسان اصطناعي قادر على استشعار وتمييز النكهات في البيئات السائلة، في محاكاة دقيقة لآلية عمل براعم التذوق لدى الإنسان.
ويعتمد اللسان الاصطناعي على أغشية فائقة الرقة من "أكسيد الغرافين"، وهي صفائح كربونية تعمل كمرشحات جزيئية للنسخ الأيونية من النكهات، وعلى عكس المرشحات التقليدية التي تفصل الجزيئات الكبيرة، تبطئ هذه الأغشية حركة الأيونات، ما يمنح الجهاز القدرة على التعرف على النكهات والاحتفاظ بها في ذاكرته، وفقا لموقع "Live Science".
وخلال التجارب، تمكن اللسان الصناعي من التعرف على 4 نكهات أساسية، هي الحلو، والحامض، والمالح، والمر، بدقة تراوحت بين 72.5% و87.5%، وبلغت 96% عند التعامل مع مشروبات متعددة النكهات مثل القهوة والمياه الغازية، بفضل بنيتها الكيميائية المعقدة التي تسهل التمييز.
ويفتح هذا الابتكار المجال لتطوير أنظمة آلية متقدمة لمراقبة سلامة الأغذية والكشف المبكر عن الأمراض عبر التحليل الكيميائي، مع إمكانية دمجه في معدات المختبرات لتحليل العينات السائلة.
كما يعد الاختراع خطوة مهمة نحو الحوسبة العصبية، أي أنظمة "الذكاء الاصطناعي"، التي تحاكي آلية التعلم في الدماغ البشري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لسان اصطناعي براعم التذوق الذكاء الاصطناعي الدماغ البشري
إقرأ أيضاً:
أخلد به بعد وفاتي .. منشور مؤثر من نادية الجندي لهذا السبب
شاركت الفنانة نادية الجندي أبرز أفلامها السينمائية، “مهمة في تل أبيب”.واعادته إلى الأذهان .
ونشرت نادية الجندي صورة لكواليس العمل عبر حسابها الرسمي على موقع «إنستجرام»، وعلقت قائلة: "فيلم مهمة في تل ابيب، تم تنفيذ هذا العمل تحت إشراف المخابرات المصرية، من أحب الأفلام ليا وبصمة في تاريخ السينما المصرية، عمل أفتخر به طول حياتي، وأخلد به بعد وفاتي".
وأضافت: "الفيلم من تأليف بشير الديك، وإنتاج محمد مختار، وإخراج نادر جلال".
ومن الناحية الجمالية تعتمد نادية الجندي في اطلالتها على وضع الماكياج بلمسات بسيطة من الألوان الهادئة، تاركة خصلات شعرها منسدلة على كتفيها.
وتتميز نادية الجندي بإطلالاتها الأنيقة والمميزة التي تثير بها الجدل بأنوثتها وأناقتها من خلال اختيارها ملابس وفساتين مميزة تبرز جمالها وقوامها المتناسق ورشاقته.