ترامب رشحه للتكريم.. توم كروز يعتذر عن عدم قبول جائزة مركز كينيدي
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
اعتذر الممثل الأميركي توم كروز عن عدم الانضمام إلى قائمة المكرمين في النسخة الـ48 من جوائز مركز كينيدي لعام 2025، التي تُقام خلال الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب.
وحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن موظفين حاليين وسابقين في المركز، فقد عُرضت على بطل سلسلة "مهمة مستحيلة" جائزة الإنجاز مدى الحياة، لكنه اعتذر عن عدم قبولها، مبررا ذلك بتعارض مواعيده.
ورغم أن كروز (63 عاما) كان مرشحا ليكون ضمن أول دفعة يختارها ترامب منذ توليه رئاسة مجلس إدارة المركز، فإن كلا من إدارة مركز كينيدي وقناة "سي بي إس" (CBS) وممثل النجم العالمي امتنعوا عن التعليق على الأمر.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن الأربعاء الماضي قائمة المكرمين في الدورة الـ48 لجوائز مركز كينيدي، التي تضمنت الممثل سيلفستر ستالون الذي سبق أن ضمه ترامب إلى قائمة سفرائه الخاصين لهوليود، إلى جانب ميل غيبسون وجون فويت مع بداية ولايته الثانية.
ومن المكرمين أيضا الممثل الكوميدي والمغني مايكل كروفورد، وفرقة الروك الأميركية "كيس"، ومغني الكانتري جورج سترايت، والمطربة غلوريا غاينور.
ومن المقرر إقامة الحفل في السابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل، على أن يبث عبر قناة "سي بي إس".
وخلال إعلانه قائمة المكرمين في قاعة الأمم بمركز كينيدي، أكد ترامب أنه أدى الدور الأكبر في عملية الاختيار بنسبة 98% تقريبا، موضحا أن جميع الأسماء مرت عليه قبل اعتمادها، وأنه استبعد بعض المرشحين بسبب مواقفهم السياسية. وأضاف أن القائمة الحالية تضم شخصيات يراها جديرة بالتكريم، معتبرا أن الوضع أصبح مختلفا تماما عما كان عليه من قبل.
كذلك أعلن ترامب أنه سيتولى بنفسه تقديم الحفل، مشيرا إلى أنه كان دائما يرغب في الحصول على تكريم من مركز كينيدي، لكنه لم يتمكن من ذلك في السابق، فقرر بعد توليه رئاسة مجلس إدارة المركز أن يمنح نفسه هذا الشرف، مؤكدا أن العام المقبل سيشهد تكريمه شخصيا.
أوسكار فخرية لبطل "مهمة مستحيلة"يستعد النجم العالمي توم كروز لنيل جائزة تقديرية عن مجمل إسهاماته في صناعة السينما قبل نهاية عام 2025، وذلك بعدما أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في يونيو/حزيران الماضي عن منحه جائزة أوسكار فخرية خلال حفل جوائز المحافظين المقرر يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
إعلانوفي الأمسية ذاتها، سيتم تكريم الممثلة ومصممة الرقصات ديبي ألين، إلى جانب مصمم الإنتاج وين توماس، في حين ستتسلم المغنية دوللي بارتون جائزة جان هيرشولت الإنسانية.
ويأتي هذا التكريم بعد مرور نحو 35 عاما على ترشيح كروز الأول لجوائز الأوسكار، إذ حصد على مدار مسيرته عدة ترشيحات بارزة، من بينها أدواره في أفلام "ولد في الرابع من يوليو" (Born on the Fourth of July) و"ماغنوليا" (Magnolia)، إلى جانب ترشيحات أخرى عززت مكانته بوصفه أحد أبرز نجوم هوليود.
يأتي ذلك بينما يواصل كروز الترويج لفيلمه الجديد "مهمة مستحيلة– الحساب النهائي" (Mission: Impossible– The Final Reckoning).
كما انتهى مؤخرا من تصوير فيلم جديد لم يكشف عن اسمه بعد، وهو من إخراج أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، ومن المقرر طرحه في أكتوبر/تشرين الأول 2026.
إلى جانب ذلك، ينشغل كروز بعدة مشاريع أخرى قد تجعل من الصعب عليه حضور الحفل المقرر في ديسمبر/كانون الأول. ولم يعلق نجم أفلام الحركة الهوليودي علنا على سياسات الرئيس ترامب، كما رفض مؤخرا الإجابة عن سؤال يتعلق بالتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على إنتاجات الأفلام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات مرکز کینیدی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين ترشح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام
رشحت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، بعدما أعلن مرارا في الأسابيع الماضية أنه يأمل في الحصول على الجائزة المرموقة.
وقالت العائلات في بيان لها الاثنين: "لأول مرة منذ شهور، لدينا أمل حقيقي في انتهاء كابوسنا، ونحن على ثقة بأن الرئيس ترامب لن يهدأ له بال حتى يتم إطلاق آخر رهينة (أسير إسرائيلي)، وتنتهي الحرب، ويعود السلام والازدهار إلى الشرق الأوسط".
وأضافت أنها أرسلت "اليوم رسالةً تُشكل سابقة، إلى أعضاء لجنة جائزة نوبل للسلام، يحثون فيها اللجنة على منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الأمريكي"، ولم يعلق ترامب أو لجنة نوبل على هذا الترشيح، بينما من المقرر الإعلان عن الفائز بالجائزة في الأيام المقبلة.
وتمنح جائزة نوبل للسلام من قبل لجنة نرويجية في العاصمة أوسلو، للأشخاص الذين "قاموا بأفضل عمل لتحقيق الأخوة بين الأمم، أو لعقد وتعزيز مؤتمرات السلام".
يأتي ترشيح العائلات لترامب من أجل نيل الجائزة، بعد خطته لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والتي أعلن عنها نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي.
وتتضمن الخطة عدة بنود، بينها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة تل أبيب على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.