زاهي حواس: المتحف المصري الكبير أعظم مشروع ثقافي في القرن الـ 21 (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن وزارة الآثار كانت أصدرت قرار بأن المتاحف الغربية لا تشتري أي آثار مسروقة، ولكن مازالت المتاحف تمارس الاستعمار من خلال شراء الآثار المسروقة، لافتا إلى أن شراء المتاحف للآثار المسروقة تشجع اللصوص على الاستمرار في سرقة الآثار.
وأضاف "حواس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن المتحف المصري الكبير هو أعظم مشروع ثقافي في القرن الـ 21، موضحا أنه كان يرغب في وضع أيقونات داخل هذا المتحف، منها رأس نفرتيتي، وغيرها من الآثار المميزة، موضحا أنه حاول استرداد مجموعة من الآثار المصرية.
وتابع زاهي حواس، أنه حاول استرداد رأس نفرتيتي في عام 2010، وتواصل مع المتحف الموضوع فيه الرأس في أوروبا، ألا أنهم رفضوا عودتها، على الرغم من أنها خرجت من مصر بطرق غير قانونية.
وأردف: “ حجر رشيد كان من اكتشاف الحملة الفرنسية، وقاموا بإرساله للإنجليز بالقوة على الرغم من أنه ليس ملك لفرنسا”، لافتا إلى أن القبة السماوية أيضا سُرقت بطريقة غير قانونية وخرجت من مصر.
زاهي حواس يناشد بتوقيع الشعب على وثيقة استرجاع الآثار المصريةوناشد زاهي حواس بتوقيع الشعب المصري على الوثيقة الخاصة باسترجاع الآثار المصرية، إذ أنه يحتاج لمليون توقيع من أجل الحصول على الآثار الموجودة في إنجلترا، موضحا أن القانون الإنجليزي يمنع أي آثر من الخروج من بريطانيا، ولكن يوجد محامية عظيمة في لندن قامت بحملة لجمع 100 ألف توقيع ليناقش مجلس العموم تغيير القانون ومن ثم عودة حجر رشيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاهي حواس الآثار المتحف المصرى الكبير الآثار المسروقة بوابة الوفد زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
بعد سرقة السوار الذهبي.. اختفاء لوحة أثرية عمرها 4000 عام في مصر
أعلنت السلطات المصرية اختفاء لوحة أثرية من مقبرة تعود إلى أكثر من أربعة آلاف عام في منطقة سقارة بالقاهرة، بعد أسابيع قليلة من سرقة سوار ذهبي من المتحف المصري.
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان "تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة للتحقيق".
أخبار متعلقة قطاع غزة.. 92 شهيدًا يوميًا من المدنيين منذ بدء العدوان الإسرائيليمداهمات واقتحامات.. إصابة 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربيةوأوضحت الوزارة أن القطعة الأثرية المختفية هي لوحة من الحجر الجيري كانت في مقبرة "خنتي كا" التي تعود إلى الأسرة السادسة.
وجرى اكتشاف المقبرة في خمسينات القرن الماضي إلا أنها "مغلقة تماما وتستخدم كمخزن للآثار.. ولم تُفتح منذ عام 2019"، بحسب وزارة الآثار.الترميم في المتحف المصريوكانت السلطات المصرية أوقفت في سبتمبر أربعة مشتبه بهم لاتهامهم بسرقة وصهر سوار ذهبي من المتحف المصري.
وكان السوار الذهبي المُرصّع بخرزة كروية من اللازورد ويعود تاريخه إلى عهد الملك أمنمؤوبي، فرعون الأسرة الحادية والعشرين (1070-945 قبل الميلاد)، اختفى من معمل الترميم في المتحف المصري بالقاهرة في وقت سابق من الشهر نفسه.
وأظهر التحقيق أن السوار سُرق من المتحف وبيع لوسطاء مختلفين و"تم صهره مع مجوهرات أخرى" بحسب بيان لوزارة الداخلية.
وينص القانون المصري على عقوبة تصل إلى السجن سبع سنوات وغرامة مليون جنيه، بتهمة إتلاف الآثار، ويُعاقب على سرقة الآثار بغرض التهريب بالسجن المؤبد.