أطباء.. أعراض النوبة القلبية عند النساء تختلف عن الرجال
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
وفقاً للأطباء، غالباً ما لا تدرك النساء أنهن معرضات لخطر الإصابة بنوبة قلبية، لأن الأعراض التقليدية للنوبة القلبية أكثر شيوعاً لدى الرجال.
. فوائد غير متوقعة لثمرة الأفوكادو
وقد أصدر أطباء القلب الأمريكيون تحذيراً للصحافة من أن النساء، على عكس الرجال، لا تظهر عليهن أعراض نموذجية للنوبة القلبية وعلى سبيل المثال، وفقاً لبياناتهم، لا تظهر على ثلث النساء المصابات بمتلازمة الشريان التاجي الحادة (وهي حالة تحدث نتيجة تفاقم مرض القلب الإقفاري) الأعراض التقليدية للثقل في الصدر، ولهذا السبب، فإن النساء أكثر عرضة لتلقي تشخيص خاطئ، بل ويتعرضن لخطر الإصابة بنوبة قلبية خفية، كما يقول الأطباء.
وبحسب طبيبة القلب إيريكا شوارتز، عندما تصاب النساء بأمراض القلب، وقد لا يكون ألم الصدر حادًا كما هو الحال لدى الرجال، وقد تعاني النساء أيضًا من سيلان الأنف، على غرار الأنفلونزا".
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الأعراض الواضحة والواضحة لأمراض القلب التي يعاني منها الرجال، قد تعاني النساء من أعراض غير نمطية لهذه الأمراض، مثل القلق، وحرقة المعدة، وضيق التنفس، وألم في الذراعين، والفك، والأسنان، والظهر.
وأشار الدكتور شوارتز إلى أن العديد من الأطباء لا يعتبرون الأعراض التي تُلاحظ لدى النساء مؤشراً على نوبة قلبية وشيكة، بل غالباً ما تُعزى إلى أعراض انقطاع الطمث، ونصح الطبيب النساء بمراقبة صحتهن والانتباه لأي تغيرات في أجسامهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوبة قلبية النساء خطر الإصابة بنوبة قلبية أمراض القلب سيلان الأنف الأنفلونزا
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون.. تدخين الشيشة يضاعف خطر سرطان الرئة بمقدار 2-5 مرات
أوضح الدكتور أندريه نيفيدوف، أخصائي الأورام، أن تدخين الشيشة يُعد خطراً على الصحة العامة، خلافاً لما يعتقده البعض وأفاد بأنها تُسبب سرطان الرئة وأنواعاً أخرى من السرطان، إلى جانب تأثيراتها السلبية العديدة على الجسم.
وأشار الدكتور إلى الانتشار الكبير لفكرة خاطئة مفادها أن الشيشة أقل ضرراً من السجائر. وأوضح أن هذه القناعة مبنية على وهم أن المياه التي يمر من خلالها دخان الشيشة تقلل من أثر المواد المسرطنة. لكن الواقع يظهر عكس ذلك، حيث لا يُمكن للماء تصفية المواد السامة. وأضاف أنه خلال جلسة واحدة لتدخين الشيشة، يمكن للمدخن أن يستنشق كميات من النيكوتين تعادل تدخين 50 إلى 100 سيجارة.
وذكر نيفيدوف أن النيكوتين الناتج عن تدخين الشيشة يُمتص بشكل سريع في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية والقلب، وتأثيره السلبي على النواقل العصبية. كما يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالجلطات الدماغية، واحتشاء القلب، وأمراض السرطان، إضافةً إلى تأثيراته السلبية على الأداء الوظيفي للجهاز التناسلي. وأشارت الدراسات إلى أنه يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الرئة بمعدل يتراوح بين مرتين إلى خمس مرات مقارنة بغير المدخنين.
وحذر الطبيب من أن دخان الشيشة يحتوي على أكثر من 80 مادة سامة، ومنها مركبات مسرطنة تؤثر بشكل مباشر على الحمض النووي لخلايا الرئة، مما يؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي الطبيعي وتحفيز نمو الأورام السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفم، الحلق، المريء والمعدة تكون معرضة للإصابة نظراً لاحتكاكها المباشر بالدخان وجزيئاته السامة. كما تنتقل هذه السموم عبر مجرى الدم، وتترسب في العديد من الأعضاء مثل المثانة، مما يجعلها بدورها عرضة للإصابة بالسرطان.
ولفت نيفيدوف الانتباه إلى أن إدمان النيكوتين الناتج عن تدخين الشيشة يمكن أن يتطور بشكل مشابه للإدمان الناتج عن السجائر التقليدية، الأمر الذي يجعل الاستمرار في التدخين أحد العوامل الرئيسية التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة. وأكد أيضاً أن المشكلة الأكبر تتمثل في غياب الأعراض الواضحة لهذا النوع من الأمراض في مراحله الأولى، وهي المرحلة التي يكون فيها العلاج أكثر فعالية. ونصح المدخنين الذين لديهم تاريخ طويل مع التدخين يتراوح بين 15 إلى 30 عاماً بالخضوع للتصوير المقطعي المحوسب منخفض الجرعة (LDCT) كإجراء وقائي لاكتشاف الأورام الصغيرة في مراحلها المبكرة.
اختتم نيفيدوف حديثه بالتشديد على أن الإقلاع النهائي عن جميع أشكال التدخين يُعد الخطوة الأفضل والأكثر فعالية للحفاظ على صحة الرئتين وحماية الجسم من أضرار التدخين.