وفقاً للأطباء، غالباً ما لا تدرك النساء أنهن معرضات لخطر الإصابة بنوبة قلبية، لأن الأعراض التقليدية للنوبة القلبية أكثر شيوعاً لدى الرجال.

الحماية من القلب والسرطان.. 5 أسباب لتناول تفاحة يوميًا الشباب البدناء معرضون لخطر الإصابة باعتلال عضلة القلب باحثون يكشفون تأثير مرض السكر على صحة القلب والشرايين طبيب القلب يحدد السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم مفيدة لصحة القلب وتنظيم ضغط الدم شرب عصير الطماطم بدون ملح يقلل من خطر أمراض القلب لدى النساء أبرزها تحسين صحة القلب.

. فوائد غير متوقعة لثمرة الأفوكادو 3 أطعمة مهمة لصحة القلب ومكافحة السرطان فوائد لا تعرفها عن زيت بذور اللفت وعلاقته بصحة القلب تأثير تناول النودلز يوميًا على صحتك.. خطر على مرضى القلب كيف يحمي التين من الإصابة بأمراض القلب؟ أضرار الخبز الأبيض وتأثيره على صحة القلب مشروب غير متوقع للحماية من أمراض القلب وصفة ذهبية لحماية القلب من الأمراض.. تعرف عليها كيف يُفيد الثوم ويُضر بصحة القلب؟ الزيوت النباتية أم الزبدة؟..خبراء يوضحون أيهما الأفضل لصحة القلب علامات في القدمين قد تنذرك بالإصابة بأمراض القلب

وقد أصدر أطباء القلب الأمريكيون تحذيراً للصحافة من أن النساء، على عكس الرجال، لا تظهر عليهن أعراض نموذجية للنوبة القلبية وعلى سبيل المثال، وفقاً لبياناتهم، لا تظهر على ثلث النساء المصابات بمتلازمة الشريان التاجي الحادة (وهي حالة تحدث نتيجة تفاقم مرض القلب الإقفاري) الأعراض التقليدية للثقل في الصدر، ولهذا السبب، فإن النساء أكثر عرضة لتلقي تشخيص خاطئ، بل ويتعرضن لخطر الإصابة بنوبة قلبية خفية، كما يقول الأطباء.

 

وبحسب طبيبة القلب إيريكا شوارتز، عندما تصاب النساء بأمراض القلب، وقد لا يكون ألم الصدر حادًا كما هو الحال لدى الرجال، وقد تعاني النساء أيضًا من سيلان الأنف، على غرار الأنفلونزا". 

 

بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الأعراض الواضحة والواضحة لأمراض القلب التي يعاني منها الرجال، قد تعاني النساء من أعراض غير نمطية لهذه الأمراض، مثل القلق، وحرقة المعدة، وضيق التنفس، وألم في الذراعين، والفك، والأسنان، والظهر.

 

وأشار الدكتور شوارتز إلى أن العديد من الأطباء لا يعتبرون الأعراض التي تُلاحظ لدى النساء مؤشراً على نوبة قلبية وشيكة، بل غالباً ما تُعزى إلى أعراض انقطاع الطمث، ونصح الطبيب النساء بمراقبة صحتهن والانتباه لأي تغيرات في أجسامهن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نوبة قلبية النساء خطر الإصابة بنوبة قلبية أمراض القلب سيلان الأنف الأنفلونزا

إقرأ أيضاً:

فيروس اليد والقدم والفم HFMD.. الأعراض وطرق الوقاية

يعرف فيروس اليد والقدم والفم HFMD بأنه مرض طفح جلدي فيروسي تسببه فيروسات تنتمي إلى مجموعة الفيروسات المعوية، وتشمل فيروسات شلل الأطفال وفيروسات كوكساكي وفيروسات إيكو والفيروسات المعوية الأخرى.

ويظهر مرض الحمى الثلاثية للأطفال بقرح مؤلمة في الفم وطفح جلدي على راحتي اليدين وأخمص القدمين، وقد يمتد الطفح إلى الركبتين والمرفقين والأرداف والمنطقة التناسلية. ويُعرف هذا الاضطراب عند بعض الأهالي باسم مرض الحمى الثلاثية للأطفال لأنّه يجمع بين الحمى وقرح الفم والطفح.

من الأكثر عرضة للإصابة وانتشار العدوى في المدارس

ينتشر المرض بكثرة بين الرضع والأطفال دون سن الخامسة، مع إمكانية إصابة الأطفال الأكبر سنا والبالغين احيانا.

ويزداد انتشاره في أماكن الاتصال  مثل الحضانات والمدارس، لذلك يُعد انتشار العدوى في المدارس سمة معروفة للمرض عند عدم الالتزام بإجراءات الوقاية.

طرق الانتقال وفترة الحضانة والعدوى

تنتقل العدوى بالاتصال المباشر مع إفرازات الأنف والحنجرة كاللعاب والبلغم والمخاط، ومع سوائل البثور الجلدية، ومع البراز، كما تنتقل عبر ملامسة الأشياء والأسطح الملوثة مثل الألعاب ثم لمس العين أو الأنف او الفم، وعبر الرذاذ المتطاير عند العطاس او السعال او التحدث.




وتظهر الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرض للعدوى، ويكون المصاب أشد نقلا للفيروس خلال الأسبوع الأول، إلّا أنّ الفيروس قد يبقى في الجسم أسابيع بعد زوال الأعراض فيستمر خطر نقل العدوى حتى مع المظهر الصحي الجيد، وقد لا تظهر أعراض لدى بعض البالغين ومع ذلك ينقلون الفيروس.

الأعراض والعلامات

تبدأ الصورة السريرية بحمى وضعف شهية وشعور عام بالتوعك مع التهاب حلق، وبعد يوم أو يومين تظهر تقرحات فموية مؤلمة تليها طفح جلدي عند الأطفال على اليدين والقدمين غالبا، وقد يمتد إلى الأرداف والساقين والذراعين. ويشكو بعض المرضى صعوبة في البلع وميلا إلى شرب السوائل الباردة وزيادة سيلان اللعاب، بينما لا يسبب الطفح حكة عادة.

التشخيص

يعتمد التشخيص على عمر المريض ونمط الأعراض ومظهر القرح الفموية، وقد تُجمع عينات من الحلق أو البراز وترسل إلى المختبر بحسب شدة الحالة لتحديد الفيروس المسبب.
علاج فيروس HFMD ومسار المرض

علاج فيروس HFMD

لا يتوافر علاج نوعي للمرض، إذ يتحسن معظم المصابين تلقائيا خلال سبعة إلى عشرة أيام، ويكتفى بتسكين الحمى والألم بأدوية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين مع تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال، والحفاظ على إماهة جيدة عبر الإكثار من السوائل وتناول أطعمة لينة كالحساء والبطاطس المهروسة والزبادي، ويمكن للبالغين الغرغرة بماء دافئ مالح لتخفيف انزعاج القرح الفموية مع عدم ابتلاعه.

الوقاية وكسر سلاسل الانتقال

تُخفض النظافة الجيدة خطر العدوى عبر غسل اليدين بالماء والصابون مدة لا تقل عن عشرين ثانية، خصوصا بعد تغيير الحفاضات وبعد استخدام المرحاض وبعد السعال أو العطاس وقبل وبعد رعاية مريض، مع استخدام معقم يدين كحلي عند عدم توافر الماء والصابون. ويُستحسن تنظيف الأسطح كثيرة اللمس وتعقيم الألعاب، وتجنّب مشاركة الأكواب وأدوات الطعام والمناشف، وتغطية الفم والأنف بالمناديل عند السعال والعطاس والتخلص منها مباشرة، وإبقاء الطفل المصاب في المنزل إلى ما بعد زوال الحمى اربعا وعشرين ساعة على الأقل دون خافض للحرارة، مع استشارة مقدم الرعاية إذا استمر الطفح أو كانت القروح تُفرز سوائل.

الحضور للمدرسة أو العمل

لمنع انتقال العدوى في أماكن التجمع، يُستبعد الطفل المصاب عن المدرسة أو مؤسسة رعاية الطفل مدة اربعٍ وعشرين ساعة على الأقل بعد زوال الحمى دون أدوية، ويُستشار مقدم الرعاية بشأن توقيت العودة إذا ظل الطفح موجودا او كانت القروح مُفرزة للسوائل. وقد تُسجّل فاشيات في دور الرعاية نتيجة شدة انتقال الفيروس.

متى أراجع الطبيب

تستلزم الاستشارة الطبية الفورية إذا لم يستطع الطفل الشرب بشكل طبيعي، أو استمرت الحرارة أكثر من ثلاثة أيام، أو لم تتحسن الأعراض بعد عشرة أيام، أو كان عمر المصاب أقل من ستة اشهر، أو كان لدى الطفل ضعف في الجهاز المناعي.

التمييز عن أمراض قريبة

لا علاقة بين فيروس اليد والقدم والفم HFMD ومرض الحمى القلاعية الحيواني المنشأ، فالحمى القلاعية تصيب الحيوانات مثل الأبقار والأغنام والخنازير ولا تصيب الإنسان.

ويُسأل أحيانا عن الفارق مع الجدري المائي، غير أنّ المعلومات الواردة هنا لا تقدم مقارنة تفصيلية، مع الإشارة إلى أنّ HFMD يتميز بقرح فموية وطفح يتركز على اليدين والقدمين، بينما تختلف خصائص الجدري المائي ومواضع بثوره.

أسئلة شائعة

هل فيروس HFMD معدي للكبار؟
يمكن أن يُصاب البالغون وينقلوا العدوى، وقد لا تظهر عليهم أعراض ومع ذلك يظلون قادرين
على نقل الفيروس لأسابيع بعد العدوى.

كم مدة الشفاء من فيروس HFMD؟
يتحسن أغلب المرضى تلقائيا خلال سبعة إلى عشرة أيام دون علاج نوعي، مع رعاية داعمة لتخفيف الأعراض والوقاية من الجفاف.

ما الفرق بين HFMD والجدري المائي؟
يرتبط HFMD بقرح فموية وطفح على اليدين والقدمين، بينما يختلف الجدري المائي في النمط والانتشار ومظاهر البثور.

هل يوجد لقاح لفيروس HFMD؟
لا تتضمن الدراسات أي إشارة إلى توافر لقاح، وتبقى الوقاية المعتمدة على النظافة الشخصية وتطهير الأسطح وتجنّب المخالطة اللصيقة هي الأساس.

مقالات مشابهة

  • منظمة "أطباء بلا حدود" تنهي عملها في محافظة شبوة
  • تكيس المبايض للنساء..ما أعراض هذا المرض والعلاجات المتاحة؟
  • دراسة طبية جديدة تكشف أربعة عوامل أساسية وراء النوبات القلبية والسكتات الدماغية
  • محافظ أسوان مهنئا العناني: اليونسكو سطّرت ملحمة إنقاذ آثار أسوان
  • محافظ أسوان يهنئ الدكتور خالد العناني لفوزه بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو
  • فيروس اليد والقدم والفم HFMD.. الأعراض وطرق الوقاية
  • فحص بسيط يكشف عن الإصابة بالخرف قبل عقود من ظهور الأعراض
  • الربو القلبي..أعراضه وعلاجه وكيفية تشخيصه
  • وفاة موظف جديد.. أطباء بلا حدود تعلن ارتفاع شهدائها في غزة إلى 15
  • معظم المصابين من النساء..دراسة تكشف ارتباطًا بين كوفيد طويل الأمد واضطراب نادر في نبض القلب