قلل .. السودان: موانئ الإمارات ليست الوحيدة ونملك البدائل
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
متابعات – تاق برس- اتهم رئيس الغرفة القومية للمستوردين، الصادق جلال الدين صالح جهات داخلية -لم يسمها- بالعبث بعملية الاستيراد، وأوضح أن تأثيرها خطير وأكثر تأثيرا من قرار الإمارات القاضي بإغلاق الموانئ الإماراتية أمام حركة التجارة الخارجية السودانية.
ونوه جلال إلى أن ممارسات هذه الجهات تطال حركة انسياب السلع وتكلفتها.
ونبه رئيس غرفة المستوردين إلى أن هذه الجهات بالرغم من انها تستخدم شعارات تنظيم عملية الاستيراد ظاهريا إلا أنها تدعم وتشجع استيراد الظل والتهريب عبر المستندات، ولفت إلى أن هذه الجهات متمسكة بقرارات وسياسات وإجراءات فاسدة أثبتت فشلها وضررها.
وفي سياق ذي صلى كشف جلال عن وجود موانئ وسيطة بديلة وفاعلة في عملية الترانزيت البحري تعمل على تقليل تأثير إغلاق الموانئ الإماراتية أمام حركة التجارة الخارجية دون أن يكون هناك تأثير يذكر على التكلفة.
ومؤخرا، حظرت الإمارات، موانئ دبي من التعامل مع ميناء بورتسودان، فيما أغلقت أجواءها أمام الطيران السوداني.
وقلل صالح من آثار قرار إغلاق الموانئ الإماراتية أمام حركة التجارة الخارجية للسودان، وأضاف: “لن يكون له تأثير كبير على حركة تدفق السلع من الموانئ العالمية للسودان”.
وتعهد بقدرة الغرفة القومية للمستوردين على توفير وانسياب السلع الأساسية إلى الأسواق السودانية دون حدوث أي ندرة عقب قرار إغلاق الموانئ الإماراتية أمام حركة التجارة الخارجية.
وأوضح أن عملية التجارة الخارجية بالبلاد استطاعت سابقا أن تتغلب وتتجاوز حظرا اقتصاديا شاملا فرضته الولايات المتحدة الأمريكية على السودان في ظل قيود مالية خانقة عن طريق إجراءات اتبعها المصدرون والمستوردون أصبحت بفضلها الإمارات الشريك التجاري الرئيس بحجم تداول تجاري وصل إلى نحو 2,62 مليار دولار وفقا لإحصاءات عام 2024 الرسمية.
وشدد أنه من المستحيل “خنق” الاقتصاد السوداني الذي يستطيع تحويل أي محنة إلى منحة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
حركة العدل والمساواة السودانية: السلام العادل والمستدام لن يترسخ إلا بالحسم الكامل لتمرد مليشيا الدعم السريع
في الذكرى الـ71 لتأسيس القوات المسلحة السودانية، ترفع حركة العدل والمساواة السودانية أسمى آيات المجد والاعتزاز إلى ابطال القوات المسلحة وبواسل جميع القوات التي تقف في الصفوف الأمامية، يذودون عن السودان وأرضه وعرضه.تجدد الحركة عهدها الصارم بالقتال تحت راية القوات المسلحة، حتى تطهير كامل تراب السودان من دنس التمرد والخيانة، وإسقاط كل المؤامرات التي تستهدف وحدة السودان.تؤكد الحركة أن السلام العادل والمستدام لن يترسخ إلا بالحسم الكامل لتمرد مليشيا الدعم السريع، يعقبه دمج جميع القوات الحاملة للسلاح في القوات المسلحة السودانية، وصولا لجيش واحد موحد يعكس التنوع القومي ويحمل راية الوطن دون سواها مع تحديثه وتطوير قدراته لامتلاك قوة الردع الاستراتيجي والتفوق الميداني، ضماناً لصون سيادة السودان وأمنه وردع أعدائه.تدعو الحركة جماهير الشعب السوداني كافة إلى مواصلة الالتفاف حول جيشهم الباسل والقوة المشتركة والتشكيلات المساندة، وإلى اليقظة التامة في مواجهة الحرب الإعلامية والنفسية التي تستهدف النيل من وحدة الأمة، كما تؤكد انه لن يكون في السودان مكان للميليشيا ولا للسلطة الورقية الموازية ولا لعملاء الخارج.د. محمد زكريا فرج اللهأمين الاعلام، الناطق الرسمي١٤ اغسطس ٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب