الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
فرنسا – ذكرت مجلة Nature Communications أن باحثين فرنسيين تمكنوا من اكتشاف طريقة جديدة لمحاربة السمنة.
أشارت المجلة إلى أن باحثين من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) وجامعة باريس، وأثناء دراسة أجروها لمعرفة أفضل الطرق لمحاربة السمنة، تبين لهم أن التأثير على “الخلايا النجمية” الموجودة في الدماغ يساعد على التحكم في عمليات الأيض في الجسم ومحاربة زيادة الوزن.
وأشار الباحثون إلى أن الخلل في عمل الخلايا النجمية لا يؤثر فقط على الوظائف الإدراكية، مثل القدرة على إعادة التعلم، بل يمتد تأثيره أيضا إلى عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. ولذلك، فإن التأثير على هذه الخلايا قد يساعد في ضبط معدلات السمنة.
ولاختبار هذه الفرضية، أجرى الباحثون تجارب على الفئران المخبرية، مستخدمين تقنية الكيمياء الوراثية، وهي طريقة تسمح باستخدام فيروس لإدخال بروتين خاص في الخلايا النجمية ينظم تدفق الكالسيوم إليها، وهو أمر بالغ الأهمية لنشاطها. وعمل هذا التنشيط كـ”مفتاح تحويل”، معدلا سلوك الخلايا وتأثيرها على الخلايا العصبية.
وكانت النتائج مذهلة، إذ ساعدت هذه العملية على تنشيط الخلايا المذكورة، وبالتالي تنشطت عمليات التمثيل الغذائي في أجسام حيوانات التجارب، ما ساعدها على فقدان الوزن، كما تحسنت وظائف الدماغ لدى فئران التجارب.
ويعتقد القائمون على الدراسة أن طريقتهم الجديدة، وفي حال تأكيد فعاليتها مع البشر، قد تفتح أبوابا لعلاج مشكلات السمنة من خلال التأثير المباشر على الدماغ، الأمر الذي قد يغني البعض عن الحاجة لاتباع أنظمة حمية غذائية صارمة.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: قرار الاستيطان بالضفة ينتهك القانون الدولي
الثورة نت /..
أعلن الاتحاد الأوروبي أن قرار كيان العدو الإسرائيلي المضي قدما في المخطط الاستيطاني في المنطقة المسماة “أي 1” بالضفة الغربية، ينتهك القانون الدولي ويقوض فرص “حل الدولتين”.
جاء ذلك في بيان لمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس الخميس، ردا على تصريح وزير المالية في كيان العدو الإسرائيلي المجرم “بتسلئيل سموتريتش” ، حول المخطط الاستيطاني في المنطقة المسماة “أي 1” بالضفة الغربية.
وقالت كالاس: “قرار السلطات الإسرائيلية المضي قدمًا في خطة إي1 الاستيطانية يُضعف حل الدولتين بشكل أكبر وينتهك القانون الدولي”.
وأضافت “في حال تنفيذه، سيُلغى بناء المستوطنات في هذه المنطقة بشكل دائم التقارب الجغرافي والإقليمي بين القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية، ويقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها”.
وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي يحض إسرائيل على التراجع عن هذا القرار ويشير إلى تداعياته الواسعة النطاق”.