رجل يصاب بعدوى قاتلة عقب ممارسة التزلج على الماء
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
خاص
أعلنت السلطات الصحية في ولاية ميزوري الأمريكية تسجيل إصابة نادرة بعدوى أميبية خطيرة تعرف باسم “الأميبا آكلة الدماغ”، عقب ممارسة رجل رياضة التزلج على الماء في بحيرة الأوزارك.
وأوضحت وزارة الصحة أن المريض أدخل العناية المركزة لتلقي علاج مكثف، مشيرة إلى أن العدوى تعد نادرة لكنها غالباً ما تكون قاتلة.
وتنتج الإصابة عن كائن حي مجهري يسمى نيجليريا فاولري يعيش في المياه العذبة الدافئة، ويدخل الجسم عبر الأنف ليصل إلى الدماغ مسبباً التهاباً حاداً.
ولا تنتقل العدوى من شخص إلى آخر، بينما تزداد احتمالية الإصابة خلال أشهر الصيف مع ارتفاع حرارة المياه، وتبدأ الأعراض عادة بعد أيام قليلة وتشمل صداعاً شديداً وقيئاً وحمى، ثم تتطور إلى ارتباك وهلوسة وتشنجات قد تنتهي بغيبوبة ووفاة في معظم الحالات.
وكانت الولايات المتحدة سجلت منذ عام 1962 نحو 167 إصابة فقط، في حين لم ينج من المرض عالمياً سوى عدد محدود لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.
وفي سياق متصل، أوصت الجهات الصحية باتباع إجراءات وقائية أبرزها تجنب مر الرأس تحت الماء، استخدام سدادات للأنف أثناء السباحة أو التزلج، وعدم تحريك رواسب قاع البحيرات، إضافة إلى التأكد من مستوى الكلور في الأحواض المائي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الصحة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تفشي بكتيريا قاتلة مقاومة للعلاج في مستشفيات غزة
الثورة نت/..
حذّر فريق بحثي في قطاع غزة من تفشّي أزمة صحية صامتة تتمثل في انتشار واسع للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية داخل المستشفيات، في ظل الانهيار المتواصل للنظام الصحي جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023.
وحسب وكالة شهاب الفلسطينية اليوم السبت وثق باحثون بقيادة الدكتور عبد الرؤوف المناعمة، وبمشاركة هدى أبو دلال وبلال عرفان، في دراسة ميدانية نُشرت في مجلة ذا لانسيت للأمراض المعدية ، معدلات مقلقة من العدوى المقاومة للأدوية بين الجرحى والمصابين الذين استقبلهم مستشفى الأهلي العربي بمدينة غزة بين نوفمبر 2023 وأغسطس 2024.
وشملت الدراسة تحليل أكثر من 1300 عينة سريرية، معظمها من جروح الحرب، أظهرت أن أكثر من ثلثيها تحتوي على بكتيريا متعددة المقاومة، من أبرزها الزائفة الزنجارية والمكورة العنقودية الذهبية والكليبسيلا.
كما بيّنت النتائج نسبًا مرتفعة من مقاومة المضادات الحيوية الشائعة مثل “أموكسيسيلين – كلافولانيك” و”سيفوروكسيم” و”ميروبينيم”، إضافة إلى انتشار واسع لبكتيريا MRSA بنسبة قاربت 66%، مع رصد حالات مقاومة للفانكومايسين، وهو ما يضيّق بشدة هامش الخيارات العلاجية.
ويرى الباحثون أن الظروف الصحية المتردية، مثل نقص التعقيم، وانقطاع الكهرباء والمياه النظيفة، ساعدت في تفشي العدوى داخل المستشفيات وبين الأهالي، محذّرين من أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات البتر والوفيات، وربما تمتد آثارها خارج غزة إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة.
وطالب الفريق المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان، ودعم المختبرات الطبية في غزة، وتوفير المضادات الحيوية الملائمة استنادًا إلى بيانات المقاومة التي تم توثيقها ميدانيًا.