قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأحد، إن حركة حماس قوة سياسية ذات دور إداري وخدماتي في قطاع غزة ، وقد وصلت إلى السُلطة بعد فوزها في انتخابات وصفت بأنها الأكثر ديمقراطية.

وأشارت ألبانيز إلى أن كثيرين يكررون الروايات السائدة عن حماس دون معرفة حقيقية بها، مضيفة أن الحركة أنشأت مدارس ومؤسسات عامة ومستشفيات، وكانت السلطة القائمة في غزة بحكم الواقع.

وأكدت أن حماس ليست جماعة من القتلة أو المقاتلين المدججين بالسلاح كما يصورها البعض.

وسبق أن اتهمت المقررة الأممية أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة، بدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات بالضفة الغربية.

ورأت المقررة الأممية أن "الربح" هو المحرك لاستمرار الحرب التي وصفتها بأنها "حملة إبادة جماعية".

ودعت ألبانيز الشركات إلى وقف التعامل مع إسرائيل، وطالبت بمساءلة مديريها العامين أمام العدالة الدولية بتهم انتهاك القانون الدولي الإنساني.

وكتبت في تقريرها "في الوقت الذي تزهَق الأرواح في غزة وتتعرض الضفة الغربية لعدوان متصاعد، يكشف هذا التقرير عن السبب وراء استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية، لأنها مربحة لكثيرين".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين رئيس الوزراء الفلسطيني يصل القاهرة لبحث وقف الحرب على غزة  مستوطنون يواصلون اقتحامهم اليومي للمسجد الأقصى أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الأحد الأكثر قراءة بن غفير يطالب نتنياهو بخطوات فورية لإسقاط السلطة الفلسطينية عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى إضراب شامل بالمرافق الاقتصادية الأحد المقبل مظاهرات حاشدة تجتاح عواصم أوروبية احتجاجا على إبادة وتجويع غزة انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بطلب من فلسطين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين حملة الاعتقالات الحوثية المستمرة لموظفي منظمات أممية في صنعاء

أدانت منظمة الأمم المتحدة الثلاثاء، حملة الاعتقالات المتواصلة التي يشنها أنصار الله الحوثيون في صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتهم تجاه موظفي المنظمة الدولية.

وكان الحوثيون قد شنوا موجة اعتقالات جديدة منذ الشهر الماضي، طالت موظفين بمنظمات إغاثية دولية في صنعاء. فعلى مدى يومين اعتقل 5 موظفين ببرنامج الأغذية العالمية ومنظمة يونيسف ومنظمات أخرى.

وفي بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اطلعت "عربي21" على نسخة منه، قال فيه إن الأمين العام "أنطونيو غويتريش" يدين بشدة استمرار الاعتقالات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة وشركائها، إضافة إلى الاستيلاء غير المشروع على مقرات وأصول الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأضاف دوجاريك "ومؤخرا، قامت سلطات الأمر الواقع الحوثية باعتقال تسعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد موظفي الأمم المتحدة المعتقلين تعسفاً منذ عام 2021 إلى 53 موظفا"، مؤكدا أن هذه الإجراءات تعيق قدرة الأمم المتحدة على العمل في اليمن وتقديم المساعدات الأساسية.

وبحسب فإن غويتريش يظل شديد القلق بشأن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في اليمن.

وأوضح دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة يجدد نداءه العاجل إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية. ويتعين احترامهم وحمايتهم وفقاً للقانون الدولي المعمول به".

كما حث جماعة الحوثيين على ضرورة السماح لموظفي الأمم المتحدة بأداء مهامهم باستقلالية ودون عوائق، مشددا على أن "مقرات وأصول الأمم المتحدة مصونة ويجب حمايتها في جميع الأوقات بما يتسق مع ميثاق الأمم المتحدة اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها".

وقال إن الأمم المتحدة ستواصل العمل بلا كلل، ومن خلال جميع القنوات المتاحة، لضمان الإفراج الآمن والفوري عن جميع الموظفين المعتقلين تعسفاً، واستعادة مكاتب وكالاتها وأصولها.

ومنذ أيام، يشن الحوثيون حملة اعتقالات جديدة تستهدف موظفين يمنيين عاملين في وكالات ومنظمات أممية بصنعاء.

ففي الأيام القليلة الماضية، اعتقل الحوثيون "رمزي عبدالقوي صالح الفاردي"، المسؤول عن قسم الشؤون الإدارية في مكتب برنامج الأغذية العالمي (WFP) التابع للأمم المتحدة في اليمن – فرع محافظة صعدة، شمالي البلاد.

كما طالت الحملة "أحمد ضبيان"، الموظف في إدارة الأمم المتحدة للأمن والسلامة (UNDSS)، و"محمود سعيد عثمان"، الموظف في إدارة الأمن والسلامة بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، و"غسّان شرف الدين"، الموظف في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA – Yemen) إضافة إلى "ربيع الشيباني" الذي يعمل مسؤول البروتوكول (Protocol Officer) في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، اعتقل "ماجد عبدالله النزيلي"، موظف أممي يعمل في برنامج الأغذية العالمي صنعاء بمنصب مساعد الرصد والتقييم، وكان في وقت سابق موظفا لدى هيئة الإغاثة العالمية  (World Relief).

وأفادت مصادر مقربة من عائلة النزيلي لـ"عربي21" أن الحوثيين اعتقلوه بعدما داهموا المنزل الذي يسكن فيه منطقة حزيز جنوبي العاصمة صنعاء، واقتادوه إلى جهة مجهولة، فيما لا يزال مصيره مجهولا حتى اليوم.

وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين، قد كشفت في بيانات لها، عن اعتقال الكاتب والشاعر، أوراس الإرياني والصحفي ماجد زايد، ومحامي الصحفيين المعتقلين لدى الجماعة، عبدالمجيد صبرة في صنعاء.



وجددت النقابة مطالبتها بالإفراج عن تسعة صحفيين آخرين لا يزالون رهن الاعتقال التعسفي لدى جماعة الحوثي في صنعاء منذ سنوات، بينهم: محمد المياحي المختطف منذ سبتمبر/ أيلول العام الماضي، وليد غالب، نائب رئيس فرع النقابة بالحديدة، المعتقل منذ مايو/أيار الماضي، ضمن حملة طالت عددا من الصحفيين والإعلاميين وهم الصحفي حسن زياد والمصورين عبدالجبار زياد وعبدالعزيز النوم، والناشطين الإعلاميين عاصم محمد وعبدالمجيد الزيلعي.

ومنذ ثلاثة أشهر، نفذ الحوثيون حملة اختطافات واسعة ضد قيادات وناشطين سياسيين محسوبين على حزب التجمع اليمني للإصلاح في عدد من المناطق، كانت محافظة إب وسط اليمن، الأكثر نصيبا بهذه الحملة.

وأظهرت تقارير حقوقية أن الحوثيين اختطفوا 97 شخصا خلال  الشهرين الماضيين، 63 تربويا (معلمين، إداريين)، و12 استاذا جامعيا، و10موظفين حكوميين وقطاع خاص، و3محامين، و 3 أعمال حرة، وطبيب وحيد.

ونهاية آب/ أغسطس الفائت، اعتقلت جماعة الحوثي موظفين وعاملين في منظمات أممية بعد اقتحام مكاتب ومقار تابعة لها في صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.

وجاءت الحملة الحوثية بعد يوم من إعلان الجماعة مقتل رئيس الحكومة التابعة لها (غير معترف بها) وعدد من الوزراء في ضربة إسرائيلية في 28 آب/ أغسطس الماضي.

وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ حينها، في بيان له، "اعتقال ما لا يقل عن 11 موظفا من موظفي الأمم المتحدة في صنعاء والحديدة من قبل الحوثيين".

فيما بررت جماعة الحوثي حملة الاعتقالات التي طالت موظفي الأمم المتحدة في صنعاء والحديدة بأنها قانونية"، وقالت إن الحملة استهدفت خلايا تجسس.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية في الحكومة التابعة للحوثيين، استنكرت إدانة الأمم المتحدة اعتقال 19 من موظفيها، وقالت إن الأمم المتحدة وبعض المنظمات الإقليمية سارعت لإصدار بيانات لإدانة "الإجراءات القانونية " التي اتخذت بحق " خلايا التجسس " التي شاركت في جرائم ومنها جريمة استهداف رئيس وأعضاء الحكومة  في حين لاذت بالصمت المريب ولم تدن تلك الجريمة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين حملة الاعتقالات الحوثية المستمرة لموظفي منظمات أممية في صنعاء
  • أستاذ علوم سياسية لـ"حديث القاهرة": تخوفات حماس من تراجع إسرائيل عن الاتفاق
  • رويترز نقلا عن مصدر في حماس: الحركة لن تلقي سلاحها إلا بانتهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين
  • إحالة الفنان محمد رمضان إلى المحاكمة الجنائية
  • أستاذ علوم سياسية: رد حركة حماس على خطة ترامب موقف عبقري في توقيت حاسم
  • انقسامات داخل الفصائل الفلسطينية تُهدد فرص تطبيق خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • الشيطان يكمن في البنود الغامضة.. ماذا بعد موافقة المقاومة الفلسطينية على «خطة ترامب»؟
  • حماس تؤكد استعدادها لوقف الحرب وتبادل الأسرى والرهائن "فورا"
  • مطرقة أممية وسندان رباعية.. البرهان في زاوية حرجة
  • تصريحات أمريكية حول ما بعد وقف الحرب في غزة