قادة المستقبل من برنامج "مناهل العز" يستعرضون مشاريع تخرجهم
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
مسقط- الرؤية
عرض منتسبو الدفعة الثالثة من برنامج "مناهل العز" مشاريع تخرجهم، التي تضمنت اشتراطات أن تُظهِر قيمة مضافة في تعزيز العمليات وأن تكون قابلة للتطبيق ومستدامة، ويمكن أن تؤدي إلى إجراء نقلة نوعية في أي مؤسسة.
وتولت لجنة تحكيم مرموقة برئاسة أعضاء فريق الإدارة التنفيذية للبنك، مسؤولية تقييم المشاريع عبر 13 كفاءة لتحديد مشروع التخرج الفائز.
ويضم برنامج هذا العام 50 طالبًا وطالبة من مختلف الجامعات والكليات في سلطنة عُمان. وبذلك يصل عدد المشاركين في برنامج مناهل العز في نسخه الثلاث إلى أكثر من 100 طالب وطالبة عُماني. وقد شملت عملية الاختيار ترشيحات من مؤسساتهم الأكاديمية، حيث أعدّ بنك العز الإسلامي منهجًا دراسيًا شاملًا ودروسًا ودورات تدريبية رفيعة المستوى لتعزيز مهاراتهم التعليمية باستخدام أحدث التقنيات. ويضمن هذا النهج إتاحة المعرفة لجميع الطلاب، والحصول عليها بمرونة وسهولة، مما يُمكّنهم من فَهْم بيئة العمل المؤسسية وخصائص القطاع المصرفي، ويعزز التفكير الإبداعي الذي يُمكّنهم من أن يصبحوا صناع قرار ومبادرين فعالين في تلبية احتياجات القطاع الرئيسية.
وصُمم البرنامج لتمكين وإعداد طلاب السنة الثالثة في الجامعات والكليات، وتعزيز قدراتهم من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف الأساسية اللازمة لدخول سوق العمل بنجاح والازدهار فيه. وقد حقق البرنامج نجاحًا كبيرًا في نسختيه السابقتين، حيث أعرب المشاركون عن امتنانهم للمشاركة فيه، وهو برنامج ثري لا يهدف فقط إلى تعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية وإدارة المشاريع؛ بل أيضًا إلى تعليمهم كيفية التغلب على التحديات في قطاع الأعمال وإيجاد الحلول المناسبة.
ويسعى بنك العز الإسلامي بشكل مستمر إلى تطوير قادة المستقبل في سلطنة عُمان، مع التركيز على التعليم والتدريب والتطوير، وتمكين قادة المستقبل وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للمساهمة بإمكاناتهم الإبداعية في خدمة مجتمعاتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي تدينان العملية الإسرائيلية شمالي قطاع غزة
دانت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي الخطط الإسرائيلية للهجدوم على حي الزيتون شمالي قطاع غزة، وسعي الاحتلال لتهجير سكانه.
وقالت حماس في بيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوما وحشيا منذ أسبوع على أحياء غزة الشرقية والجنوبية ضمن مخطط إبادة وتدمير شامل للحياة.
وأشارت الحركة إلى أن الطائرات الحربية والمدفعية والروبوتات المتفجرة تعمل على تدمير ممنهج لحي الزيتون "ضمن حرب الإبادة الوحشية والمخطط الإجرامي الساعي لتدمير قطاع غزة وكل صور ووسائل الحياة فيه".
وأضافت الحركة أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب، المتكرر عن هجوم درسدن، الذي تترجمه جرائم جيشه الإرهابي على الأرض من خلال القصف المتواصل والمجازر وقتل وتشريد السكان جنوب غزة، يؤكّد أننا أمام فصل جديد ووحشي من الانتهاكات بحق المدنيين الأبرياء والبنية التحية.
وأوضحت حماس أن استمرار جرائم الاحتلال خلال 22 شهرا ما كان ليحدث لولا ضوء أخضر أميركي، وطالبت الإدارة الأميركية بمراجعة سياساتها التي تجعلها شريكا فعليا في حرب إبادة لن يغفر التاريخ للمسؤولين عنها.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى مغادرة مربع الصمت والعمل لوقف جريمة الاحتلال الفاشي التي يرتكبها في مدينة غزة وعموم القطاع بهدف تحقيق حلم "إسرائيل الكبرى".
وأهابت حماس بالشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الانتفاض نصرة لغزة ورفضا للمجازر وتصعيد الاحتجاج لوقف الإبادة، والنزول إلى الساحات والميادين، وتشكيل أكبر ضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة في القطاع.
الجهاد الإسلامي
وفي السياق، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن إعلان جيش الاحتلال عن إدخال خيام إلى جنوب القطاع في إطار "هجومه الوحشي لاحتلال مدينة غزة هو استهزاء فجّ ووقح بالمواثيق الدولية وامتهان صارخ لما تسمى بالمؤسسات الأممية".
إعلانوأشارت الحركة إلى أن فرض تهجير السكان وسط معاناة مفتوحة من التجويع والمجازر والتشريد يمثل جريمة متواصلة بحق الإنسانية.
وانتقد البيان المجتمع الدولي، موضحا أننا "أمام انكشاف كامل لعجز المجتمع الدولي ومؤسساته التي تكتفي بالتصريحات المكرّرة في وقت يواصل فيه الاحتلال فرض وقائع على الأرض بوحشية غير مسبوقة". واعتبرت الحركة أن "الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم لا يعني سوى تشجيع الكيان المجرم على الاستمرار في سياساته العدوانية".
ودعت القوى الحية والشعوب الحرة حول العالم إلى أن ترفع الصوت عاليا رفضا لهذه السياسات.
يذكر أنه من المقرر أن يصادق جيش الاحتلال غدا الأحد على خطة لاقتحام مدينة غزة، ومن ضمنها حي الزيتون، وكان قد أعلن في وقت سابق أنه سيزود سكان القطاع بخيام ومعدات إيواء ابتداء من يوم غد الأحد استعدادا لتهجيرهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع.
كما أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية كانت قد ذكرت أن أنصار الحرب على قطاع غزة في الحكومة والمجتمع الإسرائيلي يرون أن على إسرائيل أن تفعل بحركة حماس وسكان القطاع مثلما فعلت القوات البريطانية والأميركية من قصف مكثف على مدينة درسدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية يوم 13 فبراير/شباط 1945.