محافظ الحديدة يتفقد مكاتب الضرائب ويؤكد الحرص على تذليل الصعوبات
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
تفقد محافظ الحديدة عبد الله عطيفي، والقائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك إبراهيم مهدي، اليوم، سير العمل في مكتب ضرائب المحافظة، ووحدتي ضرائب مبيعات القات وكبار المكلفين.
واستمع عطيفي ومهدي من مدير ضرائب المحافظة صادق الحارثي، ومدير ضرائب مبيعات القات علي شرف الدين، ومدير ضرائب كبار المكلفين محمد المنصور، ومدير ضرائب ريع العقارات حسن ملاكدي، إلى شرح حول سير العمل وما يواجهونه من صعوبات، وسبل معالجتها بما يسهم في رفع مستوى الإيرادات وتعزيز الأداء الضريبي.
وخلال الزيارة ناقش المحافظ والقائم بالأعمال أوضاع مكتب ووحدات الضرائب والإشكالات المتعلقة بضرائب مبيعات القات ونقاط الوزن، والصعوبات المرتبطة بكبار المكلفين والتجار المتأثرين جراء العدوان والحصار، وآليات تعزيز الجهود لتذليل التحديات وتطوير عملية التحصيل وفق القوانين النافذة.
وتطرقا إلى الجوانب التنظيمية والرقابية لتعزيز الشفافية في التحصيل الضريبي، والارتقاء بمستوى الأداء بما يواكب خطط الدولة في تنمية الموارد المالية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأكد محافظ الحديدة حرص قيادة السلطة المحلية على مساندة مصلحة الضرائب والجمارك في تذليل الصعوبات ومعالجة الإشكالات.. مشيداً بجهود الكوادر الضريبية في تعزيز مستوى الإيرادات رغم التحديات القائمة.
وأوضح أن المحافظة تعمل على التنسيق المستمر مع المكاتب الإيرادية لضمان رفع كفاءة التحصيل، وتوفير المناخ الملائم لأداء مهامها، بما يعزز الدور الوطني في خدمة المواطنين وتلبية احتياجات التنمية المحلية.
فيما، أوضح القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك، أن الزيارة تأتي بهدف الاطلاع المباشر على سير العمل في المكاتب الضريبية بالمحافظة، والاستماع إلى ملاحظات مدرائها، والعمل على معالجة المشكلات التي تواجههم، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق موارد مستدامة.
وأكد أن المصلحة تعمل على تطوير آليات التحصيل وتبسيط الإجراءات وتحديث البنية التحتية.. لافتاً إلى أن المبنى الجديد لضرائب مبيعات القات سيمثل نقلة نوعية في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمكلفين.
الى ذلك طاف مهدي بأقسام المبنى الجديد لضرائب مبيعات القات الجاري إنشاؤه، واستمع من القائمين عليه إلى شرح حول مستوى الإنجاز فيه وما يمثله من إضافة نوعية لتسهيل خدمات المكلفين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.