بوتين يطلع بيلاروسيا وقازاخستان على نتائج قمته مع ترامب
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباحثات مع رئيسي بيلاروسيا وكازاخستان، اليوم الأحد، لإطلاعهما على نتائج القمة التي عقدها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي اعتبرها الكرملين خطوة مهمة محتملة نحو السلام في أوكرانيا.
وأفاد المكتب الصحفي لرئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بأن بوتين ناقش ما جرى في محادثات ألاسكا.
وأضاف المكتب الصحفي للوكاشينكو "أطلع بوتين نظيره رئيس بيلاروسيا بالتفصيل على نتائج القمة الروسية الأميركية الأخيرة".
من جانبه، قال المكتب الصحفي لرئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف إن المحادثات الروسية الأميركية "ساعدت الجانب الأميركي على فهم الموقف الروسي تجاه أوكرانيا بشكل أفضل".
بعد لقائه مع ترامب في ألاسكا، وهي أول قمة أميركية روسية منذ أكثر من أربع سنوات، أطلع بوتين كبار المسؤولين في الكرملين أمس السبت على أحدث المستجدات.
أبلغ بوتين كبار المسؤولين الروس بأن الزيارة جاءت في الوقت المناسب وكانت "مفيدة للغاية"، مضيفا أنه وترامب تحدثا عن إمكانية إنهاء الأزمة في أوكرانيا "على أساس عادل". وأشار إلى ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية" للأزمة.
وقال بوتين للمسؤولين الروس "لم نعقد مفاوضات مباشرة من هذا النوع على هذا المستوى منذ فترة طويلة. أكرر مرة أخرى: كانت هناك فرصة لتوضيح موقفنا بهدوء وبالتفصيل مرة أخرى".
وأضاف "نحن، بالطبع، نحترم موقف الإدارة الأميركية، التي ترى ضرورة إنهاء العمل العسكري بسرعة. حسنا، نحن أيضا نود ذلك ونرغب في الانتقال إلى حل جميع القضايا بالوسائل السلمية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة ألاسكا فلاديمير بوتين بيلاروسيا كازاخستان
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
انتقدت هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق الهجرة القانونية من 19 دولة، وما ترتب عليه من إلغاء مفاجئ لمراسم الاحتفالات بمنح الجنسية لمهاجرين استوفوا جميع الشروط القانونية.
ووصفت القرار بأنه "عقاب جماعي" جائر بحق أشخاص التزموا بالقانون وخضعوا لإجراءات معقدة ومكلفة ماديا ومطولة استغرقت بين 5 و10 سنوات، من دون أن يكون لهم أي ذنب في حادثة إطلاق نار الشهر المنصرم يشتبه أن لاجئا أفغانيا هو المسؤول عنها، والتي استخدمت ذريعة للقرار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: من يقف وراء سياسة ترامب الخارجية المعادية لأوروبا؟list 2 of 2"العودة إلى الأرض".. حي سكني للبيض فقط في أركنساس بأميركاend of listوأشارت في افتتاحيتها إلى أن إلغاء المراسم في اللحظة الأخيرة حوّل حدثا رمزيا يفترض أن يكون احتفالا شكليا إلى تجربة قاسية ومهينة، وضربت مثالا بمشاهد طرد المهاجرين من قاعات الانتظار رغم تلقيهم رسائل دعوة رسمية.
وأكدت الصحيفة أن هؤلاء الأشخاص سبق أن خضعوا لتدقيق أمني صارم شمل فحوصات بيومترية وتدقيقا من مكتب التحقيقات الفدرالي، مما يجعل تعليق مراسمهم غير مبرر أمنيا.
وترى واشنطن بوست أن الرسالة الأخطر التي يبعثها ترامب بهذا القرار هي أن الالتزام بقواعد الهجرة الصارمة لا يؤتي ثماره، مشيرة إلى أن الرئيس نفسه هو من يقوِّض رسالته بشأن الهجرة القانونية، ويضر بصورة الولايات المتحدة لمن يتطلعون للقدوم والاندماج، رغم أن أكثر من 800 ألف مهاجر أصبحوا مواطنين في السنة المالية الماضية.
وتثير سياسات ترامب جدلا واسعا بسبب أثرها المباشر على المهاجرين من غير الحاصلين على وثائق، ولا سيما النساء والأطفال الناجين من الجرائم، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية بشأن تقويض قدرتهم على طلب الحماية.
ويشير عرض بثته الجزيرة إلى أن الأسلوب الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة يضعف قدرة جهات إنفاذ القانون على التحقيق في الجرائم وملاحقتها، إذ يتردد الضحايا في التعاون مع الشرطة خوفا من الترحيل أو الملاحقة.
إعلانوترى تقارير حقوقية أن سياسات الترحيل الجديدة تقوض برامج التأشيرات الفدرالية التي خُصصت لضحايا الجرائم، والتي تمنحهم سبيلا للحصول على إقامة قانونية عند تعاونهم مع سلطات إنفاذ القانون، مما يحد من فاعلية هذه البرامج.
كما تتحدث التقارير عن أن التوجيهات المعدلة لوكالات إنفاذ القانون -بما فيها السماح لمسؤولي الهجرة والجمارك (آي سي إي) بتنفيذ اعتقالات في أماكن تُعد آمنة، مثل المحاكم والمراكز الصحية- باتت تشكل رادعا للمهاجرين الذين قد يفكرون في الإبلاغ عن اعتداءات تعرضوا لها.