تقرير مركز المرأة_ سماح امداد:

دشّن مركز المرأة للبحوث والتدريب جامعة عدن ، يوم السبت الموافق 16 أغسطس 2025م، ورشة عمل بعنوان: “التحقق من نتائج الدراسة الميدانية حول المعايير الاجتماعية وتأثيرها على أمن ومكانة النساء وتعرضهن للعنف القائم على النوع الاجتماعي ، واستمرت الورشة ليوم واحد في قاعة المؤتمرات بفندق الأحلام –المنصورة عدن .

جاءت الورشة برعاية الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، بمشاركة نحو (50) مشاركًا ومشاركة من قيادات الوزارات في عدن و خبراء قانونيين، محامين، أكاديميين ، ونخبة من كوادر منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق المرأة.

وفي كلمة التدشين رحبت الدكتورة هدى علي علوي – مدير مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن بالحاضرين، موضحة أن هذه المرحلة هي تتويج لسلسلة من الأنشطة التحضيرية والتنفيذية للدراسة والتي استمرت ثلاثة أشهر ، وتأتي هذه الفعالية للوقوف بمسؤولية أمام عمق وموضوعية نتائج الدراسة الأولية وإتاحة الفرص لإعادة تصميمها ورفع الملاحظات والاضافات، بهدف “التحقق من نتائج الدراسة الميدانية الخاصة بالمعايير الاجتماعية وتأثيرها على أمن ومكانة النساء وتعرضهن للعنف القائم على النوع الاجتماعي”.

وأشارت الدكتورة هدى إلى أن الدراسة تستعرض تأثير الأعراف الاجتماعية في اليمن على أمن ومكانة النساء، حيث تحصر النساء في أدوار تقليدية تزيد من تعرضهن للعنف وتحد من مشاركتهن في الحياة العامة وصنع القرار.

وأكدت أن الدراسة اعتمدت منهجية الطرق المختلطة (نوعية وكمية)، وشملت 24 مديرية في 9 محافظات يمنية، إلى جانب مقابلات مع قادة المجتمع وناشطين وخبراء.

واختتمت بالتأكيد على أن التوصيات خلصت إلى ضرورة تبني ودعم الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة .

من جانبه استعرض الدكتور سعيد القشبري – استشاري أول في الدراسة، عرض تفصيلي تضمن أسئلة الدراسة، التصميم والمنهجية، إطار العينة، أدوات القياس، حدود الدراسة، والتحديات التي واجهتها، موضحًا أبرز الموضوعات التي تناولتها الدراسة والمؤشرات وطرق احتسابها والنتائج الرئيسية.

من جانب آخر قامت ميسرة الجلسة بتقسيم المشاركين إلى مجموعات بحسب مجال المعرفة والتخصصات العلمية لمراجعة مجموعة النتائج ذات الصلة وتقييم معقوليتها في سياقها وربطها بالخبرة الميدانية والأدلة المتوفرة. كما استعرض المشاركون خلاصة النقاش الجماعي في المجموعات المصغرة وتوافقهم مع النتائج و المخرجات النهائية.

وأكد المشاركون على أهمية هذه الورشة التفاعلية لنقل الخبرات وتعزيز دقة المعلومات وإعادة ملاحظتها وقياسها في علاقتها بالواقع .

حضر الورشة ممثل عن صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: تعليم المرأة في الإسلام فريضة شرعية والجماعات المتطرفة تحرمه بقراءات مغلوطة

أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الإسلام أرسى دعائم العلم والمعرفة باعتبارهما أساسًا لنهضة الأمم ورفعة المجتمعات، حيث افتتح الوحي أولى آياته بالأمر بالقراءة: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾، وجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة دون تفرقة بين الرجال والنساء، موضحًا أن التعليم يمثل ضرورة حضارية لا غنى عنها لبناء أجيال صالحة وتحقيق التوازن المجتمعي.

وأشار المرصد إلى أن النبي ﷺ أولى النساء عناية خاصة في التعليم، فخصّص لهن مجالس علمية، ووعظهن بخطب مستقلة، وأسند إليهن مهمة نقل الحديث الشريف ونشر السنة، فكانت السيدة عائشة رضي الله عنها من كبار الفقهاء والعلماء الذين رجع إليهم الصحابة. كما حرر الإسلام المرأة من الجهل والتهميش الذي كان سائدًا قبل البعثة، ورسخ حقها الأصيل في التعليم باعتباره ركيزة شرعية وحضارية.

ذكر نبوي للوقاية من الوقوع في شر الفتن.. تعرف عليهما عدة المطلقة التي تحيض في طلاق رجعي؟.. الإفتاء تجيبأجمل دعاء تقوله الصبح .. يريح بالك ويشرح صدركدليل مقرات لجان امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية للدور الثاني.. تعرف عليه

ولفت المرصد إلى أن الجماعات المتطرفة تتبنى قراءة مجتزأة ومغلوطة للنصوص الشرعية، تعمد من خلالها إلى إقصاء المرأة وتقييد حقها في التعلم، سواء في المراحل الأساسية أو الجامعية، وهي ممارسات لا سند لها من صحيح الدين، وإنما تعكس ظروفًا اجتماعية وثقافية متطرفة. وأوضح أن هذه الجماعات تتجاهل المنهج النبوي الأصيل الذي جعل من المرأة شريكًا كاملًا في النهضة، وأكد على مساواتها بالرجل في الإنسانية والتكليف بقوله ﷺ: «النساء شقائق الرجال».

وأكد المرصد أن حرمان المرأة من التعليم لا يمثل انتهاكًا لحق شرعي أصيل فحسب، بل يشكل عقبة كبرى أمام تقدم أي مجتمع، وهو ما يتجلى بوضوح في الدول التي تهيمن عليها الجماعات المتطرفة. فالتراجع الحقيقي لهذه المجتمعات يرتبط بمنع تعليم المرأة وتهميش دورها، وهي ممارسات لا تمت بصلة إلى المنهج النبوي الذي أقر شراكتها في النهضة والتقدم، وإنما جاءت نتيجة ظروف اجتماعية وثقافية طارئة. أما المنهج الإسلامي الصحيح فيجعل من تعليم المرأة استثمارًا في حاضر الأمة ومستقبلها، ويعتبر صلاحها وتربيتها السليمة أساسًا لبناء الأجيال ونهضة المجتمعات.

طباعة شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الأزهر مرصد الأزهر الإسلام العلم المعرفة الوحي اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ طلب العلم النساء الحديث الجماعات المتطرفة

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر: تعليم المرأة في الإسلام فريضة شرعية والجماعات المتطرفة تحرمه بقراءات مغلوطة
  • مبادرة “جسور” تطلق ورشة حوارية في حلب لصياغة رؤية للسلم الأهلي
  • اختتام ورشة السينوغرافيا في كلباء
  • حكم قيام النساء بدفن المرأة شرعًا
  • مركز دراسات: خطاب نتنياهو يعكس سياسة إدارة الصراع لا حله
  • اجتماع برئاسة باجعالة لمناقشة الجوانب التنظيمية الداخلية بوزارة الشؤون الاجتماعية
  • دراسة حديثة : وفيات الرجال بالخرف أعلى من النساء
  • دراسة جديدة: العمل بعد التقاعد يُسعد الرجال أكثر من النساء
  • "حماية البيانات" في لقاء توعوي لقصور الثقافة بأسيوط