هل يجوز أداء صلاة الضحى بأربع ركعات متصلة وتشهدين؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية حول كيفية أداء صلاة الضحى، فأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحاً أن صلاة الضحى من النوافل التي يجوز أن تُصلّى ركعتين أو أربع ركعات.
وأكد أن أداءها ركعتين ركعتين هو الأفضل، إلا أنه يجوز كذلك أن تُصلّى أربع ركعات متصلة بتشهدين وتسليمة واحدة، وذلك لأن التطوع في النهار بأربع ركعات متصلة لا حرج فيه.
وجاء في حاشية ابن قاسم على الروض المربع: "أي لا كراهة، لمجيء النصوص بذلك، منها حديث عائشة رضي الله عنها: يصلي الضحى أربعاً، لا يفصل بينهن بسلام".
وفي جانب آخر، تحدث الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكداً أن صلاة الضحى من السنن العظيمة التي حثّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم ورغّب فيها.
وأوضح أن وقتها يبدأ بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة تقريباً، ويمتد إلى ما قبل صلاة الظهر بعشر دقائق. وأجاب الشيخ شلبي عن سؤال آخر حول قضاء صلاة الضحى إذا فات وقتها، مبيناً أن الأصل أن تُصلّى في وقتها المحدد، إلا أن المسلم إذا فاتته فلا يلزمه قضاؤها، بل يكفيه الحرص على المواظبة عليها في وقتها. كما أشار إلى أن أقل عدد ركعاتها هو ركعتان، والمتوسط أربع ركعات، والأكثر اثنتا عشرة ركعة، وأن الأفضل أداؤها في وقتها المحدد التزاماً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الضحى دار الإفتاء أربع ركعات متصلة وقت صلاة الضحى عدد ركعات صلاة الضحى صلاة الضحى
إقرأ أيضاً:
حكم سجود الشكر بعد كل صلاة.. أمين الإفتاء: لا مانع شرعا فهو يعبر عن الامتنان لله
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم سجود الشكر بعد كل صلاة.
هل مستحب سجود الشكر بعد كل صلاة؟وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أنه لا مانع شرعًا من سجود الشكر بعد كل صلاة، حيث يفعله بعض الأشخاص تعبيرًا عن شكرهم لله سبحانه وتعالى على توفيقه لعبادته وذكره وحسن عبادته.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هذا السجود يُعد من قبيل الاستحباب وليس من شروط صحة الصلاة، فلا يجب الاعتقاد أن عدم القيام بسجود الشكر بعد الصلاة يجعل الصلاة غير صحيحة أو ناقصة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الهدف من سجود الشكر هو تعبير عن الامتنان لله على نعمة العبادة، ويُعد وسيلة لتعميق صلة العبد بربه سبحانه وتعالى والاستمرار في الذكر والشكر.
ماذا نقول في سجود الشكر؟وكانت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أكدت أن سجود الشكر مشروع وثابت عن سيدنا النبي ﷺ، فقد ورد في السنن أنه كان إذا أتاه أمر سرور أو بُشِّر بخير خر ساجدًا لله شكرًا، وهو ما يبين مشروعية هذا السجود.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن المسلم إذا سجد شكرًا لله واقتصر على التسبيحات المعتادة في السجود مثل قول "سبحان ربي الأعلى" فقد أجزأه ذلك.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن السيدة عائشة رضي الله عنها أخبرتنا أن النبي ﷺ كان إذا سجد في قيام الليل قال: "سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين"، وفي رواية أخرى: "من غير حول مني ولا قوة، تبارك الله أحسن الخالقين"، وهي أدعية يستحب قولها في سجود الشكر لمن أراد اتباع السنة.
وشددت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أن الغاية من سجود الشكر هي الخضوع لله تعالى وحمده على النعم، وأن الدعاء فيه واسع، والمهم أن يوافق قلب المسلم حضور الشكر لله عز وجل على ما أنعم به.
الفرق بين سجود الشكر وصلاة الشكروكان الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أوضح الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مبينًا طريقة أداء كل منهما.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيوينة، أن سجدة الشكر عبادة يؤديها المسلم عند حلول نعمة أو اندفاع بلاء، وهي سجدة واحدة تُؤدَّى فور وقوع السبب الذي يدعو إليها.
أما صلاة الشكر فهي ركعتان بنية شكر الله تعالى، وتُصنف ضمن صلاة النفل المطلق، إذ لا ترتبط بوقت محدد أو صلاة معينة، ويجوز أداؤها في أي وقت من اليوم باستثناء أوقات الكراهة، وهي: بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل الظهر بخمس دقائق.