عائلات المحتجزين في القدس المحتلة تتصدى لتصريحات اليمين المتطرف وتطالب بيوم تشويش وطني
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن عائلات المحتجزين تعيش حالة من الزخم والحراك الكبير، رغم أن التحركات الأخيرة لم تتمكن من تحويل الحراك الشعبي إلى احتجاجات يومية ومستدامة، موضحة أن العائلات دعت إلى تنظيم يوم تشويش وطني جديد يوم الأحد القادم، عقب تسلم حركة حماس ردها الرسمي على المقترح الإسرائيلي الأخير، والذي يشبه إلى حد كبير المقترح المقدم سابقًا في ملف ويتكوف بنسبة 98%.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن ردود فعل اليمين المتطرف، ممثلاً بإتمار بن غفير وسموتريتش من الحكومة الإسرائيلية، دفعت العائلات إلى تنظيم تظاهرة عفوية في تل أبيب أغلقت شارع أيالون الرئيسي احتجاجًا على تصريحاتهم، وضغطًا على الحكومة للموافقة على الصفقة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تصدر حتى الآن ردًا رسميًا على رد حركة حماس، سوى تصريحات متكررة من مصادر رفيعة المستوى، تفيد بأن إسرائيل تتمسك بشروطها التي تتضمن نزع سلاح حماس والمقاومة في غزة.
وأوضحت أن التطورات المقبلة حاسمة، خاصة مع اقتراب اجتماع الكابينيت الأمني والسياسي لمتابعة الملف الميداني في غزة، وسط توقعات أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يحاول فرض تعديلات أو تأخير الرد لتلبية مصالح اليمين المتطرف في حكومته. وأكدت أن استمرار العراقيل أو الموافقة على المقترح ستحدد مسار القضية بشكل نهائي، لافتة إلى أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في معرفة ما إذا كانت إسرائيل ستقبل الصفقة أم ستواصل تعقيدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القدس الحكومة الإسرائيلية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، وضيّقت على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد. وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى خلال الأعياد المقبلة، ولا سيما ما يسمى "عيد العرش" الذي يوافق السابع من تشرين أول/أغسطس المقبل. وتسعى الجماعات المتطرفة كما كل عام إلى تحطيم الرقم القياسي في اقتحامات الأقصى خلال أعيادها، مستغلة الدعم والتمويل الكامل من حكومة الاحتلال المتطرفة. كما تسعى إلى فرض وقائع تهويدية جديدة في الأقصى، من خلال أداء طقوس تلمودية علنية في باحاته، وإدخال ما يسمى بـ"قرابين العيد"، ورفع أعلام الاحتلال، في خطوات تُوصف بأنها محاولة لترسيخ "الوجود اليهودي" داخل المسجد، وفرض التقسيم الزماني والمكاني. وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.