حدد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الثلاثاء، مراحل خطة احتلال مدينة غزة، رغم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال موقع "والا الإخباري الإسرائيلي، إن زامير سيقدم اليوم لوزير الدفاع يسرائيل كاتس، مراحل خطة احتلال مدينة غزة.

وتشمل تلك المراحل، وفق الموقع استنتاجات وإدخال مبادئ أساسية في الخطط، لجعل احتلال المدينة أكثر فاعلية.

كما تشمل تعزيز قوات الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، وذلك تمهيدًا لاحتلال مدينة غزة، في إطار تكثيف الضغط العسكري على حماس وانتزاع مناطق تسيطر عليها وفق المصدر ذاته.

وأشار الموقع إلى أن معظم مهام احتلال مدينة غزة ستُلقى على عاتق القوات النظامية.

خطة ومصادقة

والأحد، صدّق زامير على خطة احتلال مدينة غزة، على أن يصدّق عليها كاتس اليوم الثلاثاء، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وفي 8 أغسطس/آب الجاري، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.

وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، بتهجير الفلسطينيين، البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

وفي 11 من الشهر ذاته، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان.

استعدادات ووساطة

وتأتي الاستعدادات الإسرائيلية لاحتلال غزة، رغم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، حيث وافقت الأخيرة على مقترح تقدم به الوسيطان المصري والقطري، يشمل وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية لمدة 60 يوما.

وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

إعلان

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تهرب سابقا بطرح شروط جديدة منها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، بينما يصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية أكثر من 62 ألف شهيد، و156 ألفا و230 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 263 شخصا، منهم 112 طفلا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات احتلال مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

شريف حلمي: انتهاء كل مراحل المشروع قبل 2030 والبداية الحقيقية منذ 2015

أكد الدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن مشروع الضبعة النووي ممول بقرض ميسر من الحكومة الروسية، وأن تكلفة إنتاج الكهرباء منه ستكون منخفضة عند التشغيل.

وأشار إلى أن المشروع يدفع عجلة الاقتصاد، ويوطن صناعات جديدة، ويخلق فرص عمل واسعة عبر مشاركة شركات وأيدٍ عاملة مصرية، إضافة إلى الطفرة الاقتصادية التي أحدثها بالفعل في المنطقة المحيطة بالموقع.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، أنّ المرحلة الأولى ستُنتج الكهرباء في 2028، بينما ينتهي المشروع بالكامل قبل عام 2030.

وذكر، أن فكرة المشروع تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت عندما وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ المشروع عام 2015. وأشار إلى توقيع الاتفاقية الإطارية الحكومية مع روسيا في 2015، والعقود في 2016، ودخولها حيز النفاذ في 2017.

وأردف، أن مرور عشر سنوات بين 2015 و2025 يؤكد صحة القرار، موضحًا أنه لو بدأت مصر المشروع اليوم لكانت التكلفة أعلى بكثير نظرًا للتغيرات الجيوسياسية، ومشكلات سلاسل الإمداد، والظروف الدولية. وأكد أن المشروع سيبدأ إنتاج الكهرباء خلال ثلاث سنوات، ويصل إلى كامل طاقته خلال خمس سنوات.
 

طباعة شارك شريف حلمي المحطات النووية الكهرباء مشروع الضبعة الحكومة الروسية

مقالات مشابهة

  • قرار 2803 .. شرعنة دولية لإنشاء احتلال أمريكي إسرائيلي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يدّعي قتل 13 عنصرا من حماس في هجومه على "عين الحلوة"
  • الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تربط حماس بنظام الأسد
  • ساعر وبن غفير وسموتريتش ضمن طاقم تنفيذ ثاني مراحل اتفاق غزة
  • رمضان عبد المعز: الابتلاءات مراحل مُؤقتة يعقبها فرج
  • الإعلام الحكومي: الاحتلال يتوغل في المنطقة الشرقية من مدينة غزة
  • غارات للاحتلال وقصف مدفعي وراء الخط الأصفر شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • شريف حلمي: انتهاء كل مراحل المشروع قبل 2030 والبداية الحقيقية منذ 2015
  • نعتبرها تصعيدا خطيرا - أول تعقيب من حماس على الهجمات الإسرائيلية بغزة
  • إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 13 شهيداً