إنشاء منصة تعليمية لمتابعة الأداء الأكاديمي للطلاب في الرياضيات والبرمجة
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
وقع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مذكرة تفاهم مع شركة يابانية ، بهدف تطوير منهج دراسي للرياضيات لتحسين المهارات الأكاديمية الأساسية بالرجوع إلى المنهج الياباني.
وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تستهدف من خلال التعاون مع الشركة مواصلة تطوير منهج الرياضيات عبر الاستفادة من المناهج اليابانية لتقديم محتوى دراسي ينعكس على جودة التعليم وتطوير مهارات الطلاب.
وفي هذا الإطار، اتفقت الوزارة مع الشركة على مواصلة تطوير مناهج الرياضيات بما يتوافق مع المعايير اليابانية والتي تهتم بتأسيس الطلاب تأسيسا قويا في مادة الرياضيات، والتعاون مع الوزارة في إنشاء منصة تعليمية لمتابعة الأداء الأكاديمي للطلاب وتحسين أداءهم بالإضافة لمواد البرمجة.
وعلى جانب آخر ، كان قد وقّع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، برتوكول تعاون جديد على هامش فعاليات مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “تيكاد ٩”.
ويهدف بروتوكول التعاون الجديد الموقع مع إحدى الشركات إلى تنفيذ مشروع متكامل لتدريب معلمي الرياضيات بالمرحلة الإعدادية على دليل استخدام تطبيقات الآلة الحاسبة ضمن مناهج الرياضيات، بما يسهم في تطوير العملية التعليمية ورفع كفاءة المعلمين والطلاب في هذا المجال.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير أن توقيع بروتوكول التعاون المذكور يُعد خطوة محورية في تطوير مناهج الرياضيات بالمرحلة الإعدادية، حيث يسهم في تعزيز قدرات المعلمين على توظيف أدوات تعليمية حديثة وتطبيقات الآلة الحاسبة في العملية التعليمية، بما يؤهل الطلاب لمواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين، مشيرًا إلى أن هذا البرتوكول يعكس حرص الوزارة على بناء شراكات دولية رائدة تسهم في الارتقاء بجودة التعليم المصري.
ويتضمن البرتوكول الاتفاق على إطلاق مشروع تدريبي يبدأ بمرحلة مبدئية لتأهيل معلمي الرياضيات بالمرحلة الإعدادية على منهجية تعليم الرياضيات باستخدام تطبيقات الآلة الحاسبة.
ويوضح البرتوكول أن البرنامج يستهدف تدريب المعلمين في المدارس المشاركة على توظيف التطبيقات التي تخدم المناهج الدراسية بشكل فعّال، بما يساعد الطلاب على اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين مثل التحليل المنطقي، وحل المشكلات، والتفكير النقدي.
كما يتضمن البرتوكول برنامجًا متكاملًا يبدأ بتدريب المعلمين، مرورًا ببرنامج متابعة من خلال الموجهين وصولًا إلى دراسة نتائج التطبيق بهدف التعميم التدريجي للتجربة على نطاق أوسع وبصورة مثالية، كما يتضمن المشروع إعداد دليل شامل للمنظومة يضم أفضل الممارسات والمعايير التي تضمن استدامة الاستفادة من التجربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم الرياضيات وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نجحنا في تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة نجحت في تغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني من خلال تطبيق نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
جاء ذلك خلال لقائه أندرياس أدريان، مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل (TCTI II) ومنسق قطاع التعليم الفني بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" والوفد المرافق له.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أصبحت تمثل تجربة رائدة تجمع بين التعلم النظري والتدريب العملي داخل بيئة عمل حقيقية.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن هذا النموذج أسهم في استعادة الثقة في التعليم الفني باعتباره مسارًا متميزًا يتيح فرصًا حقيقية للتعلم والتوظيف.
وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن شكره وتقديره للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) على التعاون الاستراتيجي المثمر الذي نتج عنه تحقيق العديد من الأهداف في تطوير منظومة التعليم الفني.
وأعرب عن تطلع الوزارة إلى مواصلة هذا التعاون خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة وخططها نحو تطوير تعليم فني حديث ومواكب لمتطلبات سوق العمل.
وزير التربية والتعليم: أولوية كبرى لملف التعليم الفنيوأشار وزير التربية والتعليم إلى أن القيادة السياسية تولي ملف التعليم الفني أولوية كبرى باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع في بناء الإنسان المصري وتنمية قدراته.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن القطاع الخاص المصري يعد شريكا رئيسيا في تنفيذ نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث يشارك بفاعلية في إدارة وتشغيل هذه المدارس وتوفير التدريب العملي للطلاب داخل بيئات العمل الحقيقية، بما يضمن تأهيل خريجين على أعلى مستوى من الكفاءة.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى بخطوات متسارعة لعقد شراكات مع مختلف الدول في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف منح الخريجين شهادات دولية معتمدة وفقا للمعايير الدولية لتواكب قدراتهم ومهاراتهم سوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون مع إيطاليا وفنلندا لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، في إطار التوسع في الشراكات الدولية لتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل.