روبوتات بشرية تتنافس في بكين: تميز فني وعثرات تقنية تحت الأضواء
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
أوضح فيليكس لووس، المهندس في فريق "HTWK روبوتس" وعضو فريق تطوير البرمجيات في جامعة لايبزيغ التقنية، أن الخسارة كانت بمثابة تجربة عملية قيمة. اعلان
استضافت العاصمة الصينية، على مدار ثلاثة أيام، منافسات "ألعاب الروبوتات البشرية العالمية"، بمشاركة أكثر من 500 روبوت بشري الشكل من 16 دولة، في حدث يُعد الأكبر من نوعه في مجال الروبوتات التفاعلية.
وشارك في العرض الافتتاحي للألعاب، روبوتات كراقصات إلى جانب المغنية الصينية ليو يو شين، والذي لاقى تفاعلاً واسعاً.
وأقيمت المسابقات في الملعب "البيضاوي الوطني للتزلج السريع"، الذي شُيّد لاستضافة أولمبياد بكين 2022، وشملت سباقات الجري، والبوكسينغ، وكرة القدم 5 ضد 5، بمشاركة 280 فريقًا من دول متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والهندسة الروبوتية، بينها الصين، والولايات المتحدة، وألمانيا، واليابان.
Related بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصينبكين تحتضن أول مهرجان عالمي للروبوتات البشريةلا ميسي ولا رونالدو.. روبوتات بشرية في أول مباراة لكرة القدم في بكين فكيف كان اللعب؟في سباق التتابع 4×100 متر، تصدر فريق "يوني تري روبوتيكس" الصيني، مسجلاً زمناً قدره دقيقة و48 ثانية. ونظراً لعدم قدرة الروبوتات على حمل العصا، اعتمد النظام على تقنية "اللمس الإلكتروني"، حيث يُحسب نقل العصا عند تقاطع الروبوتين في نقطة التبديل.
كما فاز روبوت من نفس الفريق بسباق 100 متر فردياً بزمن 22 ثانية، في حين شهدت المسارات سقوط عدد من المتنافسين، ما استدعى تدخلاً يدويًا لإزالتهم من المضمار.
وقال غاو يوان، مدير التسويق في شركة "يوني تري روبوتيكس"، إن الهدف من المشاركة لم يكن الفوز فقط: "الميدالية مهمة، لكن الأهم هو عرض أداء الروبوتات التي نُنتجها تجاريًا. نريد أن نُظهر أن هذه الأنظمة قادرة على العمل في بيئة حقيقية، تحت ضغط تنافسي".
وفي منافسات كرة القدم 5 ضد 5، توج فريق جامعة تسينغهوا بالمركز الأول بعد فوزه على فريق "HTWK روبوتس" من لايبزيغ بألمانيا، الذي حلّ ثانياً.
من جهته، أوضح فيليكس لووس، المهندس في فريق "HTWK روبوتس" وعضو فريق تطوير البرمجيات في جامعة لايبزيغ التقنية، أن الخسارة كانت بمثابة تجربة عملية قيمة، وقال: "أداء فريق تسينغهوا في التسديد كان دقيقاً جداً، وسريعاً في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم. هذه الجوانب حسمت النتيجة. نحن نعمل على تحسين استجابة الروبوتات للحركة المفاجئة، وهذه المنافسة أعطتنا بيانات حقيقية يمكن استخدامها في تطوير خوارزميات التوازن والتفاعل".
وكثير من الروبوتات فشلت في الحفاظ على توازنها، وانقلبت بعد خطوات قليلة، أو علقت عند المنعطفات، أو لم تستطع النهوض من جديد بعد السقوط. بعض الفرق استخدمت دعامات مؤقتة لإعادة تفعيل الروبوتات، بينما احتاج آخرون إلى تدخل بشري كامل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب أوروبا فولوديمير زيلينسكي غزة ألمانيا إسرائيل دونالد ترامب أوروبا فولوديمير زيلينسكي غزة ألمانيا بكين روبوت الصين رياضة إسرائيل دونالد ترامب أوروبا فولوديمير زيلينسكي غزة ألمانيا أوكرانيا فلاديمير بوتين قطاع غزة الصين بنيامين نتنياهو لبنان
إقرأ أيضاً:
تكلفته مليارات… 5 تحالفات دولية تتنافس لإدارة مشروع عملاق في مصر
مصر – أعلن صندوق التنمية الحضرية في مصر عن تنافس 5 تحالفات دولية ومصرية على إدارة وتشغيل مشروع حدائق الفسطاط، أحد أبرز المشروعات الحضرية العملاقة في قلب القاهرة التاريخية.
وأكد المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة الصندوق أن هذا الإعلان يأتي عقب دراسة مستفيضة للعروض المقدمة من تلك الكيانات الدولية لإدارة هذا المشروع العام في القاهرة التاريخية وزيارات ميدانية أجرتها هذه الكيانات للموقع.
وصرح بأن هذه الخطوة تأتي تمهيدا لمرحلة التشغيل بكفاءة وإبداع، مع الالتزام بتوجيهات القيادة السياسية لتحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، مشددًا على أن المشروع يُعد نموذجًا لتحسين جودة الحياة في العاصمة.
ويغطي المشروع مساحة 500 فدان، مما يجعله أكبر متنفس أخضر في الشرق الأوسط، ويجاور معالم تاريخية مثل متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، مع إطلالات بانورامية على أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين.
وبدأ مشروع حدائق الفسطاط (أو تلال الفسطاط) في 2019 كجزء من خطط إعادة إحياء القاهرة التاريخية، حيث كانت المنطقة سابقا مكبا للنفايات في حي مصر القديمة، وتم تحويلها إلى متنزه بيئي وسياحي وثقافي متكامل يعكس تراث مصر عبر العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة.
ويضم المشروع 8 مناطق رئيسية: تلال خضراء مع ممرات مائية، منطقة ثقافية للأنشطة الترفيهية، آثار وحفريات قديمة، مسرح روماني للاحتفالات الرسمية، منطقة مغامرات، حدائق تراثية، أسواق تجارية كبيرة، ومنطقة استثمارية تشمل مطاعم ومراكز تجارية وفنادق، مع تخصيص 75% من المساحة للمساحات الخضراء.
وبلغت تكلفته الأولية نحو 13 مليار جنيه مصري، ويهدف إلى تعزيز السياحة، وخلق آلاف فرص العمل، وتوفير بيئة مستدامة تدمج التراث مع التطوير الحديث، تحت إشراف صندوق التنمية الحضرية الذي أُنشئ في 2021 لدعم مثل هذه المشروعات.
و في مايو 2025، دعا الصندوق الشركات والتحالفات المصرية والدولية للتأهيل، مشددًا على خبرة في الإدارة الثقافية والتجارية والسياحية، مما أدى إلى تأهيل هذه الـ5 تحالفات بعد زيارات ميدانية ومناقشات.
المصدر: RT