الصناعة تصدر أكثر من 234 ألف «شهادة منشأ» خلال النصف الأول من 2025
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، إصدار 234.627 شهادة منشأ خلال النصف الأول من العام الجاري، في إطار جهودها لدعم نمو الصادرات السعودية غير النفطية، وتوسيع قاعدة المصدرين الوطنيين، وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.
وبلغ عدد الشهادات الصادرة في شهر يناير 41.977 شهادة، وفي شهر فبراير 38.
وتُعدُّ شهادة المنشأ وثيقة أساسية تؤكد أن المنتجات المصدرة تنتمي إلى الأصل الوطني، أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني؛ مما يعزز مكانة المنتجات السعودية في الأسواق العالمية، ويدعم التنوع الاقتصادي للمملكة.
وتستهدف هذه الخدمة المنشآت الصناعية والشركات والمؤسسات التجارية، إضافة إلى الأفراد مثل المزارعين والصيادين والحرفيين المحليين وغيرهم من أصحاب الأنشطة الفردية.
وتتضمن شهادة المنشأ 4 نماذج رئيسة، تشمل شهادة المنشأ الموجهة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة المنشأ للدول العربية، والنموذج التفضيلي الموحد لدول الخليج العربي المطبق في إطار اتفاقيات التجارة الحرة، إلى جانب النموذج العام المقدم باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح معاملة تفضيلية.
وتوفر الوزارة إمكانية التقديم على شهادة المنشأ إلكترونيًا عبر منصة متخصصة تضمن سرعة ودقة إصدار الشهادات، وذلك من خلال الموقع الرسمي للوزارة على الرابط: https://mim.gov.sa/services/31387.
بيان صحفي | وزارة #الصناعة_والثروة_المعدنية تصدر أكثر من 234 ألف "شهادة منشأ" خلال النصف الأول من 2025 pic.twitter.com/Xmn0unvWaV
— جراح بن محمد الجراح (@Jarrah_4) August 19, 2025 وزارة الصناعة والثروة المعدنيةشهادة منشأقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والثروة المعدنية شهادة منشأ شهادة المنشأ شهادة فی فی شهر
إقرأ أيضاً:
مؤسسات فلسطينية: أكثر من 20 ألف مواطن اعتقلوا بالضفة خلال عامين
قال تقرير فلسطيني، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 20 ألف مواطن في الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشرقية.
وأفاد بذلك نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير (غير حكومية)، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، في بيان مشترك، بمناسبة مرور عامين على حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وما رافقها من تصعيد في الضفة الغربية.
وأوضح البيان أن بين المعتقلين 1600 طفل، ونحو 595 سيدة بعضهن اعتُقلن من أراضي 1948، إضافة إلى نساء من غزة اعتقلن خلال وجودهن بالضفة، كما أن من بين المعتقلين أيضا 202 صحفي و360 طبيبا.
وذكر البيان أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد في سجون الاحتلال ما لا يقل عن 77 أسيرا، بينهم 46 من قطاع غزة ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وأضاف أن جيش الاحتلال ينفذ خلال حملات الاعتقال عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب وتدمير المنازل.
وأشار إلى أن روايات وشهادات معتقلي غزة شكلت تحولا مفصليا في فهم مستوى التوحش الذي تمارسه منظومة الاحتلال، إذ كشفت عن نمط غير مسبوق من جرائم التعذيب الممنهج التي بدأت منذ لحظة الاعتقال، مرورا بعمليات التحقيق، ووصولا إلى فترات الاحتجاز الطويلة.
وتنوّعت أساليب القمع والانتهاك، وفق البيان، بين التعذيب الجسدي والنفسي، وعمليات التنكيل والتجويع، والجرائم الطبية المتعمدة، فضلا عن الاعتداءات الجنسية، لتشكل جميعها مشهدا مكتمل الأركان لسياسة الإبادة داخل السجون والمعسكرات.
ويبلغ إجمالي الأسرى والمعتقلين الباقين في سجون إسرائيل أكثر من 11 ألفا و100، بينهم 3544 معتقلا إداريا، إضافة إلى 400 طفل، و53 أسيرة معلومة هوياتهن، بينهن طفلتان.
إعلانوقبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان إجمالي الأسرى في السجون الإسرائيلية أكثر من 5250، بينهم 40 أسيرة، و180 طفلا، ونحو 1320 معتقلا إداريا (دون تهمة).
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1048 فلسطينيا، وأصاب نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.