فيديو.. سيناتور أميركي "يتجمد" عاجزا عن النطق وقلق على صحته
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أثار زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ميتش ماكونيل قلق كثيرين على صحته، الأربعاء، بعدما عجز عن متابعة الكلام لنصف دقيقة خلال مؤتمر صحفي، في ثاني عارض صحي من نوعه يصيبه خلال شهر.
وخلال مؤتمر عقده في ولايته كنتاكي، بدا السيناتور ماكونيل (81 عاما) كما لو أنه أصيب بحالة شلل لمدة 30 ثانية تقريبا.
وكان ماكونيل يرد على أسئلة الصحفيين، عندما توقف عن الكلام رغم محاولة أحد مساعديه حثه على الإكمال.
وخلال هذه الثواني بدا السيناتور جامدا، غير قادر على الإجابة على سؤال طرحته عليه صحفية.
وأصيب ماكونيل بهذا العارض بعد أن سألته الصحفية عما إذا كان يرغب بالترشح مجددا لانتخابات مجلس الشيوخ عام 2026.
وسألت الصحفية ماكونيل: "هل سمعت السؤال حضرة السيناتور؟"، لتعلق بعدما استمر عدم تجاوبه: "آسفة، جميعا، سوف نحتاج إلى دقيقة".
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن للصحفيين في البيت الأبيض، إنه سيتواصل مع ماكونيل.
وتابع: "بيننا خلافات سياسية لكنه صديق جيد".
وفي 26 يوليو أصيب السيناتور النافذ بنفس الحالة، إذ كان يومها يتحدث أمام الإعلاميين في مبنى الكابيتول حين تجمد في مكانه من دون سبب ظاهر، قبل أن يسارع المحيطون به لمرافقته إلى الخارج.
وردا على سؤال عن حالة السيناتور ماكونيل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار إنها تتمنى له "الشفاء العاجل".
وفي مارس، نقل السيناتور إلى المستشفى بعد سقوطه أثناء حفل عشاء خاص، في حادث أدى إلى إصابته بارتجاج في المخ وكسرٍ في أحد الأضلاع، مما استدعى توقفه عن العمل لمدة 6 أسابيع تقريبا.
وقال مساعد لماكونيل إن السيناتور سيستشير طبيبا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكونيل البيت الأبيض ميتش ماكونيل الولايات المتحدة ماكونيل البيت الأبيض أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس.
جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت.
وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق.
يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو الجاري.
ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات.
ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين.
أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي.
وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس" المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا.
ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي "ناتو" على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة.
وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية – مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمّت عددًا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف.
ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد.
ومن المرجّح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء.
وقد تبنّى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دورا قياديا في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخرا عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حثّ ترامب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار.
ويعكف الأوروبيون حاليا على إعدادا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعليا إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة.
أما فيما يخص النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، فإن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا بين المفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية.
ولن يخوض ميرتس في تفاصيل هذا الملف، إلا أن بصفته رئيس حكومة أقوى دولة اقتصاديا في أوروبا، فإنه يستطيع أن يبني الثقة وتوفير زخم لهذه المفاوضات.