الجيش الإسرائيلي يتوغل مجددا في القنيطرة السورية
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
توغلت قوات إسرائيلية، مساء الأحد، في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، للمرة الثالثة خلال أغسطس/آب الجاري.
وأفادت قناة الإخبارية السورية (رسمية)، أن قوات الجيش الإسرائيلي توغلت في قرية عين العبد، بريف القنيطرة، ونفذت عمليات تفتيش داخل أحد المنازل فيها.
ولم تشر القناة إلى ما آلت إليه عملية التوغل، والتي تعد المرة الثالثة في محافظة القنيطرة خلال أغسطس/آب الجاري.
والخميس، قالت إسرائيل، إنها اعتقلت عددا من السوريين وصادرت أسلحة في جبل الشيخ، بزعم تهريبهم أسلحة إلى لبنان، دون أن تحدد إن كانت العملية جرت في امتداد الجبل من جهة القنيطرة أو ريف دمشق.
وفي 11 أغسطس/آب الجاري، توغلت دورية للجيش الإسرائيلي مؤلفة من 3 سيارات في قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة، وفق قناة الإخبارية السورية، دون تفاصيل.
وفي نفس اليوم، ادعى متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اعتقال تاجر أسلحة جنوبي سوريا.
وفي 9 أغسطس/آب، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بتوغل جنود إسرائيليين في مدن وقرى بالقنيطرة، ونصبهم حواجز لتفتيش المارة، قبل انسحابهم.
ومرارا أدانت دمشق الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادتها على أراضيها، وأكدت التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974.
وتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل سوريا منذ تولي الإدارة السورية الجديدة القائمة منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 2024 وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.
ومنذ 7 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ وشريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوبي سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة المحتلة.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة مرتفعات الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة برأس النظام المخلوع بشار الأسد، أواخر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الجیش الإسرائیلی أغسطس آب
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل قرب عناصرنا في لبنان
أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي ألقى الخميس قنابل قرب عناصرها جنوبي البلاد، داعية إلى الكف عن شن هجمات مماثلة.
وجاء في بيان لقوات اليونيفيل "ألقى الجيش الإسرائيلي يوم أمس (الخميس) قنابل قرب قوات حفظ السلام التي كانت تعمل إلى جانب الجيش اللبناني، لتأمين العمال المدنيين في بلدة مارون الراس" قرب الحدود، حيث "كانوا يقومون بإزالة الركام الناتج عن تدمير المنازل جراء الحرب".
ودعت الجيش الإسرائيلي "إلى التوقف الفوري عن شن أي هجمات ضد قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، وكذلك ضد المدنيين والجنود اللبنانيين".
وتابع البيان: "سمع عناصر حفظ السلام في موقعين مختلفين دوي انفجار قنبلة قرب حفارة تبعد نحو 500 متر عنهم".
وأضاف أنه "بعد لحظات، شاهدت المجموعة الأولى مسيرة تحلق فوقهم، أعقبها انفجار على مسافة تتراوح بين 30 و40 مترا منهم" وبعد قليل "رصدت المجموعة الثانية مسيرة أخرى قامت بإلقاء قنبلة انفجرت على بعد 20 مترا فوق رؤوسهم".
واعتبرت اليونيفيل أن هذه الأعمال تشكل "انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن رقم 1701" في إشارة إلى القرار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006 وشكل أساسا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024 بين الجانبين.
ونص اتفاق 2024 الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية بعد أكثر من عام من الحرب بين حزب الله وإسرائيل، على ابتعاد الحزب عن الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، وعلى حصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من نقاط توغلت إليها خلال النزاع.
إلا أن إسرائيل أبقت قواتها في 5 مرتفعات استراتيجية، وتواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر الحزب ومنشآته.
وكانت القوة الدولية أعلنت الشهر الماضي أن مسيرات إسرائيلية ألقت 4 قنابل قرب عناصرها "كانوا يعملون على إزالة حواجز طرقية تعيق الوصول إلى موقع تابع للأمم المتحدة" في جنوب لبنان.