المركز القطري للصحافة يدين مقتل 15 فلسطينياً بينهم 4 صحفيين

يدين المركز القطري للصحافة مقتل 15 فلسطينياً، بينهم 4 صحفيين وعدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء إخلاء الجرحى، وذلك في غارة جوية شنتها المقاتلات الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

وذكرت "وفا" نقلاً عن مصدر طبي، أن الشهداء الصحفيين،هم: محمد سلامة المصور الصحفي بقناة الجزيرة، وحسام المصري المصور الصحفي بوكالة رويترز للأنباء، والصحفية مريم أبو دقة التي تعمل مع عدة وسائل إعلام بينها إندبندنت عربية وAP ، والصحفي معاذ أبو طه بشبكة NBC الأمريكية،ليرتفع بذلك عدد الشهداء الصحفيين إلى 244 صحفياًوصحفية منذ بداية العدوان على غزة.

 

ويؤكد المركز القطري للصحافة أن المجزرة الإسرائيلية الجديدة بحق الصحفيين أثناء تأديتهم واجبهم المهني، تأتي في إطار سياسة ممنهجة يتبعها جيش الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة ضد سكان غزة في السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن، باستهداف مواقع تمركز الصحفيين ومنازلهم وخيامهم، لمنعهم من نقل الحقيقة للعالم، وإسكات صوتهم للأبد.

 

ويجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية، بإدانة استهداف الصحفيين في غزة، والتحرّك العاجل لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين، حيث شجّع الإفلات من المحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مواصلة مسلسل اغتيال، واعتقال وترويع الصحفيين، تحت مرأى ومسمع العالم.

 

ووثقت الكاميرات جريمة استشهاد الصحفيين على الهواء مباشرة، حيث يظهر في فيديو متداول مجموعة من الصحفيين والمسعفين تهرع إلى مستشفى ناصر بعد قصف الطابق الرابع منه، لتبدأ عمليات انتشال الضحايا والجرحى، لكنهم فُوجئوا بغارة إسرائيلية ثانية تستهدفهم، ما تسبب في زيادة عدد الضحايا من المصورين والطواقم الطبية.

 

وندد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بالمجزرة الإسرائيلية الأخيرة، مشيراً إلى ارتفاع عدد الشهداءالصحفيين في القطاع، إلى 244 بعد الهجوم الأخير، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين لإدانة الجرائم بحق الصحفيين، كما حمّل إسرائيل مسؤولية ارتكاب الجرائم الوحشية في القطاع.

المصدر: العرب القطرية