الرئاسة الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال للصحفيين بخان يونس
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أدانت الرئاسة الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، والتي أدت إلى استشهاد 5 صحفيين فلسطينيين، أثناء تأديتهم واجبهم المهني والإنساني في تغطية حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكدت الرئاسة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن استهداف الصحفيين يُشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تضمن حماية الصحفيين وحرية العمل الإعلامي، مشيرة إلى أنها جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في محاولة منه لإسكات صوت الحقيقة الذي يمثله الإعلام الفلسطيني.
وشددت الرئاسة على أن استمرار الاحتلال في استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية يتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، والأمم المتحدة، لتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
كما حملّت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، داعية المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية ذات العلاقة إلى التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الممنهجة ضد الإعلاميين الفلسطينيين فرسان الحقيقة وصوت الشعب الفلسطيني الحر.
اقرأ أيضاً«فتح»: استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين لن ينجح في تغييب الحقيقة
الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة.. ومخاوف متصاعدة من موجة نزوح شاملة
جيش الاحتلال يهدد بتكثيف ضرباته على اليمن إذا استمرت الهجمات الحوثية | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الرئاسة الفلسطينية حكومة الاحتلال خان يونس مجمع ناصر الطبي
إقرأ أيضاً:
لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تدين الاعتداء على الزميل عبده مغربي
أعربت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين عن تضامنها مع الزميل الصحفي عبده مغربي، وإدانتها للاعتداء المسلح الذي تعرض له، من قبل محسوبين على مرشح برلماني في محافظة قنا، عقابًا له على قيامه بدوره المهني، في محاولة لترهيب الصحفيين ومنعهم من فضح الانتهاكات.
وثمّنت اللجنة التحرك السريع من جانب الأجهزة الأمنية للقبض على الجناة وتشدد على أنها تنظر ببالغ الجدية إلى هذا الحادث الذي يمثل تعديًا على سلامة الزميل وحقه الأصيل في ممارسة عمله الصحفي بحرية وموضوعية، وهو الدور المنوط به لنقل الحقيقة وخدمة الشأن العام.
وأكدت اللجنة أن محاولة ترهيب الصحفيين أو الضغط عليهم لمجرد قيامهم بواجبهم المهني هو أمر مرفوض يتنافى مع مبادئ حرية التعبير وشفافية العمل السياسي.
وأعلنت تضامننا مع الزميل ودعمه بكافة السبل القانونية والنقابية، فإننا نطالب بضرورة ضبط باقي المتورطين في الحادث ومحاسبة من يقف خلفهم.
وناشدت اللجنة الجهات المختصة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير التحقيق بشكل عادل وشفاف ومحاكمة المتورطين فيه.