محمد الباز يكشف مفاجآت عن علاقة الإخوان مع إسرائيل وحقيقة اعتراف أيمن نور بخطئه.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، أن تعامل جماعة الإخوان الإرهابية مع إسرائيل يُعد "سقطة تاريخية" في سجلها، مشيرًا إلى أن الجماعة تواصل اللعب على كسب عاطفة الناس في محاولة لتغطية هذا العار والتستر على تعاملاتها مع إسرائيل.
وأضاف محمد الباز، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن جماعة الإخوان خانت قضية الأمة العربية
لصالح إسرائيل، وأنها تسعى لتشويه صورة مصر من خلال دعم مصالح إسرائيل على حساب مصلحة الوطن.
وأشار الباز إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية أصبحت منقسمة حاليًا إلى ثلاث جبهات رئيسية، تتواجد في تركيا ولندن، لافتًا إلى أن محمد جمال هلال، الذي يُعتبر وزير المالية لجماعة الإخوان، يقود جزءًا من هذه الحملة الإرهابية.
وتابع الباز قائلاً: "في تقرير نشرته جريدة الشرق الأوسط اللندنية، تم الحديث عن قيادات إخوانية تحاول العودة لفتح صفحة جديدة واعترفت بخطأها، ولكن التقرير كان يحمل صورة أيمن نور على رأسه، وإذا ظهرت صورته في أي تقرير، يجب أن تحسس مسدسك فورًا".
وأضاف أن جماعة الإخوان لا يمكن أن تعترف بخطأها، وأن التقرير الأخير هو مجرد "أسلوب ناعم" يستخدمونه للتغطية على تعاملاتهم مع إسرائيل ومحاولة العودة إلى الساحة.
واختتم الباز حديثه بأن هناك جزءًا من جماعة الإخوان الإرهابية ما يزال يواصل تعامله مع إسرائيل، مذكرًا بأن محمد الهامي، الذي وصفه بـ"سيد قطب جماعة الإخوان في هذا الزمان"، يمثل أحد القيادات البارزة في هذه التنظيمات المتطرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادات البارزة جماعة الإخوان الإرهابية إسرائيل قيادات إخوانية جماعة الإخوان الإخوان مع إسرائيل جماعة الإخوان الإرهابیة محمد الباز مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
حذّر توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا، من أن "إسرائيل لا يمكنها محاربة جميع الدول المحيطة بها"، داعياً إلى تبنّي نهج دبلوماسي أكثر واقعية، وعلى رأسه اتفاق محتمل مع سوريا.
وجاءت تصريحات باراك خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعقبته مقابلة خاصة عرض فيها تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط، ودور تركيا، والحاجة إلى "قيادة قوية في إسرائيل".
وأكد باراك ثقته بأن التقارب بين "إسرائيل" وسوريا بات ممكنًا، قائلاً: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وهذا يصب في مصلحة إسرائيل".
وكشف أن تعاونًا أمنيًا ثلاثيًا بين سوريا والولايات المتحدة وتركيا أسهم مؤخرًا في إحباط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله، معتبرًا أن دمشق تمثل "الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي. وسوريا تعلم أن مستقبلها مرهون باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل. وحافزهم ليس العدوان على إسرائيل".
وشدد باراك على أن الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "فقدوا ثقتهم بالجميع، لكنه رأى أن السوريين مستعدون لتفاهمات أمنية غير مسبوقة"، قائلا: "لا صواريخ هنا، ولا قذائف آر بي جي هناك، والرحلات الجوية الأسرع من الصوت تخضع للرقابة. السوريون مستعدون لهذا الأمر بشكل لا يُصدق".
وتعليقًا على الجدل حول الديمقراطية الإسرائيلية، قال باراك: "إسرائيل دولة ديمقراطية، لم أقل إنها ليست كذلك. قلت إنها تدّعي الديمقراطية لأنها تحتاج إلى حكومة قوية للبقاء.. ما يعجبني في نتنياهو هو صراحته. لا يعجبني ذلك دائمًا، لكنه يقول الحقيقة".
وفي الملف التركي، اعتبر باراك أن لأنقرة دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات: "أعتقد أن تركيا قادرة على تقديم المساعدة… تمتلك القدرات اللازمة لمواجهة حماس:,
وأضاف أن المخاوف من "طموحات إقليمية تركية مبالغ فيها وأنها لا تتبنى سياسة عدائية تجاه إسرائيل. آخر ما يفكرون فيه هو عودة الإمبراطورية العثمانية".
وردًا على دور تركيا الأمني في القطاع، قال: "كان اقتراحنا أن تساعد القوات التركية في تهدئة الأوضاع… أتفهم سبب عدم ثقة إسرائيل، ولكن نعم، أعتقد أن ذلك قد يُسهم في حل".
أما بشأن صفقة طائرات إف 35 إلى أنقرة، فأقرّ بأن: "إسرائيل تعارض هذا الأمر بشكل قاطع وحازم — وهذا أمر مفهوم من وجهة نظرهم". واختتم باراك حديثه بتوقع حاسم: "أنا متأكد من أننا نسير نحو اتفاق بين إسرائيل وسوريا… أقول إننا سنصل إلى ذلك".