عاجل | إطلاق القافلة 23 من «زاد العزة» بحمولة 3700 طن مساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
يواصل الهلال الأحمر المصري توفير المساعدات الغذائية والإغاثية إلى قطاع غزة، حيث أطلق اليوم، قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 23.
تضمنت القافلة 200 شاحنة من المساعدات الإنسانية في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة وتحمل أكثر من 3700 طن من المساعدات اللازمة والتي تضمنت قرابة 3500 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من مائتي طن المستلزمات الإغاثية الضرورية التي يحتاجها القطاع.
يأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة، حيث يتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
اقرأ أيضاًأسرى إسرائيل في غزة.. شماعة «الإبادة الجماعية»
استشهاد الصحفي الفلسطيني حسن دوحان في قصف إسرائيلي على غزة
الصحة الفلسطينية: الاحتلال ينفذ استهدافا ممنهجا للمنظومة الصحية في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري غزة قطاع غزة معبر كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود”: مساعدات غزة غير كافية وشتاءٌ قاسٍ يهدد النازحين
#سواليف
منسّق #الطوارئ في منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” في #غزة، “فرانتس لوف”:
بصفتنا منظمة طبية إنسانية، ما زلنا نتأثر بشدة من القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على المواد مزدوجة الاستخدام نعاني من #نقص_حاد في بعض #المواد_الطبية وبشكل خاص قطع الغيار الضرورية لمولدات الكهرباء والمستشفيات والمركبات نهاية الأسبوع الماضي، رأينا #الخيام تتضرر بسبب الرياح والأمطار وتغرق بالمياه نتيجة الهطول الغزير للأمطار مع وقف إطلاق النار، يشعر الناس بالغضب من عدم دخول عدد كافٍ من #الخيام التي يحتاجون إليها للحماية من #المطر و #البردقال منسّق الطوارئ في منظمة “أطباء بلا حدود” في غزة، “فرانتس لوف”، إن #المساعدات_الإنسانية الواصلة إلى غزة ما زالت غير كافية رغم وقف إطلاق النار، محذراً من أنه في حال عدم حدوث تحسّن ملموس، فإن فلسطينيي غزة سيواجهون مجدداً ظروف الشتاء القاسية.
وفي حديث للأناضول، أشار لوف إلى أنه رغم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 أكتوبر، فإن عددا كبيرا من الفلسطينيين فقدوا أرواحهم جراء الخروقات الإسرائيلية.
مقالات ذات صلةوأضاف: “وقف إطلاق النار هش للغاية والمساعدات الإنسانية لا تصل بوضوح. نعم، هناك وقف لإطلاق النار والوضع أفضل، لكن الآلام لم تنتهِ”.
ولفت لوف إلى أن معظم الهجمات تأتي من المنطقة المعروفة بـ”الخط الأصفر” في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي احتلاله.
وأوضح أن الناس لا يعرفون بالضبط موقع “الخط الأصفر”، مضيفاً: “قبل يومين، أطلقت نيران من مروحية بالقرب جداً من مركزنا الصحي في المواصي. لا نعرف أين كانوا يطلقون النار. ما نعرفه هو أن مثل هذه الأحداث تقع قرب ذلك الخط، بل وأحياناً خارجه”.
وتخترق إسرائيل بشكل شبه يومي، اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته مع “حماس” ودخل حيز التنفيذ بغزة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وضمن خروقاتها، قتلت إسرائيل 312 فلسطينيا وأصابت 760 آخرين منذ 11 أكتوبر الماضي، وفق بيان صادر الخميس عن وزارة الصحة في غزة.
وبيّن لوف أن المساعدات الإنسانية تكاد تتوقف بالكامل منذ بدء وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أنه لا توجد منشأة صحية واحدة تعمل بكامل طاقتها في قطاع غزة.
مساعدات شحيحةوقال لوف إنهم تمكنوا في الفترة الأخيرة من إدخال نحو 5 شاحنات مساعدات أسبوعياً فقط إلى غزة، وأضاف: “بصفتنا منظمة طبية إنسانية، ما زلنا نتأثر بشدة من القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على المواد مزدوجة الاستخدام”.
وأردف :”نحن نعاني من نقص حاد في بعض المواد الطبية وبشكل خاص قطع الغيار الضرورية لمولدات الكهرباء والمستشفيات والمركبات. لا يُسمح لنا بإدخال الفلاتر ولا يمكننا توفير الصيانة الأساسية للبنية التحتية.”
وحذّر من أن المنشآت الصحية تعتمد على المولدات، وإذا لم تتم صيانتها بانتظام فستبقى دون كهرباء.
وشدّد لوف على ضرورة زيادة المساعدات الطبية والإنسانية بشكل كبير لضمان صيانة المنشآت التي يدعمونها والمركبات الأخرى.
الشتاء قادم ولا حجة لعدم التحركوسلّط لوف الضوء على قسوة ظروف الشتاء في غزة، مؤكداً أن انخفاض درجات الحرارة يفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع.
وأضاف :”في نهاية الأسبوع الماضي، رأينا الخيام تتضرر بسبب الرياح والأمطار وتغرق بالمياه نتيجة الهطول الغزير للأمطار”.
وبيّن: “مع وقف إطلاق النار، يشعر الناس بالغضب من عدم دخول عدد كافٍ من الخيام التي يحتاجون إليها للحماية من المطر والبرد”.
ودعا المجتمع الدولي والدول التي يمكنها التأثير على إسرائيل للضغط على الأخيرة للسماح بدخول المواد الضرورية إلى غزة.
وأوضح: “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقول في يناير أو فبراير إنه لم يكن يعلم أن الشتاء قادم. نحن نعلم أنه قادم وقد عشناه. أهل غزة عاشوا شتاءً مروعاً العام الماضي، ولا يمكن السماح بأن يستمر ذلك هذا العام أيضاً”.
وختم قائلا: “هذه المساعدات غير كافية من حيث النوع والكم. لقد مررنا بالفعل بشتاء مروع، وإذا لم يحدث تحسن كبير، فإننا نتوقع مواجهة الوضع المروع نفسه خلال ديسمبر ويناير المقبلين”.
ولمدة سنتين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية على قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني، خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.