اختبار دم بسيط للكشف عن سرطان المبايض
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
توصل باحثون إلى أن إجراء اختبار دم بسيط يمكن أن يكشف بدقة عن سرطان المبايض في مراحله المبكرة، كما أنه يمكن أن يؤدي لتحسين الرعاية والنتائج للسيدات المصابات بالمرض" بصورة كبيرة".
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الاختبار يبحث عن نوعين مختلفين من دلالات الدم في النساء اللاتي تظهر عليهن أعراض المرض، والتي تتضمن الألم في الحوض والانتفاخ، وبعد ذلك يتم استخدام التعلم الآلي لرصد الأنماط التي سيكون من الصعب على البشر كشفها.
ويأمل الخبراء في أن تستخدم هيئة الخدمات الصحية البريطانية يوما ما الاختبار، بعد الحصول على الموافقة التنظيمية.
وتسجل المملكة المتحدة نحو 7500 حالة إصابة جديدة بسرطان المبايض سنويا، إذ عادة ما يصيب النساء اللاتي يبلغن من العمر أكثر من 50 عاما.
وعادة ما يتم تشخيص المرض باستخدام مزيج من الفحوصات واختبارات الدم، وفي بعض الأحيان الخزعات، ولكن غالبا ما يتم رصد المرض في وقت متأخر للغاية عندما يصبح من الصعب علاجه.
ويشار إلى أن أعراضا مثل الانتفاخ ربما لا تكون دائما واضحة، في حين تتضمن الدلالات الأخرى على سرطان المبايض الألم المستمر في البطن أو الحوض، والشعور بالامتلاء سريعا بعد تناول الطعام، والتبول بصورة متكررة.
ويبحث اختبار الدم، الذي طورته شركة "إيه أو إيه دي إكس"، عما يفرزه السرطان في مجرى الدم، حتى في مراحله المبكرة.
وتطلق الخلايا السرطانية أجزاء في الدم تحمل جزيئات صغيرة تبدو مثل الدهون تعرف باسم الليبيدات، بالإضافة إلى بروتينات معينة.
وقالت الشركة "إيه أو إيه دي إكس" إن هذا المزيج من الليبيدات والبروتينات يعد مثل البصمة البيولوجية لسرطان المبيض.
كما يستخدم الاختبار خوارزمية، تم اختبارها على الآلاف من عينات المرضى، لرصد الأنماط الدقيقة في هذه الليبيدات والبروتينات التي تشير لوجود مرض سرطان المبيض.
إعلانوقال أليكس فيشر، كبير مسؤولي العمليات والمشارك المؤسس لشركة "إيه أو إيه دي إكس" إن الاختبار يمكن أن يكشف المرض "في مراحله المبكرة، وبدقة أكبر من الأدوات الحالية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تجري اختبارا للأجهزة الإلكترونية
7 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت المتحدث الإعلامي باسم مفوضية الانتخابات، جمانة الغلاي، أن المفوضية ستجري يوم غد الأربعاء، اختباراً واسعاً للأجهزة الإلكترونية والكاميرات المخصصة للمراقبة في محطات الاقتراع.
وقالت الغلاي، في بيان إن “الاختبار يهدف إلى التأكد من جاهزية الأجهزة قبل الاستحقاق الانتخابي، ويشمل الاختبار الأجهزة الإلكترونية التالية: جهاز تسريع النتائج، جهاز التحقق، وجهاز الإرسال، إضافة إلى اختبار الكاميرات التي تُنصب للمراقبة داخل المحطات”.
وأضافت، “ستتم العملية في 21 محطة اقتراع موزعة على النحو التالي: محطة واحدة (VIP) في المكتب الوطني، محطة واحدة للناخبين النازحين في المكتب الوطني، محطات لناخبي التصويت الخاص في مكاتب (الكرخ، أربيل، البصرة)، 16 محطة للتصويت العام في بقية مكاتب المحافظات الانتخابية”.
ودعت جمانة الغلاي الإعلاميين الراغبين في التغطية الإعلامية للتواصل مع المكاتب الانتخابية المعنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts