شهيدان في قصف إسرائيلي بالطيران المسيّر على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
استشهد شخصان، الثلاثاء، في غارتين شنتهما مسيرتان تابعتان لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفتا خلالهما سيارتين في مدينة بنت جبيل وبلدة بليدا جنوبي لبنان ، حسبما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي والمسير فوق بلدات عدلون والمصيلح وزفتا والمروانية، إضافة إلى أجواء قرى الزهراني على علو منخفض.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق، أن "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في مدينة بنت جبيل أدت إلى استشهاد الموظف في اتحاد بلديات بنت جبيل، علي شعيتو"، كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة على حفّارة في بلدة بليدا الحدودية جنوب لبنان فجرا، ما أدى لاندلاع النيران فيها، ولفتت وكالة الأنباء اللبنانية، إلى تعرض أطراف بلدتي حولا ومركبا بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد لرشقات نارية إسرائيلية من موقع عسكري مستحدث على الطريق الرابط بين البلدتين.
وأصدر اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بيانًا استنكر فيه استمرار الاعتداءات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن استشهاد موظف مدني أثناء توجهه إلى عمله، هو اعتداء يستهدف جهود خدمة المجتمع المحلي، كما شدد البيان على أن هذه الاعتداءات تعكس سياسة العدو في استهداف المدنيين والمؤسسات الرسمية دون تمييز، داعيًا وزارة الداخلية والبلديات إلى تحمل مسؤولياتها في حماية موظفي الدولة.
ويوم الإثنين، أصيب راعي ماشية لبناني، ونفق نحو 30 من أغنامه، إثر انفجار قنبلة ألقيت عليهم من قبل مسيّرة إسرائيلية في بلدة كفرشوبا بقضاء حاصبيا جنوبي لبنان، ويأتي هذا الحادث بعد يوم من استشهاد مدير مدرسة في بلدة المنصوري، جنوبي لبنان، نتيجة قصف مماثل بواسطة مسيرة إسرائيلية، ما يعكس استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين في المناطق الجنوبية وخرقها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ما خلف مئات القتلى والجرحى.
وحاول هذا الاتفاق إنهاء عدوان شنته إسرائيل على لبنان في تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة استشهد خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا، فيما لا تزال دولة الاحتلال تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غارات إسرائيلية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بنت جبیل
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتنا في جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) أن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتها يوم الأحد في جنوب لبنان.
وتعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار جرى التوصل إليه في نوفمبر الماضي بعد حرب استمرت عامًا بين إسرائيل وحزب الله.
وبخلاف ما نص عليه الاتفاق، تبقي اسرائيل قواتها في 5 مرتفعات استراتيجية، وتواصل شن ضربات دامية تقول إنها تستهدف محاولة الحزب إعادة إعمار قدراته العسكرية.
وأوردت القوة الأممية في بيان: "هذا الصباح، أطلقت دبابة ميركافا تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي النار على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل قرب موقع أقامه الاحتلال داخل الأراضي اللبنانية".
وبحسب بيان اليونيفيل، فقد أصابت طلقات رشاشة ثقيلة قوات حفظ السلام على بُعد نحو 5 أمتار، بينما كان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا إلى الاحتماء في المنطقة".
وقالت إنها طلبت عبر قنوات اتصال تابعة لها من جيش الاحتلال وقف إطلاق النار، وإن جنودها الذين لم يصب أحد منهم بأذى تمكنوا من المغادرة بأمان بعد 30 دقيقة، عندما انسحبت دبابة الميركافا إلى داخل موقع جيش الاحتلال".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليونيفيل تقول إن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتها في جنوب لبنان - الأناضول
وأشارت اليونيفيل إلى أن الحادث يشكل انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، مطالبة جيش الاحتلال وقف أي أعمال عدوانية أو هجمات تستهدف قوات حفظ السلام أو بالقرب منها.
وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت اليونيفيل أكثر من مرة تعرض قواتها لهجمات من قبل القوات الاسرائيلية.
وفي سبتمبر، نددت القوة بإلقاء مسيرات إسرائيلية 4 قنابل قرب عناصرها، وفي 12 أكتوبر، أعلنت القوة الأممية إصابة أحد عناصرها بجروح نتيجة إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع لها في الجنوب.