تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول نية روسيا إجراء تجارب نووية إذا قامت الولايات المتحدة بذلك.
وجاء في المقال: لن تتخلى موسكو عن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وقد طالبتها واشنطن، بعد أن علقت مشاركتها في معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت-3)، بالإبلاغ عن قنابلها وصواريخها النووية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أن موسكو لا تنوي سحب تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وفي الوقت نفسه، أعلنت أن روسيا ستستأنف التفجيرات التجريبية إذا كانت الولايات المتحدة هي أول من يفعل ذلك.
وفي الصدد، قال رئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني، إيغور كوروتشينكو: "في الشكل الذي كان عليه "سباق التسلح" خلال الحرب الباردة، لم يعد ضروريا، لكن التغييرات في التركيبة الكمية ممكنة". التعليق الأخير لمعاهدة ستارت-3، والذي حدث ردًا على تصرفات الولايات المتحدة، منحنا الفرصة الرسمية لزيادة عدد الصواريخ البالستية والكتل النووية إلى مستوى 3 دول في الناتو. لكن هذا لم يحدث، والآن ترسل موسكو إشارة إلى واشنطن بشأن تأثير حظر الاختبارات الجديدة".
وحتى مع تعليق العضوية في معاهدة ستارت، بداية من جانب الولايات المتحدة، ثم من جانب روسيا، فمن الممكن أن نفترض أن كلا الجانبين سوف يبدآن في تنمية قدراتهما النووية بنشاط. لدينا حقل اختبار في نوفايا زيمليا لم يتم استخدامه للغرض المقصود منذ أكثر من 30 عامًا. الآن، على الأرجح، ظهرت هناك مناجم وأجهزة ومعدات خاصة أخرى جديدة. وتتمثل المهمة في جعل موقع الاختبار هذا في حالة صالحة للعمل بحيث يكون جاهزًا للاختبار في أي وقت. نحن لا نهدد أحدا، لكن في إطار الرد يجب أن نكون مستعدين لأي تطور للوضع وأن نكون في جاهزية قتالية دائمة. والولايات المتحدة تدرك ذلك جيداً. لقد تلقت إشارة حول دعم روسيا لمتطلبات معاهدة حظر التجارب النووية. وعليها أن ترد بتعهدات مماثلة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، مساء الخميس، أن بلاده بدأت استقبال رعايا دول أخرى ترحّلهم الولايات المتحدة، بموجب اتفاق أُبرم بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.
وقال كورتي في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "نستقبل من لا ترغب الولايات المتحدة في وجودهم على أراضيها. وإن لم أكن مخطئا، فواحد أو اثنان منهم باتوا هنا".
وذكر كورتي لدى إبرام الاتفاق أن مدته عام واحد ويشمل 50 شخصا "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية".
وأرادت كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا والمستقلة عن صربيا منذ العام 2008، أن تُعبّر من هذا الاتفاق عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها وتعاونها".
وأوضحت الحكومة في الربيع الماضي، أن الهدف هو إظهار امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن استقلال هذه المقاطعة الصربية السابقة.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وفشل كورتي الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط، في تشكيل حكومة، واضطر للدعوة إلى انتخابات جديدة مقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وانتقدت الولايات المتحدة أخيرا حزب كورتي، متهمة إياه بـ"تقويض استقرار" البلاد بمحاولته منع حزب سياسي صربي من المشاركة في انتخابات ديسمبر.