“طبية مكة” تنجح في زراعة أول جهاز لإزالة الرجفان البطيني لسبعيني
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
في إنجاز طبي جديد يعكس التوجه الاستراتيجي لمدينة الملك عبدالله الطبية - عضو تجمع مكة المكرمة الصحي - في تقديم أحدث العلاجات التخصصية، نجح فريق طبي متكامل في إجراء أول عملية من نوعها بالمدينة الطبية لزراعة جهاز مزيل للرجفان البطيني من نوع «EV-ICD» لمريض سعودي يبلغ من العمر 73 عامًا.
كان المريض يعاني من ضعف شديد في عضلة القلب نتيجة جلطات قلبية سابقة، إضافة إلى الفشل الكلوي المعتمد على الغسيل الدموي.
أخبار متعلقة ضوابط السلامة.. 16 شرطًا لقبول المشاركات التطوعية الإسعافية بالحرمين8 أدوار جديدة.. تحويل الموجه الطلابي إلى خبير أزمات نفسيةوأوضح تجمع مكة الصحي أن الجهاز المزروع يتميز بكونه خارج الأوعية الدموية ولا يحتاج إلى أسلاك داخل القلب، حيث جرى تثبيته في الجهة اليسرى من الصدر مع تمرير السلك الصاعق أسفل عظمة القص مباشرة.أحدث التقنيات
يُعد الجهاز من أحدث ما توصلت إليه تقنيات كهرباء القلب للوقاية من الوفاة المفاجئة الناتجة عن الرجفان البطيني، إذ يعمل على التعرف المبكر على الاضطرابات الخطيرة في نظم القلب ومعالجتها إما عبر إرسال نبضات كهربائية سريعة «ATP» أو من خلال الصعق الكهربائي عند الحاجة، كما يوفر خاصية تنظيم ضربات القلب في حالات البطء الشديد.
وبيّن أن هذه التقنية تُعتبر خيارًا مثاليًا لمرضى الغسيل الكلوي، لما توفره من حماية ضد العدوى الداخلية التي ترتبط عادة بالأجهزة التقليدية المعتمدة على الأسلاك داخل القلب.
وقد جرت العملية بنجاح كامل بمشاركة فريق من أطباء كهرباء القلب، وجراحة القلب، والتخدير، إلى جانب طاقم التمريض وتقنية القلب، ليغادر المريض المستشفى بعد استقرار حالته الصحية وبكامل عافيته.برنامج رقمي متطور
وفي إطار متصل، أعلنت مدينة الملك عبدالله الطبية عبر مستشفى مكة الافتراضي عن انطلاق برنامج رقمي متطور لمراقبة مرضى قصور القلب عن بُعد، وذلك بالشراكة مع مستشفى صحة الافتراضي، في خطوة نوعية تعزز التحول الرقمي في الرعاية الصحية وترتقي بجودة الخدمات التخصصية لمرضى القلب، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويؤكد هذا التكامل بين الإنجازات الطبية الميدانية والتقنيات الرقمية الحديثة النهج الاستراتيجي للمدينة الطبية في تبني الحلول المبتكرة التي تُحسّن جودة حياة المرضى، وتدعم مسيرة التحول الوطني نحو نموذج صحي متقدم قائم على الوقاية والتخصصية والتقنية، انسجامًا مع برنامج تحول القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات عبدالعزيز العمري مكة المكرمة تجمع مكة المكرمة الصحي مدينة الملك عبدالله الطبية الجلطات القلبية ضعف عضلة القلب رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: خطة السلام قد لا تنجح وإسرائيل الخاسر الأكبر إذا لم تنفذ
تناولت صحف ومواقع عالمية مستقبل خطة السلام الأميركية الجديدة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محذّرة من أن فرص نجاحها محدودة في ظل التعقيدات السياسية والعسكرية الراهنة، ومعتبرة أن إخفاق إسرائيل في استغلال الفرصة القائمة سيجعلها الخاسر الأكبر نهاية المطاف.
ففي صحيفة معاريف الإسرائيلية، كتب اللواء المتقاعد إسحاق بريك أن إسرائيل تخوض منذ عامين حربا في غزة دون تحقيق أي من أهدافها المعلنة، مؤكّدا أن استمرار هذا النهج يعني خسارة إستراتيجية عميقة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نتنياهو: لن ننتقل إلى بنود خطة ترامب قبل الإفراج عن المحتجزينlist 2 of 4لماذا لا تستطيع حماس إطلاق الأسرى الإسرائيليين بكبسة زر؟list 3 of 4ترامب: سنقضي على حماس تماما إذا قررت البقاء في السلطةlist 4 of 4صحف عالمية: نتنياهو في موقف صعب وأبلغ شركاءه اليمينيين بالتخلي عن أحلامهمend of listويرى بريك أن الحل الوحيد لإنقاذ إسرائيل يكمن في اتفاق تفاوضي حقيقي مع حركة حماس يتضمن تنازلات متبادلة تضع حدّا للحرب، مؤكدا أن تجاهل الفرصة الراهنة سيقود إلى مزيد من الاستنزاف العسكري والسياسي، وأن القيادة الإسرائيلية مطالبة بالتحرك نحو تسوية تحفظ أمنها ومكانتها.
أما صحيفة واشنطن بوست فرأت في افتتاحيتها أن هناك نافذة ضيقة للتوصل إلى اتفاق شامل في القاهرة بوساطة أميركية، لكنها شددت على أن الطريق لا يزال مليئا بالعقبات نتيجة تشابك الحسابات السياسية الإسرائيلية والضغوط الداخلية على الطرفين.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن المقترح الحالي يختلف عن سابقيه من حيث طبيعته الشاملة، إذ يتجاوز صفقات الأسرى الجزئية نحو اتفاق متكامل لوقف إطلاق النار، معتبرة أن قبول حماس المبدئي للخطة يمثل تطورا مهمّا يستحق البناء عليه.
ودعت واشنطن بوست إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى صياغة تسوية متوازنة ترضي إسرائيل دون إغضاب العواصم العربية، في محاولة لتجنب تكرار إخفاقات سابقة، لا سيما في ظل ما تحظى به الخطة من تأييد داخل الأوساط الإسرائيلية.
مؤشر جديةأما وول ستريت جورنال، فقد أبرزت تحركات ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر مبعوثي الرئيس الأميركي واللذين يستعدان لجولة جديدة في الشرق الأوسط لدفع الخطة قدما. واعتبرت هذه الزيارة مؤشرا على جدية واشنطن في الوصول إلى اتفاق، رغم الشكوك بشأن شروط جمع الأطراف حول طاولة واحدة.
إعلانونقلت الصحيفة الأميركية عن مصدر مطّلع أن وفدا إسرائيليا رفيعا سيشارك في المحادثات المقبلة، ويُتوقع أن يضم رون ديرمر المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين.
ومن جانبها، سلطت صحيفة لوموند الفرنسية الضوء على الدور غير المعلن لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في دعم الخطط الأميركية المتعلقة بقطاع غزة، مشيرة إلى أن علاقاته الوثيقة مع نتنياهو جعلته جزءا من المعادلة السياسية الجديدة في المنطقة.
ورأى الكاتب جون بيير فيليو أن بلير لعب منذ عام 2003 دورا متواصلا في سياسات تتجاهل الحقوق الفلسطينية، إذ دعم برامج اقتصادية تعزز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية بدلا من الدفع نحو الاستقلال الوطني للفلسطينيين.
وأضاف فيليو أن معهد بلير، الذي يتعاون مع مستشاري ترامب، يشارك اليوم في هندسة التصورات الاقتصادية الجديدة لقطاع غزة، في استمرار نهج يغفل جوهر الصراع المتمثل في غياب العدالة السياسية وحق تقرير المصير.
سوء معاملةوفي سياق متصل، تطرقت غارديان إلى حادثة احتجاز الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ في إسرائيل عقب مشاركتها في "أسطول الصمود العالمي" متحدثة عن تعرضها لسوء معاملة خلال احتجازها.
وأوردت الصحيفة البريطانية أن تونبرغ وُضعت في زنزانة غير صحية تفتقر إلى الطعام والماء الكافيين، وأنها أُجبرت على حمل أعلام إسرائيلية خلال التحقيق لإخفاء هويتها، ومن جانبها وصفت السلطات السويدية ظروف احتجازها بأنها "مهينة وغير إنسانية".
وفي جيروزاليم بوست الإسرائيلية، كتب دوغلاس بلومفيلد مقالا تناول فيه تآكل الدعم الذي تحظى به إسرائيل داخل الجاليات اليهودية بالخارج، محذرا من اتساع الفجوة بين إسرائيل ويهود الشتات، خصوصا في الولايات المتحدة.
وأوضح بلومفيلد أن هذه الفجوة لم تعد مجرد خلاف سياسي، بل أزمة هوية بين قيم اليهود الأميركيين والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي تجاهلت مصالحهم، وقال إن "عصر الإجماع الحزبي المؤيد لإسرائيل في الكونغرس قد انتهى، ولن يعود كما كان".
وأضاف الكاتب أن التراجع في دعم يهود الشتات يهدد الأساس الذي بُنيت عليه العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن استمرار سياسات اليمين الإسرائيلي المتشدد سيؤدي إلى تفكك الروابط التقليدية وربما انهيارها.