إسرائيل تبدأ ترحيل نشطاء "أسطول المساعدات"
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
أعلنت إسرائيل، الجمعة، ترحيل 4 ناشطين إيطاليين كانوا على متن مراكب أسطول المساعدات المتوجه إلى قطاع غزة.
وكتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور عبر "إكس": "تتخذ التدابير لإنهاء استفزاز (الأسطول) وإنجاز طرد المشاركين في هذه المهزلة"، وفق تعبيرها.
وأكدت الوزارة "طرد 4 مواطنين إيطاليين، والآخرون بصدد الطرد"، مضيفة أن إسرائيل "تريد الانتهاء من هذه التدابير بأسرع وقت ممكن".
وجاء البيان بعدما اعترضت إسرائيل، الجمعة، آخر مراكب الأسطول الذي كان يريد كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأعلن نشطاء من "أسطول الصمود"، الذي حاول الإبحار نحو قطاع غزة حاملا مساعدات إنسانية، الجمعة، أن البحرية الإسرائيلية اعترضت آخر قواربه قبيل وصوله إلى ساحل غزة.
وقال منظمو الأسطول في بيان: "تم اعتراض قارب مارينيت، آخر قارب متبق من أسطول الصمود العالمي".
وأظهر مقطع فيديو نشرته المجموعة المؤيدة للفلسطينيين اقتراب زورق إسرائيلي من قارب النشطاء، قبل أن ينتهي المقطع بلحظة صعود الجنود إلى متنه.
وبحسب تقارير، واجه القارب مشاكل تقنية وكان متأخرا عن بقية القوارب في الأسطول.
يأتي ذلك في وقت بدأ به عدد من نشطاء الأسطول إضرابا عن الطعام، احتجاجا على اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفنهم وإيقافهم.
واعترضت البحرية الإسرائيلية جميع سفن الأسطول الـ42.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
اسرائيل ترتكب جرائم تعسفية مهينة نشطاء أسطول غزة: تعرضنا للضرب والحبس في أقفاص
جنيف "رويترز":
قال نشطاء سويسريون وإسبان من أسطول دولي حاول توصيل مساعدات إلى غزة الأسبوع الماضي إنهم تعرضوا لظروف غير إنسانية عندما احتجزتهم القوات الإسرائيلية.
وذكر بيان من مجموعة تمثل نشطاء أن بعضا من بين تسعة أعضاء في الأسطول الذين عادوا إلى بلادهم في سويسرا تحدثوا عن ظروف الحرمان من النوم ونقص المياه والطعام فضلا عن تعرض بعضهم للضرب والركل والحبس في أقفاص.
فيما حاول متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية تبرأة سلطات الاحتلال وفي أجراءاتها التعسفية .
وأكد ناشطون إسبان تعرضهم لسوء المعاملة لدى وصولهم إلى إسبانيا في وقت متأخر من مساء الأحد بعد ترحيلهم.
وقال المحامي رافائيل بوريجو للصحفيين في مطار مدريد "ضربونا وجرونا على الأرض وعصبوا أعيننا وقيدوا أيدينا وأقدامنا ووضعونا في أقفاص وأهانونا".
وقال وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين اليوم إنه تم ترحيل 170 ناشطا من أسطول المساعدات، مشيرا إلى أنه من بين 309 لا يزالون محتجزين في إسرائيل ومن المتوقع ترحيل 200 خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.
وقال ناشطون سويديون السبت أن الناشطة في مجال المناخ جريتا تونبري تعرضت للدفع بقوة وأُرغمت على ارتداء علم الإحتلال أثناء احتجازها، وقال آخرون إنهم حرموا من الطعام والماء النظيف، وصودرت أدويتهم ومتعلقاتهم.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية محاولة تكذيب التقارير المنتشرة عن تعرض المعتقلين لسوء المعاملة بعد اعتراض الأسطول بأن حقوقهم القانونية كانت مكفولة بالكامل".
وأوردت الوزارة رواية مضحكة بأن معتقلة إسبانية عضّت عاملة طبية في سجن كتسيعوت (النقب) في الصحراء بعد فحص قبل ترحيلها.
وقالت آدا كالاو رئيسة بلدية برشلونة السابقة، التي كانت أيضا على متن الأسطول، إنهم تعرضوا إلى "معاملة سيئة ولكن ذلك لا يُقارن بما يعانيه الشعب الفلسطيني كل يوم".
وقال الصحفيان الإسبانيان كارلوس دي بارون ونستور برييتو إن السلطات الإسرائيلية وقّعت بيانا نيابة عن النشطاء المرحلين زعمت فيه دخولهم إسرائيل بشكل غير قانوني.
وقال برييتو "وضعوا وثائق باللغة العبرية أمامنا وحرمونا من حق الاستعانة بمترجم ولم نتلق أي مساعدة قنصلية لأنهم لم يسمحوا للمستشار (الإسباني) بدخول ميناء أشدود".