الحديدة.. وفيات وتضرر أكثر من 1200 أسرة جراء السيول
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أعلن محافظ الحُديدة المُعيّن من الحكومة المعترف بها دوليا، الحسن طاهر، أن الخسائر البشرية جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها مناطق المحافظة في نطاق نفوذ الحكومة المعترف بها، بلغت ست وفيات بينهما طفلان، وسقوط جسر وادي نخلة، وإغلاق الطريق الرابط بين مدينة حيس وريفها، وتضرر 1205 أسر.
وقال طاهر، وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن العائلات المتضررة توزعت بين تضرر كلي وآخر جزئي للمنازل، ونفوق أكثر من 100 رأس من الماشية، وتلف واسع في الممتلكات الشخصية والوثائق الثبوتية.
وأطلق المحافظ نداء استغاثة عاجل “للتدخل السريع وإنقاذ الأسر المتضررة جراء السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها عدة من المناطق المحررة في المحافظة، مساء الثلاثاء”.
ويشهد اليمن موجة أمطار غزيرة منذ أسابيع، حيث خلفت السيول أضرارًا كبيرة في عدد من المحافظات منها: عدن، ولحج، وأبين، وشبوة، وحضرموت في مناطق نفوذ الحكومة، ومحافظات أخرى في مناطق سيطرة حركة “أنصار الله” (الحوثيون)، وألحقت خسائر بشرية ومادية كبيرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحديدة وفيات سيول الأمطار ضحايا
إقرأ أيضاً:
قتلى وتضرر بنية تحتية بهجوم روسي على أوكرانيا
لفيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤولون أوكرانيون، أمس، أن روسيا أمطرت أوكرانيا بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة في هجوم واسع النطاق خلال الليل مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإلحاق الضرر ببنية تحتية مدنية في العديد من المناطق بما في ذلك مرافق طاقة.
وكثفت روسيا ضرباتها على شبكة الطاقة الأوكرانية تحديداً في الأسابيع القليلة الماضية مع اقتراب الشتاء الرابع خلال الحرب ومع تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال.
وقال ممثلو ادعاء: إن أربعة من القتلى، في الهجوم الذي حدث خلال الليل، أفراد من عائلة واحدة لقوا حتفهم عندما دُمر مبنى سكني في منطقة لفيف الواقعة بغرب البلاد والمتاخمة لبولندا. وقال أندريه سادوفي رئيس بلدية مدينة لفيف، عاصمة المنطقة، إن النيران اشتعلت أيضاً في منطقة صناعية بالمدينة وانقطعت الكهرباء عن أجزاء منها، حاثاً السكان على البقاء في منازلهم بينما كانت السلطات تحاول إخماد حرائق متعددة.
وسمع دوي انفجارات في السماء في الساعات الأولى من صباح أمس بينما كانت الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف من جهات عدة. وقال ماكسيم كوزيتسكي حاكم منطقة لفيف، إن الهجوم على المنطقة هو الأكبر خلال الحرب، مضيفاً أنه شمل 140 طائرة مسيرة و23 صاروخاً.
وفي قرية واقعة خارج مدينة لفيف، حيث قُتل أفراد العائلة الأربعة، حفر عمال الإنقاذ وسط أكوام الأنقاض. ولم يبق سوى أساسات المبنى. وقال فولوديمير هوتنيك المسؤول المحلي، إن 10 منازل مجاورة أخرى لحقت بها أضرار لا يمكن إصلاحها. وفي مدينة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا، قال إيفان فيدوروف حاكم المنطقة الأوسع التي تحمل نفس اسم المدينة، إن شخصاً قُتل وأُصيب 10 آخرون في هجوم أدى أيضاً إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 73 ألف مشترك، مضيفاً أن الخدمة عادت إلى ما يزيد على 20 ألف مشترك بعد الظهر.
وقالت رئيسة الوزراء يوليا سفيريدينكو، إن أضراراً لحقت ببنى تحتية مدنية في مناطق عدة. وذكرت وزارة الطاقة الأوكرانية أن منشآت طاقة عانت من أضرار في زابوريجيا وشمال البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن قواتها استهدفت منشآت عسكرية صناعية أوكرانية، بالإضافة إلى بنى تحتية للغاز والطاقة، خلال الليل. بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الروسية أطلقت أكثر من 50 صاروخاً ونحو 500 طائرة مُسيرة خلال الهجوم.
من جانبها، أعلنت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أن طائراتها حلقت في وقت مبكر أمس، لحماية المجال الجوي بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقالت قيادة العمليات في الجيش البولندي في منشور على منصة «إكس»: «تعمل الطائرات البولندية والحليفة في مجالنا الجوي، بينما وُضعت أنظمة الدفاع الجوي الأرضية وأنظمة الاستطلاع بالرادار في أعلى حالات التأهب».