الاحتلال يقصف مواقع رئاسية وعسكرية للحوثيين في قلب صنعاء
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
شنت قوات الاحتلال الجوية الإسرائيلية غارات على أهداف للحوثيين في صنعاء اليوم الخميس، بالتزامن مع إلقاء زعيمهم، عبد الملك الحوثي، خطابًا متلفزًا.
وأفادت قناة سكاي نيوز بأن الأهداف في صنعاء شملت موقعًا رئاسيًا ومعسكرًا مركزيًا للحوثيين.
. عقوبات أوروبية شاملة تهدد إيران بعد فشل المفاوضات النووية
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، الهجوم من مقر قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي، بينما تابع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الهجوم من هاتف آمن.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه أهدافًا في صنعاء مرتبطة بحكم الحوثيين، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وتأتي هذه الهجمات بعد أن أسقط جيش الدفاع الإسرائيلي طائرتين مسيرتين في وقت سابق من يوم الخميس، أطلقهما الحوثيون ضد إسرائيل.
كما قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي صنعاء، بما في ذلك مواقع للصواريخ الباليستية ومواقع كهرباء يوم الأحد.
وأطلق الحوثيون صاروخين على الأقل خلال الأسبوع الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قلب صنعاء القوات الجوية الإسرائيلية أهداف للحوثيين في صنعاء عبد الملك الحوثي الدفاع الإسرائیلی فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
حروب الظل.. إيران تستهدف مهندسي الدفاع الإسرائيلي على قائمة المطلوبين
نشرت أسماء وصور وتفاصيل شخصية لعشرة مهندسين وشخصيات بارزة في الصناعات الدفاعية الإسرائيلية على يد مجموعة قراصنة إيرانية، مع تهديد مباشر وُصف بأنه "تحذير بدأ العد التنازلي"، وعرضت المجموعة مكافأة مالية بقيمة 10 آلاف دولار مقابل أي معلومات موثوقة تؤدي إلى اعتقال هؤلاء الأشخاص.
وقام القراصنة الإيرانيين الذين يتواصلوا مع نحو 30 ألف متخصص في مجال التكنولوجيا الفائقة، بنشر معلومات شملت الأسماء الكاملة، أرقام الهواتف، المدن، الوظائف، البريد الإلكتروني، والسير الذاتية للمهندسين، مع رسالة تهديد: "هذا ليس مجرد إعلان، بل تحذير يتردد صداه في كل مكان تدخلونه، وفي كل منزل تثقون به، وفي كل سر تخفونه".
كما أكدت المجموعة أن "الإمبراطورية التي بنيتموها على الخوف والسلطة ستتبدل إلى رعب حقيقي عليكم، والظلال التي كانت توفر لكم المأوى أصبحت فخاخًا، وكل حليف يمكن أن يكون شاهدًا". وأضافت: "بدأ العد التنازلي، والعالم يراقب. هذا مجرد البداية."
و يحمل الموقع الإلكتروني الذي نشر التهديدات اسم "حركة العقاب من أجل العدالة" وظهر على موقع Ynet، حيث اعتبرت المجموعة الأكاديميين والمهندسين الإسرائيليين "مجرمين ومتعاونين مع جيش الاحتلال، ومسؤولين عن توزيع أسلحة الدمار الشامل وقتل الأطفال الفلسطينيين". وقد تم حظر الموقع بعد ساعتين من نشر المحتوى.
وتأتي هذه التهديدات في سياق عمليات "القسم 40" الإيراني، وهي وحدة إلكترونية مرتبطة بالحرس الثوري، سبق أن كشفت قناة "إيران إنترناشونال" عن أنشطتها ضد الإسرائيليين في داخل البلاد وخارجها، بما في ذلك اختراق هواتف وعيادات طبية في تركيا، بهدف تتبع مواقع الأهداف قبل تنفيذ هجمات محتملة. وأكدت المصادر أن الموساد الإسرائيلي كان يتدخل في اللحظات الأخيرة لحماية المستهدفين.