الولايات المتحدة تقيد صادرات الرقائق الذكاء الاصطناعي إلى دول بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
في وثقية صادرة عن Nvidia لرقائق الذكاء الاصطناعي، أوضحت الشركة أن الإدارة الأميركية وسعت قيود صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة لتشمل مناطق أخرى بجانب الصين من بينها بلدان في الشرق الأوسط، من دون أن توضح أسماء هذه البلدان.
ومنذ الخريف الماضي، صعدت الإدارة الأميركية حملتها ضد تملك الصين لقدرات تكنولوجية رفيعة بدعوى حماية الأمن القومي، وتصدر هذه الحملة تقييد وصول الرقائق المتقدمة إلى الصين سواء من الشركات الأميركية أو من حلفائها، في محاولة لعرقلة قدرات التطور الصينية في المجالات التكنولوجية والعسكرية.
وأفادت Nvidia العام الماضي أن الإدارة الأميركية طالبتها بوقف تصدير الرقائق من فئة منتجات A100 وH100 إلى الصين.
والأسبوع الماضي قالت في إفادتها إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية: "أبلغتنا الحكومة الأميركية بمتطلبات ترخيص إضافية، خلال الربع الثاني من 2024، لمجموعة فرعية من منتجات A100 وH100، المخصصة لعملاء محددين ومناطق أخرى، منها بعض البلدان في الشرق الأوسط"، من دون مزيد من التوضيح حول أسماء هذه الدول أو المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن : التصعيد بالشرق الأوسط عواقبه وخيمة.. ومصر حصن الاستقرار
قال المهندس محمد طاهر، عضو هيئة مكتب أمانة الإسكان بحزب مستقبل وطن، إنه في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وبعد الاعتداء العسكري الذي شُن على الأراضي الإيرانية، فالجميع خلف الموقف الرسمي للدولة المصرية برفض أي عمل عسكري يستهدف التصعيد ويُعرض أمن واستقرار المنطقة، التي تعاني أصلاً من أوضاع بالغة التعقيد، لمزيد من المخاطر الجسيمة.
جاء ذلك فى تصريحات له مؤكدا على أن مثل هذه الأعمال التصعيدية ستكون مسار للانزلاق إلى مواجهات إقليمية واسعة النطاق ستكون عواقبها وخيمة على جميع الشعوب، ولن يصب تصعيد العنف في مصلحة أي طرف.
ولفت إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلتزم بثوابت سياستها الخارجية المتزنة التي تقوم على الحكمة وحسن التدبير. وتظل القاهرة، بمواقفها الثابتة، حصنًا للاستقرار الإقليمي وقوة دافعة نحو الحلول السياسية والدبلوماسية، مؤمنة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة الأزمات ودرء مخاطر الحرب.
وأكد أيضا بأنه رغم التحديات الإقليمية والدولية، تواصل مصر دورها الإنساني والسياسي التاريخي تجاه أشقائنا في فلسطين. و الدعم المصري لقطاع غزة، إنسانيًا وسياسيًا، لم ولن يتوقف. وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته التاريخية، والتحرك العاجل والفعال لفرض ضبط النفس على جميع الأطراف، وكبح جماح التصعيد، والعودة إلى مائدة الحوار كما إن السكوت أو التردد في اتخاذ موقف حازم سيؤدي حتمًا إلى مزيد من الفوضى والدمار.