ماكرون: فرنسا مستعدة لدعم لبنان من أجل انسحاب إسرائيل من الجنوب
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن المبعوث الفرنسي سيزور لبنان عند إقرار الحكومة اللبنانية خطة الجيش لحصر السلاح، مشددًا على أن أمن وسيادة لبنان يجب أن يكونا بيد سلطاته فقط.
وأوضح ماكرون أن فرنسا مستعدة لدعم لبنان من أجل انسحاب إسرائيل من الجنوب، مشيرًا إلى أن انسحاب إسرائيل ووقف الانتهاكات يعدان شرطان أساسيان لحصر السلاح.
وأضاف ماكرون أن فرنسا ماضية في عقد مؤتمرين لدعم الجيش اللبناني وإعادة الإعمار، مرحبًا بقرار مجلس الأمن تمديد ولاية قوات يونيفيل في لبنان، ومتطلعًا إلى استعادة الأمن وترسيخ سيادة لبنان من أجل مستقبل قوي.
من جهته، أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أننا اتفقنا مع المبعوث الأمريكي توم براك على أن تنفذ إسرائيل اتفاق وقف النار ثم نبحث في سلاح المقاومة لكنه عاد بلا جواب، مشيرًا إلى أن ذلك يعني كما لو أن اتفاق وقف النار قد نسف برمته وأن إسرائيل لن تنفذه.
وبيّن رئيس البرلمان اللبناني، أن الأمريكيين لا يقدمون أي ضمانات لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ولن يكونوا بصدد تقديمها.
ومن جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم أمس آلية في الناقورة جنوب لبنان كانت تعمل على بنى تحتية لحزب الله، معربًا عن أسفه لإصابة جنود من الجيش اللبناني، ومؤكدًا أنه سيتم التحقيق في حادث أسفر عن عدم انفجار ذخيرة وسقوطها على الأرض.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن يمدد مهمة قوات يونيفيل في لبنان حتى نهاية 2026
شيخ الأزهر: مستعدون لتدريب أئمة لبنان سنّة وشيعة
أبو ردينة: تسليم الدفعة الثانية من السلاح داخل المخيمات الفلسطينية للجيش اللبناني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان جيش الاحتلال فرنسا نبيه بري ماكرون حزب الله جنوب لبنان البرلمان اللبناني انسحاب إسرائيل قوات يونيفيل سيادة لبنان أمن لبنان حصر السلاح المبعوث الفرنسي دعم الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار
اتهمت حركة حماس، اليوم، جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم الالتزام ببنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن أي نقاش حول المرحلة الثانية لن يُبحث قبل التنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه.
وقالت الحركة إن الاحتلال يواصل هدم منازل الفلسطينيين داخل ما يعرف بالخط الأصفر، في امتداد للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، معتبرة أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي تكشف بوضوح خرقاً واضحاً للالتزامات المتفق عليها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت حماس رفضها للتصريحات الإسرائيلية التي ادعت أن "الخط الأصفر" يمثل حدود غزة الجديدة، مشددة على أن هذه الادعاءات باطلة وتمثل محاولة لفرض وقائع جديدة تتعارض مع الاتفاق ومع حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشاد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بحجم التأييد الدولي للقرارات الأخرى الصادرة لصالح فلسطين، مؤكداً أنها تعكس رفض المجتمع الدولي لانتهاكات الاحتلال.
وأكد ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.
وشدّد اليماحي على ضرورة البناء على هذا الإجماع العالمي لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى وقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وواسع، ودعم الجهود القانونية والدبلوماسية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وأكد اليماحي أن البرلمان العربي سيواصل تحركاته القوية في جميع المحافل الإقليمية والدولية لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى ينال استقلاله الكامل.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء 5 شهداء بنيران الاحتلال في جباليا وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إن إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الوزير أنه لا يمكن البدء بعملية نزع سلاح حركة حماس إلا بعد تأمين انتشار قوة الاستقرار الدولية في المنطقة.
وأعرب وزير الخارجية التركي عن تخوفه من فشل خطة الرئيس الأمريكي ترامب في غزة، مشدداً على ضرورة الالتزام بالهدنة لضمان استقرار الوضع الأمني.
واعتدى مستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بالضرب على مواطنين شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مُستوطنين من "افيجال" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل وقوات الاحتلال، اعتدوا بالضرب المبرح على مواطنين من عائلة ادريس في منطقة "خلة النتش" بجبل جوهر، ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات عولجوا على إثرها ميدانيا.
صرح الرئيس السوري أحمد الشرع أن هناك مفاوضات جارية بمشاركة واشنطن بشأن انسحاب إسرائيل من بعض المناطق، مؤكداً أن مخاوف إسرائيل غير مبررة.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش