أسامة حمدي: البنكرياس الصناعي سيتم تطبيقه قريبا في مصر لأول مرة
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكر بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، إن العالم يشهد ثورة تكنولوجية وطبية في علاج مرضى السكري، مشيرًا إلى استخدام البنكرياس الصناعي الذي يضبط جرعات الإنسولين وفق احتياجات الجسم بدقة عالية.
وأوضح حمدي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن البنكرياس الصناعي موجود عالميًا منذ عدة سنوات، وأنه سيتم تطبيقه قريبًا في مصر لأول مرة، بأحد المراكز حيث يتابع المركز حاليًا حوالي 1250 طفلًا من النوع الأول من مرضى السكري، وتم تزويد معظمهم بأجهزة قياس مستمر لمستوى السكر تمهيدًا لاستخدام البنكرياس الصناعي الفعلي.
تكلفة البنكرياس الصناعي
وأشار إلى أن تكلفة البنكرياس الصناعي تصل إلى 350–400 ألف جنيه مصري، مع مصاريف تشغيل شهرية تتراوح بين 35–40 ألف جنيه، مؤكدًا أن الدعم الخيري سيغطي هذه التكاليف، وأن هناك خطط مستقبلية لتصنيع هذه الأجهزة محليًا في مصر لتوسيع نطاق الاستفادة.
وأضاف حمدي أن المركز يسعى أيضًا لتطبيق أحدث التطورات في الخلايا الجذعية والذكاء الاصطناعي في الطب، حيث سيتم استخدام نظام CoPilot، وهو برنامج مساعد للطبيب يقدم جميع المعلومات الدقيقة عن المريض وفينوتايبه وجيناته والعلاج المناسب له، لتسهيل اتخاذ القرارات الطبية وتحسين نتائج العلاج، مؤكدًا أن مصر قادرة على مواكبة أحدث الابتكارات الطبية عالميًا وربما تصنيعها محليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنكرياس الناس مستشفى الناس
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” وداعموها
الثورة نت /..
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز،اليوم الجمعة، إن تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
جاء ذلك في فعالية نظمها مركز أبحاث “أو دي آي غلوبال” بلندن.
ولفتت ألبانيز، إلى أنه لا يمكن فهم ما يجري في فلسطين إلا بالنظر إلى الماضي الاستعماري للمنطقة،حسب وكالة الأناضول.
وذكرت أن “السبب الذي جعل كثيرين منا يستيقظون بعد 7 أكتوبر (2023) ليس إصرار العديد من أصحاب السلطة على مواصلة هذا الوهم، بل ما يجب أن نتحدث عنه حقا هو بشاعة ما حدث خلال العامين الماضيين”.
وأوضحت المقررة الأممية أن “هذا الوضع هو انعكاس للهيمنة الثقافية”.
وأشارت إلى أن الكثير من ممارسات “إسرائيل” تُعد امتدادًا للإرث الاستعماري البريطاني في فلسطين.
وبيّنت أن نظامي الاعتقال الإداري والتعذيب؛ انعكاس لأساليب استخدمتها بريطانيا سابقًا ضد الفلسطينيين.
وتطرقت ألبانيز، إلى العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، قائلة إنها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية.
وأضافت: “وفقًا للنظام القانوني الأمريكي نُعامل كأننا مجرمون. ويُحظر علينا السفر إلى الولايات المتحدة، ولا نستطيع حتى فتح حساب مصرفي”.
وتابعت ألبانيز: “هذا لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يسري أينما كنا في العالم”.
وشددت على ضرورة أن تسدد “إسرائيل “وداعموها تكلفة إعادة إعمار غزة.
وقالت ألبانيز: “يجب أن تدفع إسرائيل تكلفة إعادة إعمار غزة. وكذلك الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، فهي من أهم موردي السلاح لإسرائيل، وبالتالي يجب أن تتحمل المسؤولية”.
كما لفتت إلى أن دعم بريطانيا ل”إسرائيل” عبر قواعدها العسكرية في إدارة جنوب قبرص الرومية يستوجب التحقيق.
وأردفت: “يجب إجراء تحقيق شامل حول تورط بريطانيا في هذه الإبادة الجماعية”.
ألبانيز، أشارت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين، داعية المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المساءلة دون تأخير.