تقرير أممي: 17 مليون شخص بحاجة إلى الحماية في اليمن
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
افاد تقرير أممي بأن نحو 17 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات حماية، نتيجة الصراع المستمر، والنزوح، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وانهيار البنية الاجتماعية.
وقال تقرير مشترك صادر عن مكتب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومجموعة الحماية إن الاحتياجات تشمل مجالات متعددة مثل السكن وحقوق الأراضي والممتلكات، والحصول على الوثائق المدنية، وحماية الأطفال، ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى التعامل مع الألغام والمخلفات المتفجرة، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويتوقع خبراء الحماية وفق التقرير أن تتفاقم الأوضاع خلال العام الجاري 2025 بسبب احتمالية تصعيد الصراع، وتزايد الانعدام الأمني، وتدهور الظروف الاقتصادية والإنسانية، وارتفاع مخاطر الكوارث الطبيعية والأوبئة، إلى جانب محدودية الوصول الإنساني والنقص في التمويل والقدرات.
ويرى أن النهج المجتمعي للحماية (CBP) يأتي كأداة رئيسية لمواجهة هذه التحديات، عبر تعزيز المشاركة المجتمعية والمساءلة واستدامة الحلول.
وطبقا للتقرير فإن هذا النهج يعتمد على مراكز المجتمع وشبكات الحماية المجتمعية، التي تمكّن المجتمعات المحلية من تحديد المخاطر، ومعالجتها، والاستجابة لها، إلى جانب أدوات مساندة مثل آليات التغذية الراجعة من المجتمع، وطرق التواصل المجتمعي، والفرق المتنقلة لضمان الشمولية والمرونة والاستجابة الفورية.
ولفت إلى أن جهود الحماية العمل مع الشركاء والمجتمعات المتضررة ستتواصل في 2025، لتوسيع ممارسات الحماية المجتمعية، وتعزيز الوصول الفعلي إلى الخدمات والدعم، بما يسهم في تحسين جودة التغطية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمتأثرين بالأزمة في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حماية نازحون الأمم المتحدة الأزمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
الحماية المدنية تُطلق حملة وطنية للوقاية من أخطار فصل الشتاء
أطلقت المديرية العامة للحماية المدنية، الحملة الوطنية التحسيسية للوقاية من الأخطار المرتبطة بموسم الشتاء، تحت شعار: “شتاء بلا حوادث.. من أجل دفء آمن”.
وحسب بيان للمديرية فإن هذه العملية التي انطلقت رسميا من ولاية خنشلة، تهدف إلى تعزيز الثقافة الوقائية لدى المواطنين وتوعيتهم بمخاطر الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون والفيضانات. من خلال برامج ميدانية تشمل قوافل جوارية نحو الأحياء والمجمعات السكنية، دروس ونشاطات توعوية بالمؤسسات التربوية والمساجد ومراكز التكوين المهني، حملات مشتركة لمراقبة أجهزة التدفئة. و إشراك وسائل الإعلام ومختلف الشركاء المؤسساتيين والمجتمع المدني.
وتم على هامش الإعلان عن انطلاق الحملة الوطنية تنظيم عرض خاص لعتاد وتعداد التدخلات للوحدة الرئيسية، لاسيما العتاد المخصص للتدخلات في الفيضانات والأخطار المرتبطة بموسم الشتاء.
وتمتد هذه الحملة عبر كامل التراب الوطني طيلة موسم الشتاء، في إطار البرنامج السنوي للمديرية العامة للحماية المدنية، الرامي إلى ضمان شتاء آمن. لكل العائلات الجزائرية.