تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى.. وثلثا الأمريكيين يعارضون ترشّحه لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أظهر استطلاع جديد لجامعة " كوينيبياك " تراجع نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أدنى مستوى لها خلال ولايته الثانية، إذ لم تتجاوز 37 بالمئة، مقابل 55 في المئة أعربوا عن عدم رضاهم عن أدائه، فيما قال 7 في المئة إنهم غير متأكدين.
ويمثل هذا التراجع الأدنى منذ كانون الثاني/ يناير 2021، كما أنه يعكس انخفاضًا بمقدار 4 نقاط عن استطلاع تموز/ يوليو الماضي، حين بلغت نسبة التأييد 40 بالمئة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أُجري بين 21 و25 آب/ أغسطس، وشمل 1220 ناخبًا مسجّلًا بهامش خطأ 3.4 نقاط مئوية، فإن نسبة التأييد بين الجمهوريين انخفضت إلى 84 بالمئة مقارنة بـ90 في المائة الشهر الماضي، بينما بلغت نسبة المعارضة بين الديمقراطيين 98 في المئة هذا الشهر مقابل 95 بالمئة الشهر الماضي، أما بين المستقلين، فقد أبدى 58 بالمئة رفضهم لأداء ترامب، في حين أيّده 31 في المئة، وقال 11 بالمائة إنهم غير متأكدين.
بدوره، قال موقع نيوزويك إن بعد أشهر من عدم اليقين الاقتصادي والانتقادات التي واجهت إدارة ترامب بشأن سياسات مثل تعامله مع الهجرة ومشروع قانون الضرائب الذي أقره مؤخرًا، فإن تقييم الرئيس شهد تراجعًا كبيرا في شعبيته، عادة يعد هذا التصنيف المنخفض علامة تحذيرية بشأن انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، بما يمكن أن يضر بالجمهوريين على نطاق أوسع.
شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفكك
وكان تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في أيار/ مايو الماضي، أكد أن التحالف الانتخابي المكوّن من مختلف طبقات المجتمع، والذي أوصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بدأ في التفكك مع تراجع شعبية الرئيس الأمريكي، حيث أظهرت الاستطلاعات استياء متزايدا من أداء ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، من قبل الشباب والأقليات، مثل السود واللاتينيين.
ثلثا الأمريكيين يعارضون ترشّح ترامب لولاية ثالثة
وفي مؤشّر يعكس تنامي القلق من مشروع التمديد في الحكم عبر وسائل قد تصعد من حدة العنف والجريمة في أمريكا، أظهر استطلاع للرأي أجرته (رويترز/إبسوس)، أنّ 75 بالمائة من الأمريكيين يعارضون ترشّح دونالد ترامب لولاية ثالثة، رغم حظر الدستور ذلك، وسط مخاوف من تراجع مصداقية الولايات المتحدة، كما أكد 57 بالمئة من المستطلعين أن الديمقراطية الأمريكية نفسها مهددة جراء بعض الممارسات في الحياة السياسية.
الأمريكيون باتوا أقل رضًا
ووفق استطلاع مشابه أجرته مجلة "ذا إيكونوميست" بالتعاون مع شركة الأبحاث "يوجوف"، تراجعت نسبة التأييد للرئيس "ترامب"، بعد مرور سبعة أشهر على بداية ولايته الثانية، فعلى الرغم من وعوده السابقة بتحقيق قفزة في الدخل وتراجع التضخم، تشير التقييمات إلى أن الأمريكيين باتوا أقل رضًا عن سياساته الاقتصادية، لا سيما بعد إعلانه سلسلة فرض من الرسوم الجمركية
وخلف هذا التراجع، تقف سلسلة من الأزمات والقرارات المثيرة للجدل في ولاية ترامب الثانية، من بينها تجاهله إنهاء الحرب في غزة ومواصلة دعمه لـ"إسرائيل"، وخططه لخفض الإنفاق الفيدرالي، وحملات ترحيل جماعية للمهاجرين، إلا أن قضية "جيفري إبستين" باتت تمثّل نقطة مفصلية، قد تحدد مستقبل التأييد الشعبي للرئيس
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية شعبية ترامب انتخاب ترامب شعبية ترامب رفض ترامب استطلاع أمريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة
إقرأ أيضاً:
الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع.. وقفزة بأسعار الفضة
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع، الجمعة، مدعومة بتوقع مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة العام المقبل بعدما خالف مجلس الاحتياطي الاتحادي رهانات التشديد النقدي في السوق، بينما حامت الفضة قرب الذروة القياسية التي سجلتها الخميس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 4275.44 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.8 بالمئة بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 21 تشرين الأول/ أكتوبر أمس الخميس.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 4306.20 دولار.
ويتجه الدولار لتحقيق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، مما يجعل المعدن الأصفر أرخص للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقالت سوني كوماري المحللة في إيه.إن.زد "يبدو الذهب في وضع إيجابي جدا والمستثمرون يستقون التوجيه من حقيقة أن السوق لا تزال تتوقع خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل".
وأصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي الأربعاء، وسط حالة من الانقسام، قراره الثالث هذا العام بخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس، ورأى المستثمرون أن بيانه وتعليقات رئيسه جيروم باول أقل ميلا للتشديد النقدي، مع إشارة المسؤولين إلى أن أي خفض آخر سيستند إلى علامات أوضح على انحسار التضخم وتباطؤ سوق العمل.
وارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أربع سنوات ونصف السنة تقريبا الأسبوع الماضي، ولكن لم يُنظر إلى هذه القفزة على أنها تشير إلى تراجع ملموس في أوضاع سوق العمل.
وتميل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب إلى الانتعاش عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، وينتظر المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي يصدر الأسبوع المقبل للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 63.84 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيا عند 64.31 دولار الخميس، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 9.2 بالمئة.
وارتفع سعر الفضة لأكثر من المثلين هذا العام، مدعوما بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن خبراء قولهم إن ارتفاع قيمة الفضة يعود أيضاً إلى الطلب القوي من قطاع التكنولوجيا، الذي تجاوز المعروض في السوق.
ونقلت عن كوسماس ماريناكيس من جامعة سنغافورة للإدارة إن "الفضة ليست مجرد أصل استثماري فحسب، بل مورد مادي أيضاً"، مشيراً إلى أن عدداً متزايداً من المصنّعين بات بحاجة إليها.
ويتوقع الخبراء، بحسب "بي بي سي" أن تؤدي زيادة مبيعات السيارات الكهربائية إلى رفع الطلب على الفضة.
وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1698.45 دولار، بينما صعد البلاديوم 1.9 بالمئة إلى 1512.0 دولار. ويتجه كلاهما لتسجيل ارتفاع أسبوعي.