قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن، إن كوبنهاجن مستعدة لفرض عقوبات على وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية ومنع تصدير منتجات المستوطنات.

???????????????????????????? Danish Foreign Minister Lars Løkke Rasmussen released a video statement urging Israel to approve Denmark's plans to treat Palestinian civilians from the Gaza Strip at hospitals in East Jerusalem, noting that the Kingdom will cover all expenses.



➡️ He stated that he sent… pic.twitter.com/YrY8xtxDZ6 — DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) August 29, 2025
وأضاف راسموسن:" نشهد اليوم أكبر مأساة إنسانية كارثية في غزة، طلبنا من إسرائيل تغيير مسار هذه الحرب"، مضيفا: "يجب أن نمارس مزيدا من الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات وعدم استهداف المستشفيات في غزة".


ودخلت الدنمارك على خط التصعيد الأوروبي تجاه إسرائيل، بعدما أعلنت رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن أن كوبنهاغن تدرس فرض عقوبات وإجراءات ضغط سياسي خلال فترة توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي، ردًا على ما وصفته بـ"تجاوزات خطيرة" من جانب حكومة بنيامين نتنياهو في غزة والضفة الغربية المحتلة.

في مقابلة مع صحيفة يولاندس بوستن، قالت فريدريكسن إن:" رئيس الوزراء الإسرائيلي ذهب بعيدًا جدًا في سياساته العسكرية والاستيطانية"، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في غزة مروع وكارثي للغاية، وأضافت أن:" الخطط الإسرائيلية للمضي قدمًا في مشروع استيطاني جديد بالضفة الغربية تشكّل تحديًا مباشرًا للقانون الدولي وتزيد من عزلة تل أبيب"، بحسب ما نقله موقع "دايلي نيوز "


وأكدت فريدريكسن أن حكومتها تسعى إلى زيادة الضغوط على إسرائيل، لكنها لفتت إلى أن الحصول على توافق داخل الاتحاد الأوروبي ليس أمرًا سهلًا، قائلة:": نحن من بين الدول التي تريد زيادة الضغط، لكننا لم نحصل بعد على دعم الأعضاء الآخرين، لا نستبعد أي شيء مسبقًا، وسندرس العقوبات كما فعلنا مع روسيا، استهدافات دقيقة، حيث يمكن أن تُحدث أكبر تأثير".

ومن خيارات العقوبات المطروحة بحسب تصريحات فريدريكسن، فأن كوبنهاغن تدرس عدة مسارات محتملة، مثل عقوبات فردية ضد مستوطنين وقادة سياسيين في الحكومة الإسرائيلية، إجراءات دبلوماسية تشمل تقييد التعاون السياسي والاقتصادي، عقوبات أوسع نطاقًا قد تطال إسرائيل ككل إذا استمرت العمليات العسكرية وتوسيع المستوطنات".

ورغم أن الدنمارك لم تنضم مؤخرًا إلى الدول الأوروبية التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، إلا أن تحركاتها في ملف العقوبات تعكس رغبة في قيادة سياسة أوروبية أكثر صرامة تجاه إسرائيل
ويرى مراقبون أن رئاسة الدنمارك قد تشكل اختبارًا مبكرًا لمدى قدرة أوروبا على تبني سياسة أكثر جرأة، شبيهة بالنهج الذي اتخذته ضد روسيا بعد حرب أوكرانيا، لكن هذه المرة ضد إسرائيل التي بدت كوبنهاغن عازمها على إحداث تغيير في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل، عبر التلويح بعقوبات قد تكون الأولى من نوعها، ووجهت حكومات أوروبية كثيرة انتقادات حادة لسلوك إسرائيل في الحرب، وخاصة في ما يتعلق باستشهاد المدنيين والقيود المفروضة على إمدادات المساعدات الإنسانية.


وسيناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل البالغ عددهم 27 دولة، الحرب الإسرائيلية على غزة التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك خلال اجتماع بالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الدنماركي الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي الدنمارك مجازر غزة معاقبة اسرائيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق “حميدتي” ويهدد ويدفع بمطالب عاجلة للتفاوض ووقوف إطلاق النار

متابعات تاق برس- أدان الإتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، بأشد العبارات ما قال إنها “الفظائع الجسيمة والمستمرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في السودان”، بما في ذلك بعد الاستيلاء على مدينة الفاشر.

وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، فرض عقوبات ضد نائب قائد قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو.

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، فرض عقوبات ضد نائب قائد قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو شقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي “.

وأكدت كالاس، خلال تصريحات إعلامية اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي اعتمد عقوبات ضد نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق محمد حمدان دقلو.

وقالت مستعدون لفرض مزيد من العقوبات على الأطراف المسؤولة عن زعزعة الاستقرار في السودان

وزادت ” نرفض ظهور هياكل حكومية موازية في السودان غير الحكومة المتواجدة.

واضافت نحث أطراف أطراف النزاع في السودان على استئناف المفاوضات لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار

وأضاف في بيان أن الاستهداف المتعمد للمدنيين، وعمليات القتل ذات الدوافع العرقية، والعنف الجنسي الممنهج، والتجويع كوسيلة للحرب، والحرمان من الحصول على المساعدات الإنسانية هي انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، قد تشكل هذه الأفعال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

كما اعتمد مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي رداً على هذه الجرائم، تدابير تقييدية ضد عبد الرحيم حمدان دقلو، ثاني قائد لجبهة الدعم السريع.

وشدد الاتحاد على أنه يقف على أهبة الاستعداد لفرض أي إجراء تقييدي آخر عند الاقتضاء على جميع الجهات الفاعلة المسؤولة عن زعزعة استقرار السودان وعرقلة انتقاله السياسي.

وأوضح أن ضمان المساءلة يعد في صميم استنتاجات مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بشأن السودان اعتباراً من 20 أكتوبر 2025.

الاتحاد الاوروبيعبد الرحيم دقلو

مقالات مشابهة

  • الإتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق “حميدتي” ويهدد ويدفع بمطالب عاجلة للتفاوض ووقوف إطلاق النار
  • مستشار قائد الدعم السريع يهاجم الاتحاد الأوروبي: «عقوبات جائرة»
  • السودان.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد قوات الدعم السريع
  • لارتكابه جرائم حرب.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على النائب الثاني لقائد قوات الدعم السريع
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على المسؤول الثاني في قوات الدعم السريع بالسودان
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على المسؤول الثاني في الدعم السريع
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع «عبد الرحيم دقلو»
  • جرائم ضد الإنسانية.. الاتحاد الأوروبي يدين انتهاكات الدعم السريع في الفاشر
  • الرجل الثاني بالدعم السريع.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على عبد الرحيم دقلو