المشاط ينعي الرهوي وأعضاء حكومته ويتوعد إسرائيل: ثأرنا لا يبات وتنتظركم أيام سوداوية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
تعهد مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي (أعلى سلطة لجماعة الحوثي بصنعاء)، السبت، بالأخذ بالثأر لدم رئيس الحكومة أحمد الرهوي ورفاقه الذين قتلوا بغارة جوية للعدو الإسرائيلي الخميس الماضي استهدفت اجتماعا لهم في العاصمة صنعاء.
وقال المشاط في بيان نعي لرئيس الحكومة وعددا من رفاقه نشرته وكالة سبأ نسخة صنعاء- إن ثأر اليمن لا يبات وعلى الصهاينة انتظار أيام سوداء.
وأضاف "نعاهد الله وأسر الشهداء والجرحى أننا سنأخذ بالثأر وسنصنع من عمق الجراح النصر، ونطمئن أبناء شعبنا اليمني العزيز أن قواتنا المسلحة في موقع الاقتدار، وأن ما حصل عليه العدو ضربة حظ ليس أكثر من ذلك".
وخاطب القيادي الحوثي الصهاينة بالقول " ثأرنا لا يبات وتنتظركم أيام سوداوية بما جنته أيدي حكومتكم القذرة الغادرة".
ودعا جميع المواطنين حول العالم للابتعاد عن أي تعامل مع أي أصول تابعة للكيان الصهيوني، في حين أن الفرصة لا زالت سانحة لعودة القطاعان المستوطنة إلى بلدانهم.
وحث المشاط جميع الشركات المتواجدة في كيان الاحتلال "بالمغادرة قبل فوات الأوان، وقال إن "الدماء اليمنية الزاكية الطاهرة إذا أريقت تسقط عروش امبراطوريات حكمت العالم أو أغلبه، فما بال كيان ذليل حقير زائل، فدماء هذه الرموز الوطنية في حكومتنا العظيمة والممجدة كفيلة بذلك".
وزاد "سنواصل ونواجه التحدي بالتحدي ولن تذوقوا طعم الأمن بعد اليوم أيها الصهاينة، فالله معنا، والنصر حليفنا مهما طال الوقت، وثمن الحرية الدم، ونحن أهل التضحية والصمود والتحدي".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
أخذًا بالثأر.. مزارع وأبناؤه الثلاثة ينهون حياة تاجر ماشية ويصيبون نجله بالبحيرة
شهدت قرية الصفاصيف التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها تاجر ماشية بينما أصيب نجله بإصابات بالغة، وتم نقله إلى فى حالة حرجة إلى مستشفى دمنهور التعليمى، حيث قام مزارع وأبناؤه الثلاثة بالتربص بهما أثناء عودتهما للقرية وأنهالوا عليهما بالشوم والأسلحة البيضاء وفروا هاربين.
وتلقى اللواء محمد عمارة، مدير أمن البحيرة، بلاغًا من شرطة النجدة، يفيد بوجود قتيل ومصاب بناحية عزبة شرف الدين التابعة لقرية الصفاصيف بنطاق ذات المركز، وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بمركز شرطة دمنهور لمكان البلاغ.
وتبين لضباط المباحث العثور على جثة مسعد حمدى شرف الدين، 62 سنة، تاجر ماشية، ونجله محمد مسعد شرف الدين، 33 سنة، مقيمان عزبة شرف الدين التابعة لقرية الصفاصيف مصاب بجروح قطعية متعددة بالرأس والوجه وكسور بالأطراف ولا يمكن استجوابه.
وأكدت التحريات وسؤال شهود الواقعة أن مرتكب الواقعة شخص يدعى نبيل صالح العوامى، مزارع، وأبناؤه الثلاثة، حيث تربصوا بالقتيل ونجله أثناء عودتهما للمنزل على الطريق، وقاموا بالتعدى عليهما بالشوم والأسلحة البيضاء وفروا هاربين.
وأضافت التحريات بسابقة وجود خلافات بين المجنى عليه الأول والمتهم وفشل محاولات الصلح بينهما واليوم تربص المتهم بالمجنى عليه ونجله أثناء عودتهما، وقام بالتعدى عليهما بالأشتراك مع أبنائه الثلاثة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لملاحقة المتهمين والقبض عليهم.