أول تصريح لأصغر إمام بالجامع الأزهر بعد فوزه بالمركز الثاني عالميا لحفظ القرآن في المغرب
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
قال المتسابق محمد أحمد حسن عبد الحليم، ممثل وزارة الأوقاف في مسابقة الملك محمد السادس (فرع الحفظ الكامل مع الترتيل والتفسير) بالمغرب، والذي اشتهر بإمامته للمصلين في شهر رمضان بالجامع الأزهر، كأصغر إمام للجامع، إنه سعيد بالمشاركة في هذه المسابقة وبالمركز الذي جحققه فيها.
. أول صور للفائز بالمركز الثاني بمسابقة حفظ القرآن بالمغرب
وأضاف محمد أحمد حسن، في تصريح خاص لصدى البلد، أن وجد استقبال كبير وعظيم لأهل القرآن في المغرب، منوها أن المتسابقين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معي، لمعرفتهم المسبقة بي من مواقع التواصل الإجتماعي، بعد انتشار فيديوهات إمامتي للمصلين في الجامع الأزهر خلال شهر رمضان الماضي.
وذكر الفائز بالمركز الثاني في حفظ القرآن، أن أفضل مكسب في المسابقة هو قراءة القرآن الكريم في افتتاح مسابقة الملك محمد السادس لحفظ القرآن في دولة المغرب الشقيقة، من بين 50 دولة مشاركة في المسابقة.
وأشار إلى أن مسابقة الملك محمد السادس، كانت المنافسة فيها قوية جدا في القرآن والتفسير، وكل المتسابقين الذي تجاوز عددهم 52 متسابق، كانوا على مستوى عال من التميز، وبفضل الله تمكنا من الحصول على المركز الثاني في المسابقة.
وتابع: حققنا مركز مشرف لبلدنا في مسابقة دولية بحصولنا على المركز الثاني فيها، ونحن على رضا تام بهذا المركز ونأمل في المستقبل أن نكون دائما من الأوائل في المسابقات القرآنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد أحمد حسن المغرب الأزهر الجامع الأزهر القرآن الكريم مسابقة الملك محمد السادس القرآن فی
إقرأ أيضاً:
«دور علماء الأزهر في نصر أكتوبر» في ندوة لأوقاف الفيوم
نظّمت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الأحد، لقاءً دعويًا بالمسجد الكبير، بإدارة فيديمين تحت عنوان: «دور علماء الأوقاف والأزهر في نصر أكتوبر»، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتوجيهات الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وبإشراف الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمناسبات الدينية والوطنية.
شهد اللقاء فضيلة الشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية، والشيخ محمد حسن، مدير الإدارة، والشيخ أحمد رجب السيد، إمام المسجد، والشيخ محمد جودة، إمام مسجد النور.
وخلال اللقاء، أكد العلماء أن دور علماء الأوقاف والأزهر الشريف تجلّى في حرب أكتوبر المجيدة، وذلك من خلال الوقوف جنبًا إلى جنبٍ مع جنودنا البواسل يبيتون معهم في المهاجع، دعمًا لهم، ورفعًا لحالتهم النفسية، وترقيةً لروحهم المعنوية، يرسّخون في قلوبهم ونفوسهم محبة الأوطان، وأنها جزء من العقيدة، والشهادة في سبيل الله دفاعًا عن الدين والوطن والعرض من أعظم الأعمال وأرفعها درجة عند الله، مؤكدين للعالم كلّه أن أبناء هذا الشعب كلهم أفرادًا ومؤسسات يد واحدة في خندقٍ واحدٍ يذودون عن حياض الوطن ويحافظون على ترابه ومقدّراته، فعاد بفضل الله للوطن كرامته وهيبته.
يأتي هذا اللقاء استمرارًا لجهود المديرية في ترسيخ القيم الدينية والوطنية لدى جميع فئات المجتمع، وتنمية وعيهم بتاريخهم المجيد، بما يُعزّز روح الانتماء والاعتزاز بالوطن في نفوسهم.