خالد الجندي: القرآن كتاب الله غير المحرف في الأرض.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الكتب السماوية السابقة إلى جانب القرآن الكريم كلها وحي من عند الله تعالى، لكن الله سبحانه وتعالى لم يتكفل بحفظ أي كتاب منها سوى القرآن الكريم، موضحًا أن القرآن وحده هو الذي قال فيه المولى عز وجل: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
. فيديو
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن القرآن الكريم له أسماء عديدة وردت في الكتاب العزيز، منها: الذكر، الكتاب، الفرقان، النور، الهدى، البيان، والتنزيل، وكلها تؤكد عظمة هذا الوحي المحفوظ بحفظ الله.
وأضاف أن الفرق بين الكتب السابقة والقرآن أن تلك الكتب الأصلية في السماء محفوظة ولم تُحرّف، بينما النسخ التي وصلت للناس في الأرض تعرضت للتحريف والتزوير، أما القرآن الكريم فتميّز بأنه محفوظ في نسختين: نسخة أرضية بين أيدي الناس، ونسخة سماوية مطابقة لها لم يلحقها أي تغيير، مستشهدًا بقوله تعالى: "فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون".
وبيّن أن المقصود بـ"المطهرون" في الآية هم ملائكة الرحمن الذين ينقلون الوحي من السماء إلى الأرض، وليس البشر المتطهرين بالوضوء أو الغسل، فالفرق بين المطهرون و المتطهرون أن الأول وصف للملائكة الذين طهّرهم الله من فوق، أما البشر فتوصف حالاتهم بالطهارة بعد أن يرفعوها بأنفسهم.
وأكد الجندي، على أن هذا الحفظ الإلهي للقرآن الكريم بنسختيه الأرضية والسماوية هو ما يضمن بقاءه خالصًا نقيًا، مصدر هداية ونور للعالمين إلى قيام الساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي الشيخ خالد الجندي القرآن الكريم كتاب الله المصحف الشريف القرآن الکریم خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
فاقدة للبصر وصارعت «السرطان» لسنوات.. السيدة زينب علي «نموذج ملهم» لحفظة القرآن الكريم
في بلادنا أمثلة كثيرة اعد مثالا للتحدي والعزيمة والإصرار على فعل ما يبدو أنه مستحيل، لاسيما ممن هم من ذوي الهمم، ولكنهم في الحقيقة أصحاب إرادة حقيقية، وعزم لا يلين، وطموح لا يتوقف، مستعينين في رحلتهم بالإيمان والتوكل على الله عز وجل، وما أجمل أن يكون من هؤلاء من يحفظ كتاب الله عز وجل، حبل الله المتين وصراطه المستقيم، ودستور الأمة الإسلامية، وستبقى مصر بلد القرآن الكريم وحفظته إلى يوم الدين.
أمثلة مشرفةومن هذه الأمثلة المشرفة، السيدة زينب علي، التي خطفت الأنظار بظهورها اللافت في منافسات فرع «القارئ المتفقه» ضمن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، حيث قدمت نموذجًا ملهمًا لحفظة القرآن الكريم.
وأوضحت السيدة زينب، خلال المسابقة، أنها فاقدة البصر ومصابة بالسرطان، معتبرة أن هذه الأشياء عطيتين قربتاها من كتاب الله، وفتحتا لها باب الرضا والصبر والإقبال على الحفظ والتفقه في القرآن.
وروت السيدة زينب أنها أصيبت بالسرطان، ورفضت إجراء أي جراحة قبل أن تتم ختم القراءات العشر، حتى نالت الختمة التي منحتها قدرة أكبر على مواجهة الألم.
وقالت، إنها رأت رسول الله في المنام مبشرًا لها فدخلت عمليتها بقلب مطمئن وخرجت أكثر قوة وإصرارًا على مواصلة رسالتها في خدمة القرآن.
وأضافت السيدة زينب، أن رحلتها مع السرطان تجاوزت الـ 10 سنوات، وتناولت جميع أنواع الأدوية الكيماوية، مؤكدة أن الله أراد أن يظل عطاؤها للقرآن ليطهر روحها ويقويها، وأن العمى ليس عجزًا والمرض ليس ضعفًا، فالجسد فاني والروح باقية.
وأشارت السيدة زينب، إلى أنها حولت بيتها إلى دار لتحفيظ كتاب الله، ودرست عبر التطبيقات الإلكترونية لتلاميذ من دول مختلفة حول العالم، مؤكدة أنها ستظل خادمة للقرآن حتى آخر نفس مهما اشتد عليها المرض.
وتابعت، أن مشاركتها في مسابقة بورسعيد الدولية تمثل صفحة جديدة من رحلتها مع القرآن الذي كان دائمًا سندها ونورها في مواجهة المرض والظروف.
مصر بلد الأزهر الشريفوتحرص مصر بلد الأزهر الشريف على تشجيع حفظ القرآن الكريم، من خلال إعداد المسابقات العالمية، وتكريم المتسابقين بجوائز مالية، تقديرا لما بذلوه من جهد من أجل حمل كتاب الله.
اقرأ أيضاًبورسعيد الدولية تختبر 73 متسابقة في حفظ القرآن الكريم للإناث
أبرز المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم 2025 وقيمة الجوائز
بجوائز قدرها 2 مليون جنيه.. موعد الحلقة النهائية من برنامج «دولة التلاوة» والقنوات الناقلة